أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اوبها ابراهيم - ارضية للنضال المشترك البطالة .. الاقصاء .. هشاشة الشغل















المزيد.....



ارضية للنضال المشترك البطالة .. الاقصاء .. هشاشة الشغل


اوبها ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 1622 - 2006 / 7 / 25 - 04:23
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


I. خصائص البطالة والاقصاء الاجتماعي والهشاشة :

1 - إخفاء الأرقام الحقيقية:

تستثمر البطالة في المغرب في تكريس طابعها الجماهيري. ويعكس استمرار وضعية إقصاء أقسام هامة من القوى المنتجة من دائرة الإنتاج تفاقم أزمة نظام اقتصادي تبعي في تبوأ مكانة في قسمة العمل الدولية تمكنه من لعب دور جديد خارج دائرة التخصص التقليدية ( الفلاحة والمعادن والنسيج ما تزال تمثل 70% من صادراته).

لا تعكس الأرقام الدورية التي تقدمها مندوبية التخطيط حقيقة البطالة. اد عبر المعايير التي تستخدمها تحاول اخفاء الطابع الجماهيري للبطالة خاصة في صفوف الشباب والنساء. فهي معايير وان استعملت التقسيم المتداول عليه عالميا للساكنة النشيطة والغير النشيطة . فان ما تعتمد عليه لتحديد هدا التقسيم يجانب الحقيقة حتى برأي خبراء النيوليبرالية.

فالساكنة النشيطة حسب الإحصائيات الرسمية هم البالغون بين 15 و65 سنة سواء العاملين منهم أو غير العاملين الدين صرحوا بأنهم يبحثون عن شغل. وبهذا يتم إقصاء أعداد هائلة، لأنه ببساطة لا يوجد شغل كي يبحثوا عنه.

تصرح الدولة حسب أخر الأرقام الرسمية فقط ب 193 1 مليون عاطل، 021 1 مليون منهم بالوسط الحضري وفقط 172 ألف بالوسط القروي. فهل يعبر دالك عن الحقيقة :

- إذا كان عدد العاطلين بالوسط القروي لا يتجاوز حسبها 172 ألف عاطل . فان عدد الدين يضطرون جراء انعدام الشغل إلى مساعدة أهاليهم يفوقون 50% من العاملين أي ما يفوق 2.5 مليون هم عمليا أشبه بالعاطلين من العاملين، فقط بالوسط القروي.

- تسم الدولة النساء بضعف النشاط. لكن دلك لا يرتبط بوضعيتهن كنساء. وإنما بالوضعية في سوق الشغل. فادا كان المعدل الوطني لنشاط المرأة على الصعيد الوطني يبلغ 28.4% فانه ينخفظ في الوسط الحضري الى 20.8% حيث ندرة المنافذ الى سوق الشغل ، ويرتفع الى 39.3% في الوسط القروي حيث سيادة أعمال المساعدة و الاشغال الغير المؤدى عنها. ثم انه كان قد بلغ 35.5% سنة 1995 ونتيجة للتراجع الاقتصادي هوى إلى ما هو عليه اليوم. وبالتالي فالعديد من النساء تقصيهن الإحصائيات الرسمية حتى بالاعتراف بهن كعاطلات.

- يبلغ عدد البالغين بين 15 و60 سنة حوالي 18.7 مليون. وإذا استثنينا منهم حوالي مليون شاب ما زالوا يتابعون الدراسة.يكون الفارق بين القادرين على العمل والمعدل الرسمي للساكنة النشيطة حوالي 6 مليون يصنفون لا إراديا في الساكنة الغير النشيطة. ويتضح تقزيم الدولة حجم الساكنة النشيطة إذا قارناها بدول شبيهة. ففي حين لا تتعدى حصة الساكنة النشيطة نسبة لمجموع الساكنة 38% بالمغرب تمثل 42.5% في تونس وتركيا 48%.

يتضح مما سبق ان حجم البطالة الحقيقي في المغرب يتسع إلى أضعاف ما تصرح به الدولة. و إذ تحاول الدولة إخفاء دلك بصيغ حسابية مكشوفة بوصف ملايين المغاربة العاطلين بالغير النشيطين. للتخفيف من فظاعات نظامها الاقتصادي . فان وضعية ملايين أخرى من الذين تصنفهم ضمن العاملين هم في الواقع اقرب إلى العاطلين.



