أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دنيز عطا الله حداد - ينطلق معارضاً... وينتهي موالياً؟ ((حزب العمال اللبناني)) يبصر النور من جبل لبنان














المزيد.....

ينطلق معارضاً... وينتهي موالياً؟ ((حزب العمال اللبناني)) يبصر النور من جبل لبنان


دنيز عطا الله حداد

الحوار المتمدن-العدد: 476 - 2003 / 5 / 3 - 06:20
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

  

قريباً يبصر <<حزب العمال اللبناني>> النور. حزب سياسي جديد بمبادئ عمالية ونقابية. <<ليس اسما يضاف الى اسماء الاحزاب المتعددة الموجودة>> يقول، طامحا، ممثل الحزب تجاه الحكومة مارون الخولي.
الهيئة التأسيسية للحزب تضم اسماء رؤساء نقابات عمالية تنضوي بمعظمها تحت جناح <<اتحاد نقابات جبل لبنان>>. <<نحن، يشرح الخولي، نقابات وعمال يئسوا من قدرة الحركة النقابية العمالية، وفق ما آلت إليه، على إحداث تغيير، او اقله حماية مكتسبات العمال والدفاع عن قضاياهم وتحسين شروط العمل وظروفه>>. ويشير الى <<تخلي كل الاحزاب عن العمال ومطالبهم. اما النواب فلم نسمع صوتا واحداً، مثلا، يطالب منذ العام 1996 بتصحيح الاجور. لا يوجد نائب واحد يمكن ان نقول انه يحمل فعلا همّ العمال وصوتهم>>.
لا يخفي الخولي رغبة الحزب بإيصال اكبر عدد من اعضائه، او من يتبنى وجهات نظره وطروحاته، الى الندوة البرلمانية. يقر بأن لهذا <<الايصال>> شروطا اخرى غير حزبية ونقابية، لكنه يصر على ان <<حزبنا حزب معارض. لا معنى اليوم لاي حزب اضافي موال. اذا سعينا لانشاء حزب فذلك بهدف اول هو معارضة كل السياسات المتبعة في البلد. نحن نسعى الى التأثير والمشاركة في السياسات الاقتصادية والاجتماعية عبر كل الوسائل الديموقراطية المتاحة>>.
يعترف بأن الغالبية الساحقة لاعضاء هذا الحزب هم من جبل لبنان، ويشرح <<طبيعي ان يكون لكل حزب قاعدة ونواة تأسيسية قوامها اناس يلتقون باستمرار. لكننا سننقل جبل لبنان الى كل لبنان، ونحن نعتبر اي مركز نقابي في الشمال او البقاع او الجنوب مركزاً للحزب، مشاكلنا واحدة وطموحاتنا كذلك>>.
<<حزب العمال اللبناني>> انهى نظامه الداخلي ونظامه التأسيسي وجاء في بعض اوراقه تعدادا لأهم مبادئ الحزب وأهدافه. وإذا كانت المبادئ الوطنية تتلاقى مع معظم الاحزاب القائمة لجهة تمسكها باستقلال وسيادة لبنان ومحيطه العربي ووحدة الشعب والعيش المشترك اضافة الى حرصها على النظام الديموقراطي وفصل السلطات، فإن <<المبادئ العمالية>> جاءت مسهبة ومفصلة.
فمن ابرز اهداف الحزب <<استنهاض قدرة الحركة العمالية اللبنانية وتعزيزها لتتبوأ مكانها الطليعي في حركة المجتمع والمشاركة الايجابية الفاعلة مع القوى الاخرى في صنع القرارات والسياسات الكفيلة بدفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لصالح العمال والطبقات الشعبية>>.
كما يجعل الحزب من ابرز اهدافه <<دعم نضال العمال وحركتهم النقابية (...) وتطوير قدراتهم الانتاجية في استخدام اساليب التدريب المهني والتقني، تعميق الوعي الحزبي الوطني للطبقة العاملة. التعاون مع الاتحادات والمنظمات والهيئات الوطنية، الاقليمية والدولية>>.
ولا تغفل الاهداف المرأة العاملة، والعامل اللبناني في الاغتراب والعمال المعوقين او المتقاعدين والمسنين.
ولأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية لا تنفصل عن القضايا العمالية، لخص الحزب بعض اهدافه على هذا الصعيد مشدداً على <<الحرص على النظام الاقتصادي الحر ضمن اطار تأمين العدالة الاجتماعية...>>. كما وضع له اهدافا انمائية وبيئية عامة.
ابرز المنضوين الى الحزب هم اعضاء نقابة عمال وموظفي الشركات البترولية، نقابة تقنيي وفنيي التكنولوجيا والاتصالات والكومبيوتر، العاملون في قطاع العطورات وادوات التجميل، العاملون في قطاع الغاز في جبل لبنان، عمال ومستخدمو شركة عصير الفاكهة اللبنانية، مصممو المجوهرات والحلى، التقنيون والفنيون في كهرباء وميكانيك السيارات، العاملات في الادارة والسكرتاريا، مستخدمو شركات المعارض وعمال ومستخدمو قطاع اجهزة الخلوي والاتصالات في جبل لبنان.

جريدة السفير

 



#دنيز_عطا_الله_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - دنيز عطا الله حداد - ينطلق معارضاً... وينتهي موالياً؟ ((حزب العمال اللبناني)) يبصر النور من جبل لبنان