أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبيد حسين سعيد - الى بريجيت باردو مع التحية














المزيد.....

الى بريجيت باردو مع التحية


عبيد حسين سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 11:22
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد وقفت بريجيت باردو موقفا صلبا في الدفاع عن الحيوان ذلك المخلوق الذي يختلف كل حسب بيئته فمن الحيوانات ما تكون متوحشة ومنها مايكون أليفا ولكن أي كان شكل الحيوان وبيئته وطرق حصوله على طعامه فهو يدخل ضمن توجهات الفاتنة الفرنسية فقد نصحت أثناء أحداث تسو نامي بابكر باعشيربان تكون صباحات عيد الاضحى خالية من الدم...!! واستبدال الاضحية بالنقود(فلنتبرع بثمن خروف عيد الاضحى للمتضررين من الإعصار) وكذلك دعت ونصحت أن يتم تخدير القرابين قبل ذبحها ( فيال الرقة ويال العظمة ليتها دعت لمثله جلادي العراق الجريح ) ) ...!وهنا نقول - سيدتي أن ذبح البشر في القرن الواحد والعشرين من الفلسطينيين واللبنانيين والافغان وكشمير تفوق ما تستهلكه المدن الفرنسية ....الم يحرك ذلك الضمير الإنساني وجمعيات حقوق الحيوان قبل الانسان ؟!! ففي العراق استبدلت ذبائح المناسبات إلى ذبح البشر يرافقه تصفيق وزغاريد النساء و الانشراح تملأ وجوه السياسيين حبورا - مناسبة عظيمة أن يقتل آنسان اخاه الانسان وكلنا يدرك كيف قتل قابيل اخاه هابيل ونستنكرها اشد الاستنكار وتقزز - اين صوتك راعية حقوق الحيوان ؟ ولكي نناقش الأمر بشكل موضوعي لابد أن يكون هناك إنصاف في الطرح وتفهم أيدلوجي لحقيقة الطروحات والرؤى – ولسنا مسؤولين عن منحرف الأفكار ومشوهها – لقد احترم الإسلام م (وهو المقصود )الحق للحيوان بل وحتى النملة ( في الحياة )فنهى عن قتلها أو حرقها - فلقد نهى نبي الرحمة محمد عن اتخاذ الحيوان غرضا(لعن الله من اتخذ شيئا فيه روح غرضا)وهل تعلمين ان الإسلام اتخذ وقفا سماة وقف الهررة حيث يعد لها الطعام صباح مساء ثم تنصرف ... وقد أمر الإسلام برفع الظلم عن الحيوان - مر عمر بن الخطاب بحمار يحمل لبنا من الطين ( الطوب) فرفع عنه طوبتين رفقا وترحما - فقد حرم الإسلام حتى عن حد الشفرة فقد رأي رجلا يحدها فقال للرجل أتريد أن تميتها موتات؟؟ فيجب سوق الذبيحة برفق وان تسقى الماء قبل الذبح-- وللحيوان حقوق العلاج وعدم ذبح الحلوب وعدم حرق بيت النمل وقد وصلنا من السنه - المرأة التي دخلت النار في حبسها لقطة 0.
سيدتي لقد كرم الله ابن آدم وجعله سيد المخلوقات فهو الذي عمر الأرض - وجعله خليفة بما أمده من قوة وبسطة من العقل - فتخيلوا الكون عندما تخلو البسيطة من البشر هل يستطيع الحيوان ان يصرف الأمور ؟ إذا كنتم تفرقون بين ممن أعطاه الله العقل والتمييز وبين من لاهم له سوى طعامه وشرابه وبين من يتحكم بتصرفاته ويملك إحساسا بأنه ينتمي إلى المجتمع العاقل ولكن الذي نراه هو فقدان الانسان لما أعطى الخالق له ومساواة حاله مع الحيوان فبربكم اين مشاعر الانسان تجاه اخيه والعراقيون يذبحون بطريقة همجية وبشفرات صدأه وتعذيب حتى الموت امن الحكمة ان نسكت عن مذبحة الانسان والقاء جثثهم على قوا رغ الطرق وعلى مكببات النفايات وبلاليع المجاري والخنق بلصق فتحات مجاري التنفس بسوائل الصمغ الله اكبر الله اكبر هل ان خلق الله البشر للتكريم أم خلقه للتثريم والتهشيم الم يكن رسول الله يصلي على المنافقين ويستغفر لهم ؟ حركوا ساكنا فالشاهد الساكت شيطان اخرس - والعاقل يهرب من الشيطان ولكن نعمل بعمله ارفعوا أصواتكم فشرارة خراب البشرية بدأت وللنار خاصية حرق اليابس والغض فالغض يتبخر مائه ثم يحترق فهل انتم سامعون .....؟






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا نقول
- وصايا الرسول...والشفافية الامريكية


المزيد.....




- المشاهير العرب يخطفون الأنظار في المهرجان الدولي للفيلم بمرا ...
- خمسون عاماً على رحيل حنة آرنت: المفكرة التي أرادت إنقاذ التف ...
- احتفاء وإعجاب مغربي بفيلم -الست- في مهرجان الفيلم الدولي بمر ...
- عيد البربارة: من هي القديسة التي -هربت مع بنات الحارة-؟
- افتتاح معرض فن الخط العربي بالقاهرة بتعاون مصري تركي
- عام فني استثنائي.. 5 أفلام عربية هزت المهرجانات العالمية في ...
- صناع فيلم -الست- يشاركون رد فعل الجمهور بعد عرضه الأول بالمغ ...
- تونس.. كنيسة -صقلية الصغيرة- تمزج الدين والحنين والهجرة
- مصطفى محمد غريب: تجليات الحلم في الملامة
- سكان غزة يسابقون الزمن للحفاظ على تراثهم الثقافي بعد الدمار ...


المزيد.....

- لو كانت الكرافات حمراء / د. خالد زغريت
- سهرة على كأس متة مع المهاتما غاندي وعنزته / د. خالد زغريت
- رسائل سياسية على قياس قبقاب ستي خدوج / د. خالد زغريت
- صديقي الذي صار عنزة / د. خالد زغريت
- حرف العين الذي فقأ عيني / د. خالد زغريت
- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبيد حسين سعيد - الى بريجيت باردو مع التحية