2 - سيادة أوضاع الهشاشة الاقتصادية :

جراء اتساع دائرة الفقر والبطالة. تلجأ أقسام هامة من الشعب لأجل العيش لجميع أشكال " البريكول" و إلى ما يسمى بالقطاع الغير المنظم. وعلى العكس من تحاليل أخرى تعتبر القطاع الغير المنظم عاديا في إطار دولة غير نامية ، فان أوضاع عيش غالبية العاملين فيه ، مهما حاولت الإحصائيات الرسمية تلطيفها، تبين بالملموس حدة القهر الاجتماعي التي يوجدون فيها ، هدا سواء من حيث طبيعته أو طول مدة العمل أو من حيث طبيعته وكذلك الأجور والمرودية.

وعلى خلاف دول عديدة ، يشمل فيها القطاع الغير المنظم قطاع الإنتاج ، يعكس " القطاع الغير المنظم المغربي" تخلف بنية الإنتاج المحلية إذ أن الغالبية من أنشطته ترتبط بالتجارة (48% من العاملين) .

فحسب آخر إحصاء لمندوبية التخطيط يبلغ عدد وحدات القطاع الغير المنظم خارج القطاع ألفلاحي 1.2 مليون وحدة وتضم 1.9 مليون من العاملين أي حوالي 20% من إجمالي "الساكنة النشيطة العاملة" و40% خارج الفلاحة. ويتضح من الإحصائيات المرافقة خاصة المتعلقة بالأجور و المردودية ان غالبية العاملين به دفعت بهم البطالة والفقر نحو هذه الأنشطة وهم في الواقع ليسوا سوى عاطلين مقنعين جراء انعدام البديل.



3 - تكريس هشاشة الشغل :

يترافق تنامي أعداد العاطلين ومحدودية القطاع غير المنظم في التحول الي بديل لاستيعاب قسم من العاطلين مع تكريس لهشاشة الشغل. فإلى جانب التقليص المتنامي لنسبة العمل المأجور (تقلص نسبة العمل المأجور من 48.5% سنة 1994 الى 37.2% سنة 2004 من إجمالي" الساكنة النشيطة العاملة") ، تتحول ظروف عمل المأجورين بشكل جدري نتاج اتساع الهجوم النيوليبرالي . مضفية الهشاشة على العمل المأجور كما يتبين من السيرورات الأساسية التالية :

- تحول نسبي في قطاع التشغيل من الصناعة إلى الخدمات وهو ما يعني ضرب استقرار الشغل وتكدس العاملين في قطاعات حيث ظروف الشغل أقسى وغياب الحماية الاجتماعية.(تحولت حصة العاملين بالصناعة من 17% من مجموع العمل المأجور إلى 12% بين 1982 و2004 )

- سيادة أشكال العمل الغير مؤدى عنه تحث عدة أشكال : تداريب ، مساعدة ، اكتساب المهنة..حيث اصبحوا يمثلون نسبة 9.7% من "الساكنة النشيطة العاملة" سنة 2004 مقابل 4.9% سنة 1994.وتصل الى 55.8 % بالعالم القروي.

- تطور أشكال نقص التشغيل خاصة بفعل الإجراءات ضد استقرار الشغل من قبيل تقليص وقت العمل والأجور . وهو يمثل حسب أخر إحصائيات رسمية 14.2% من "الساكنة النشيطة العاملة" . وحسب إحصاء السكان والمعيشة لسنة 2000-2001. ففي القطاع الثاني الذي يضم 65% من العمال خارج الفلاحة والصناعة التقليدية و 62% من المقاولات الصناعية فقط 21% من العمال تمكنوا من أن يتقاضوا أجور لمدة بين 7 و11 شهرا في حين أن 45% اشتغلوا فقط اقل من 6 أشهر..

- سيادة العمل خارج أية حماية اجتماعية : فقط 1.6 مليون من أجراء القطاع الخاص مؤمنون لدى الضمان الاجتماعي ، 41.8،% منهم يتقاضى اقل من 1820درهم شهريا. ويتعمق هذا الحيف في ما يسمى بالقطاع الثالث (الفلاحة والصيد والانشطة الغابوية ) حيث 54.4% من العاملين يشتغلون ويتقاضون أجور لأقل من 6 أشهر في السنة وفقط 0.3% من يعمل 12/12 شهرا . وحيث الحماية الاجتماعية الناقصة أصلا لا تهم سوى 3% حسب إحصاء السكان والمعيشة لسنة 2000-2001.

- الهجوم على الأجور بغية تقليص كلفة اليد العاملة التي ينظر لها من وجهة نظر مرودية الرأسمال ، عائقا أمام المنافسة الدولية المتنامية. ففي قطاع الصناعة مثلا، رغم ارتفاع عدد الأجراء بحوالي 5.6 % بين 1995-2003 لم ترتفع كتلة الأجور الحقيقية سوى ب 1% في الوقت التي ارتفعت فيه كلفة العيش إذا اعتمدنا أرقام الدولة 14.8% في نفس الفترة.



يتبين مما سبق ان سوق الشغل بالمغرب يتسم حاليا بميزات اهمها:

- أن الهجوم النيوليبرالي يفكك استقرار الشغل على عدة جبهات ويعمق ظروف الشغل المعتلة أصلا نتيجة تخلف بنية الإنتاج المحلية. وعلى العكس من الأطروحات الليبرالية التي تدعو لتفكيك قوانين الشغل كضرورة حتمية للزيادة في خلق الشغل. لم يترافق ضرب استقرار الشغل مع تزايد حجم العمل وإنما العكس هو ما يحدث سواء بالمغرب او بلدان أخرى. فمن جهة تقلصت نسبة العمل المأجور و بدا يتكرس نمو سمات القطاع الغير المنظم بالقطاع المنظم .

- أن الغالبية العظمى من ما يطلق عليه "الساكنة النشيطة العاملة " ألان تعيش وضعية أللاستقرار في الشغل وأصبحت الحدود بين العاطلين والعاملين ضعيفة. مما يعني أن النضال من اجل شغل قار وباجر يضمن الكرامة الإنسانية وتحقيق العيش في مستوى الحضارة الإنسانية و مشمول بالحماية الاجتماعية مطلب مشترك بين العاطلين ومختلف أصناف العاملين الدين يعانون الهشاشة بكل أشكالها المتعددة.

- أن مختلف أشكال الهشاشة التي يتم الترويج لها كحل للبطالة ليست سوى مدخل لتدمير استقرار الشغل. فليست الهشاشة جوابا على البطالة. فكليهما نتاج نظام الاستغلال الرأسمالي لكي يتمكن من تحقيق الأرباح الكافية وضمان سير عادي لسيرورة تراكم رأس المال. ولا يمكن القضاء عليهما سوى بقلب نظام الاستغلال الرأسمالي، مما يجعل مهمة ربط نضال الفئتين بالنضال العمالي مهمة حتمية، وهو في نفس الوقت إستراتيجية العمل المشترك المأمول.

- إن توفير الشغل مرتبط بتطور كبير للاقتصاد المحلي. وبينت ما يفوق 20 سنة من التدبير النيوليبرالي للاقتصاد الرأسمالي التبعي المحلي فشل المشروع البورجوازي النيوليبرالي . كما يتبين من مختلف التقويمات للاقتصاد المحلي منذ بدايات القرن السابق غياب أي أفق للتبعية التي تفاقمه قسمة العمل الدولية حيث دور المنطقة المغاربية ناقص الأهمية . بما يعنيه أن مطلب الشغل للجميع مرتبط بمشروع اجتماعي يقطع مع التبعية ويرتكز على تلبية الحاجيات الشعبية. وهو ما يعطي للعمل المشترك مضمونه من اجل تعديل ميزان القوى لفائدة النضال الشعبي والعمالي من اجل بديل اجتماعي يفي بالمتطلبات الاجتماعية والعمالية.

II. الليبرالية : أداة لتعميق لضرب استقرار الشغل وتعميم الهشاشة :

استهدفت السياسة النيوليبرالية في العقدين الأخيرين إعادة هيكلة الاقتصاد المغربي وفق المصالح الجديدة للرأسمال الإمبريالي. تستهدف ضمان استرداد الدين و ترسيم وضعية التبعية بترسيم التخصص وسياسة الكل للتصدير والعمل لتوفير وإرساء ميزان قوى اجتماعي يستفيد منه الرأسمال ضد العمل. هاته السياسة استوجبتها مصالح الرأسمال الاحتكاري المحلي حيت يستوجب إعمال الرأسمال فتح مجالات جديدة خاصة عبر الخوصصة والدين الداخلي وتقليص أعباء العمل لصالح الرأسمال .

ونستعرض اشكال ومدى ضرب استقرار الشغل وتعميم الهشاشة من خلال المكونات الثلاث الرئيسية التالية:

1 - سياسة الخوصصة :

بجانب كونها أداة لتوسيع توسيع قاعدة ملكية الرأسمال ، استهدفت ضرب النواة الصلبة لاستقرار الشغل. فمن جهة لجعل المؤسسات المعروضة للبيع مربحة فرضت حربا على العمال سواء من الناحية الإيديولوجية او العملية لتقليص العاملين وتعديل جوهري لشروط العمل بتكثيف الاستغلال وتحويل جزئ كبير من الانشطة لشركات المناولة والتي تغيب فيها ادنى اشكال الحاية الاجتماعية . ومن جهة اخرى ادى تخلي الدولة عن الدعم المالي لبعض الشركات الى افلاسها وتسريح العمال.

بالمقابل لم تؤدي سياسة الخوصصة الى الزيادة في حجم التشغيل . بالمقابل بل أن العكس هو الدي حدث ، حيث تدل نضالات عمال ليديك وصوديا وصوجيطا وبعض المناجم ... عن توسع ظاهرة التسريح والهشاشة في صفوف المؤسسات المخوصصة.

بفعل سياسة الخوصصة استطاعت البورجوازية تقليص قاعدة العمل المستقر لتوسع من دائرة تنظيم سوق الشغل وفق قانون العرض والطلب.وبدل توسيع قاعدة الانتاج بفعل الفوائض المالية للقطاع العام وبالتالي خلق المزيد من الشغل. أصبحت الفوائض المالية التي يستولي عليها الرأسمال اليوم أداة للضغط للمزيد من ضرب استقرار الشغل.

2 - اصلاح الوظيفة العمومية :

في اطار الهجوم النيوليبرالي الشامل ، تبوا الاصلاح المضاد للوظيفة العمومية مكانة أساسية، واتخدث الاصلاحات النيوليبرالية الجارية طابعا مزدوجا. طابع اقتصادي يستهدف تقليص اعباء كل ما هو اجتماعي لصالح النفقات المرتبطة بمصالح الرأسمال(اديون ، الاعفاءات الضريبية ، البنيات اللازمة للاستثمار الخاص...). وطابع اجتماعي يرمي الى تعديل دور الوظيفة العمومية في تنظيم سوق الشغل. حيث حسب النظرية الليبرالية الحمائية التي يستهدف منها العاملون بالوظيفة العمومية هي مصدر المرونة الغير الكافية التي تعم سوق الشغل.

شملت مجالات الهجوم النيوليبرالي على الوظيفة العمومية حاليا :

- الحد من التشغيل بالوظيفة العمومية. فقد تراجعت المناصب الجديدة من ما يفوق 40 ألف بداية الثمانينات الى اقل من 7 ألاف في السنوات الأخيرة. وتستهدف المخططات الحالية حصرها في حدود اقل من دالك دون المساس بالتوازنات المالية المحققة.

- - تقليص العاملين سواء عن طريق عدم تعويض المناصب الناتجة عن: التقاعد ، الترقية ، الوفاة . او عن طريق مخططات تذميرية : التقاعد النسبي ، المغادرة الطوعية. وجراء هده المخططات تقلص العاملون بالوظيفة العمومية من 17.8 % الى 13.6 % بين 1990 و2003. ويعتبر المغرب البلد الوحيد ضمن شمال افريقيا والشرق الاوسط الدي انجز هدا التقدم حسب اخر تقرير للبنك الدولي.

- تحويل جزئ هام من وظائف الدولة للقطاع الخاص، حيث تسود الهشاشة (التعليم الخاص ، العيادات الخاصة ، شركات الخدمة الخاصة كالامن والنظافة والتشجير...)

ترمي النيوليبرالية من مخططاتها ضرب دور الدولة في لعب وجر قاطرة التنمية ، وتقدم بديلا عن دلك بتوفير شروط ملائمة لتراكم راس المال جوهره تقليص اعباء العمل التي تراها تقليصا لحصتها من انتاجية العمل. ولتحقيق هدا الهدف لابد من نزع تقنين الشغل. وهو جوهر الهجوم النيوليبرالي والعقبة التي تقف دون خلق الشغل.

3 - سياسة الانفتاح والتبادل الحر :

يسعى الرأسمال العالمي عبر فتح الأسواق بدون حواجز الى توسيع قاعدة ملكيته بإعادة استعمار بلدان العالم الثالث ، والاستفادة من التفاوت بين البنيات المحلية لتقليص تكاليف الإنتاج وتنمية حصته من القيمة المضافة. سياسة الانفتاح المنتهجة من طرف البورجوازية المحلية عمقت أزمة النظام التبعي القائم ، حيث أصبحت التخصصات القديمة تعاني من أزمة مستفحلة .دون ان تسمح لها قسمة العمل الدولية الحالية لتبوأ مكانة اخرى. وهو ما سيؤدي الى تعميق التسريحات وليس إلى توسيع قاعدة الإنتاج. مع ما يعنيه ذلك من الزيادة في اعداد العاطلين والمعرضين للهشاشة. حيث أصبح المسرحون يمثلون قرابة ثلث العاطلين.

تسعى اخر مستجدات السياسة النيوليبرالية الى توفير شروط تغيير هيكلي لطبيعة الاقتصاد المغربي عن طريق سياسة انفتاح بدون حدود ولا حواجز ، تتراكب مع المرونة الكافية (حرية التسريح ، والتشغيل بأقل تكلفة ملائمة للمستثمر ) .

يعكس هدا فشل مشروع البورجوازية المحلية لتنمية مصالحها. تقوية قاعدة تراكمها. وزيادة حضورها في السوق العالمي. وأقصى ما تسعى إليه حاليا هو الحفاظ على نظام الاستغلال لكي لا ينتفض المستغلون وتضيع مكتسباتها.

ومن وجهة نظرنا نحن الدين نعاني من فظا عات هذا النموذج، علينا تكتيف الدعاية ضده وكشف طبيعته التي تقف دون تنمية حقيقية خلاقة لمناصب شغل تحقق كرامة الإنسان.

4 - ملائمة القوانين :

يكرس الرأسمال ميل ميزان القوى لصالحه بتقنين مكتسباته. هكذا فرض على القيادات النقابية مدونة الشغل التي تكرس المرونة عبر : ضرب الترسيم ، تسهيل عملية التسريح ، عقد الشغل .... كما اقر مقاولات الوساطة في اليد العاملة التي كانت تشتغل خارج أي وضعية قانونية ، ووضع التسهيلات الكافية لنمو المقاولة من الباطن وشركات الحراسة التي تستهدف تذرير الطبقة العاملة . ويعد ألان لغارات إضافية عبر مشرع قانون الإضراب، وكذا برنامج إصلاح الوظيفة العمومية في نسخته الثانية.

لا يتوقف الهجوم النيوليبرالي بغية تحيق مصالح الراسمال . فهذا البنك الدولي في اخر تعليماته يدعو إلى إصلاح قانون الشغل الدي يشرع للمرونة اصلا ، بادخال مرونة اكبر عليه ويربط دلك بكونه احد المفاتيح الاربع لتحقيق نسب نمو تفوق المسجلة حاليا. وتتلخص مطالبه في تقليص تكاليف التسريح قصد تعميمه من دون أعباء على المقاولة. وإلغاء الحد الأدنى للأجر لأنه يحول دون ضبط الاجور بالعرض والطلب . حيث الشروط الحالية تمكن من تقليصه. ثم على الدولة ان تباشر إجراءات لفائدة المقاولات تقلص كلفة اليد العاملة المرتفعة جدا والتي تحد من تنافسية المقاولات في السوق الدولية ولا تشجع على جذب استثمارات إضافية. بالإضافة ان عليها توفير السبل الكفيلة باستفادة المقاولات من اليد العاملة المؤهلة (أصحاب الشهادات) بشروط السوق وبأقل تكلفة.

يخفي المستفيدون من مختلف هاته التشريعات التي تضرب الحق في الشغل والتنمية تحث جمل براقة " الكفيل باستيعاب العاطلين " " تقليص الفقر والبطالة " " تحقيق نمو مستديم يعود على المحرومين" ...لكن حسب الارقام التي يقدمونها بانفسهم –تقرير البنك الدولي الاخير- غالبية مناصب الشغل للاجراء بين 1994 و2002 لم تستفد من عقود مكتوبة ولا من الحماية الاجتماعية. اذن فتعميم الهشاشة وضرب استقرار الشغل هو لتحقيق اكبر الأرباح للرأسمال في حين انه يعني للكادحين تقهقر ظروف العمل وتعميق البطالة.

خلاصات :

*الهجوم الليبرالي يهم كل القوى العاملة او العاطلة، فمن جهة يعمم الهشاشة ومن جهة اخرى يعمق البطالة.

*شدة الهجوم توحد بين الضحايا .فالليبرالية تسعى لاستغلال الوضع الدي انتجته لفرض تنازلات اضافية. اما الضحايا سواء العمال او العاطلين فهم ضحية نفس السياسات .حيث تستلزم تضافر الجهود لقلبها لمصلحة الكل.

*لا يمكن وقف زحف النيوليبرالية بدون وعي مناهض لها وبرنامج عام لتوحيد ضحاياها. وهنا علينا وضع اللبنات لنضال مشترك.



III. تجارب النضال ضد البطالة محليا :

1 - الجمعية الوطنية ح ش م م: استمرت على مدى 15 سنة في الدفاع عن حق فئة من العاطلين في الشغل والتنظيم . وراكمت عبر تجربتها تصورات بديلة للنضال ضد البطالة تربط القضاء على البطالة بالقضاء على النظام الرأسمالي التبعي . الا أنها تعاني من طوق كبير جراء القمع المسلط على نضالاتها وانعزالهابسبب تراجع الحركة الجماهيرية وانكفاء النضالات على المشاكل الخاصة للقطاعات المناضلة.

تطوير عمل ونضال الجمعية مهمة مطروحة على كاهل كل المناضلين المرتبطين بمصالح الكادحين وكل الإطارات المناضلة من اجل بديل اجتماعي حقيقي. ويكتسي تطوير تنسيقات ميدانية على ضوء مطالب ملموسة تهم كافة أصناف العاطلين اهمية بالغة لتعزيز صفوف النضال ومده الى فئات اخرى في حاجة الى الوقوف بجانبها لتفجير طاقاتها النضالية. وتمثل أولى المهام في تجميع مختلف مجموعات النضال الخاصة بأصناف من العاطلين أصحاب الشواهد في أشكال تنسيق ملائمة .

2 - النقابات : جراء تحكم الليبراليون بالقيادات النقابية. لم تحفز المركزيات النقابية تعبئات لمناهضة تعميم الهشاشة واستفحال البطالة الدين يهددان الطبقة العاملة . أكثر من ذلك استبدلت التعبئة بالتوافق مع الدولة عبر ما يسمى "بالحوار الاجتماعي" والذي لم ينتج سوى الويلات للطبقة العاملة. هذا الوضع حدا بالنضالات العمالية المنفلتة من رقابة البيروقراطية الى مواجهة الهجوم الشامل عبر استراتيجيات قطاعية مشتتة ،

رغم ما أصاب النقابات المركزية من ضعف ، فان القوة والحيوية التي تتحلى بها العديد من النضالات الجارية تفتح الباب أمام إعادة تصليب القوة النقابية ، ولكن ذلك يقتضي من التيارات اليسارية المرتبطة بمصالح الكادحين استخلاص الدروس العملية عبر تصويب ممارساتهم . واولى المهام تتجلى في عدم خلط الرايات مع البيروقراطيات التي أضرت بمصالح الطبقة العاملة. وتجارب النضال خارج الحدود مفيدة في التقدم على جبهتي تكريس العمل المشترك والدفاع عن مصالح الشغيلة من دون ان يؤدي دلك الى هجر النقابات التي ما تزال تؤطر العمال رغم ما حل بهم من جرائها.

3 - المسرحون: تؤدي السياسات الليبرالية المتبعة الى تزايد موجات التسريح والطرد الجماعي. ونتيجة حال النضال العمالي غالبا ما يواجه المسرحون مصيره لوحدهم. يستفحل وضعهم حتى بضعف التضامن من المنظمات النصيرة لحقوق العمال جراء الجنينية وكذلك بضعف مبادرات. وهو ما يؤدي الى الهزائم خاصة امام الفقر والقمع.

لا يمكن تطوير نضال ناجح ضد البطالة والهشاشة دون إجابات حقيقية لمشكل تنظيم المطرودين داخل النقابات طبعا. وأشكال تنسيقه مع نضالات العاطلين.

4 - وحدة الضحايا :

اصبح النضال المشترك ضرورة حتمية لوقف الهجوم النيوليبرالي والتقدم لتغيير ميزان القوى لصالح الكادحين. وتبين التجارب المحلية للنضالات من اجل الخدمات الاجتماعية إمكانيات توليد تعبئات مشتركة ، لكن يجب تجاوز العديد من العوائق لتحقيق ذلك :

- الارتباط بالقاعدة الشعبية والعمالية : يفجر الكادحون يوميا العديد من المعارك كرد فعل على تردي اوضاعهم. على المناضلين المرتبطين بقضايا الشعب العمل على تطوير الديناميات الجارية بإبداع الأشكال الضرورية لتطويرها في اتجاه مطالب ملموسة وجوهرية. لانها الاشكال الاولى للنضال المشترك المرتكز على دينامية الجماهير. وتمنح نماذج من قبيل نضالات طاطا وايفني باستيعاب دروسها البوصلة التي من شانها تطوير تعبيئات أخرى.

- التثقيف الشعبي: تعاني كل المنظمات التي تؤطر الكادحين من ضعف إعلامه او انعدامه. و يفاقم هدا الضعف سيطرة الإعلام البورجوازي. تحرير الكادحين لن يكون سوى بمساعدتهم على اكتساب الوعي. وهنا تكمن إحدى أهم المهام في الإلمام بحيتياث الهجوم النيوليبرالي و صيرورات المقاومة العالمية ضده والمستجدات العالمية ... وإبداع الأساليب الكفيلة بآصاله إلى العمق الشعبي والعمالي. علينا التقدم في ممارسة دعاوية تفضح المخططات القائمة وتنير طريق النضال والتحرر.

- الديمقراطية : تشكل الديمقراطية المفتاح الأساسي للتقدم نحو إعادة بناء الحركة الاجتماعية . ونقصد هنا الديمقراطية داخل الإطارات المناضلة كما الديمقراطية بين الإطارات. اذ لا يمكن التقدم في تأطير أوسع الجماهير من دون ان تتمتع بتقرير مصير معاركها.

- الإبداع : النضال المشترك ليس فقط تنسيق بين إطارات قائمة. بل شكل تحقيقه وامتداده ليشمل أوسع الضحايا مرتبط بالقدرة على إبداع وتطوير الأشكال الملائمة لتحفيز النضال وتنظيمه.

- التراكم: ليس النضال المشترك صيغة محددة قبليا يمكن الانطلاق منها. بل يجب أن تحصل قناعة بضرورة تجميع القوة المناضلة حاليا في الأشكال الثنسيقية الملائمة لطبيعتها الحالية. كشكل أولي لتراكم النضال المشترك.



IV. أمثلة لا نماذج

توفر الدينامية المتنامية للنضال الاجتماعي عبر العالم ، منذ الانعطافة القوية لاواسط التسعينات مختبرا حقيقية لاكتساب النضال التحرري خبرات اضافية. أي دينامية محلية لا بد لها الانطلاق من تلك الخبرات لتطوير الدينامية النضالية للحركة الاجتماعية. فهي بتنوعها واختلافها تعيد التاكيد على بديهية نظرية كونها امتلة لا نماذج . ويدل طابعها عن قيمة الابداع والابتكار الدي يسود فيها ، لدا فهي بالنسبة لنا بوصلة من اجل تلمس الطريق الصحيح ومعينا قصد توليد تعبئات ناجحة. ونرصد اهم الصيرورات التي ساهمت بشكل كبير في اعادة التاكيد على الصيغة التاريخية للنضال المشترك في اطار استراتيجية للتحرر الاجتماعي.

1 - المسيرات الأوربية ضد البطالة واعمل المؤقت وكل أنواع الإقصاء

المسيرات الأوربية ضد البطالة واعمل المؤقت وكل أنواع الإقصاء ، بدأت أواسط 1997 ، حيث تأسست في كل بلدان الاتحاد الأوروبي لجان تنظيم المسيرات وضمت جانبا إلى جنت كل أصناف منظمات العاطلين والنقابيين المنحدرين من قطاعات اليسار النقابي ، كانت تتويجا لسياق من التعبئة الصغيرة المناهضة للطابع أللاجتماعي للصيرورة الاندماجية الأوروبية . وهي شبكة مفتوحة وتعددية، تتيح تواجه الأفكار بكل حرية ، لا تعوض ما هو قائم من شبكات الأجراء والعاطلين والفلاحين والشباب، بل تستند إلى التحرك على المشترك لدى هاته المنظمات.

2 - المنتديات الاجتماعية :

صيرورة المنتديات الاجتماعية التي كانت تتويجا لتقليد وحدوي راسخ في قسم من الحركة الاجتماعية، ومن الوعي الحاصل إبان التعبئات والحملات المنظمة خلال سنوات التسعينات ضد النظام الرأسمالي النيوليبرالي المعولم. ومن استعادة الحيوية لدى قطاعات واسعة من اليسار وكدا نتاج صيرورات إعادة بناء ركائز مناضلة للحركة النقابية منفلتة من رقابة البيروقراطيات. أبانت هاته الدينامية الى الان عن القدرة الكبيرة لهدا الشكل في تجميع أقطاب الحركة الاجتماعية وفي ترسيخ ثقافة التداول الحر والديمقراطي للآراء والمقاربات ، والاهم هو التوحد في مبادرات عملية وتعبئات ناجحة ضد الحرب والتبادل الحر والديون....

3 - حركة البكتروس:

حركة البكتروس استطاعت تنظيم العاطلين بأشكال جديدة و غير مسبوقة. تدمج النضال المباشر لأجل مطالب خاصة للمنتمين لها ،بالنضال من اجل مطالب تهم ضحايا النظام الرأسمالي أي تهم قطاعات أخرى. وهدا ما يحولها إلى دينامو للحركة الاجتماعية. وعلى خلاف تعليقات غير دقيقة نجحت الحركة في النمو في جو من الرعب والقمع وصل حد القتل المتكرر للمنتفضين. طورت الحركة أشكال النضال المباشر الذي يرتكز على إيقاف دائرة التوزيع بعد تحريمهم من دائرة الإنتاج وهو ما ساهم في مد الحركة ونجاحها لان هاته الأشكال تمس مباشرة الرأسماليون وتجعلهم يركعون. وكانت الحركة قد استفادت من التجربة النقابية السابقة لقادته في الوقت نفسه ادت حيوية الحركة الى المساهمة في اعادة تشكل للحركة النقابية وانسلاخ قطاعات عديدة من رقابة البيروقراطية. ولم يكن ذلك ممكنا دون التعبئات خاصة ضد قانون الشغل الذي سبق للنقابات أن تفاوضت عليه مع الحكومة . ومن جهة أخرى خلقت المجال لتقارب اليسار بالحركة الاجتماعية بعد عقود من الهيمنة البيرونية . نضالات البيكتروس ساهمت في انبعاث الانتفاضة الأرجنتينية التي حولت السلطة للشارع وتمكنت من إسقاط 4 رؤساء في ظرف وجيز . وان لم تكتمل صيرورة الانتفاضة ببديل اجتماعي بسبب الضعف السياسي لليسار والاحتواء السياسي للديمقراطية –الاجتماعية. فإنها وضعت اللبنات الأساسية لإضفاء الشرعية على بديل يساري يبدأ بإطار وحدوي يدمج التيارات المعادية للاحتواء في إطار البناء الاجتماعي الحالي وكما يردد كلاوديو كارتز " العقبات عديدة على هذا الطريق لكن السير يجري لأول مرة منذ أمد طويل نحو النصر".

4 - النضال ضد عقد الشغل الاول بفرنسا :

التعبئة الاجتماعية للربيع الفرنسي ضد عقدة العمل الأول التي تعتبر محطة تاريخية بامتياز في التاريخ النضالي للشعب الفرنسي. وتمثل أول تحرك بهدا المدى جماعي للشبيبة والعمال ضد البطالة والهشاشة .بينت الحركة على إمكانية توليد تعبئان حول مطالب تهم عالم الشغل خارج المعنيين المباشرين بوضع الشغل-نموذج الطلبة- ولم يكن هذا الأمر ممكنا خارج السياق العم للحركة الطلابية والتراكم النضالي المحقق بسبب التعبئات السابقة بها سواء على مطالبها الخاصة او المطالب الشعبية كحملة الدستور و تحرك ماي 2003. كما انه جاء نتيجة العمل الدءوب لليسار الثوري واطاك الشباب الذي كان وراء تنامي الأفكار المناهضة للنيوليبرالية بالجامعات والثانويات الفرنسية . كما ان امتداد الحركة إلى القطاعات الاخرى سهلته تجارب العمل الوحدوي.

بينت هذه الحركة التي ضمت تلاميذ وطلبة وعمال وعاطلين بإمكانية خوض تعبئات ناجحة حول مطالب ملموسة وفرض تراجع الحكومة فيها. كما بينت إمكانية تحريك العمال والنقابين خارج الرقابة البيروقراطية عندما يتم تحفيزهم و يتملكون الوعي بالتحرك ، هذا رغم فشل التعبئات الحديثة حول أنظمة التقاعد والتغطية الصحية في بلوغ أهدافها.

النصر الأكيد للحركة الاجتماعية الفرنسية يجد جذوره في التراكم النضالي للحركة الممتدة منذ أواسط التسعينات ، والذي لم يكن يبلغ هذا المدى بدون ترسيخ آليات العمل الوحدوي ثقافة بديلة ومتخلصة من فساد العصبوية . كما انه نتاج الصيت الدي أصبح يتمتع به المشروع المناهض للنيوليبرالية .

5 - السيرورة لثورية البوليفارية :

بعد سنوات من انحباس الأفاق السياسية للتغيير الاجتماعي ، فتحت السيرورة الثورية البوليفارية الآمال بإمكان تغيير الأوضاع الاجتماعية للجماهير لكن في ظل القطيعة مع النيوليبرالية. فهي نتاج التراكم النضالي للتعبئات الشعبية التي تراكبت مع أزمة المشروع الليبرالي للطبقات المهيمنة في أمريكا اللاتينية. كانت النتيجة المباشرة للطور الأول التطور الكبير و السريع خاصة في الميدان السياسي باسترجاع الشعب المبادرة في التنظيم والتحرك والمراقبة والمشاركة في المهمات التي تم تحريكها بعائدات النفط المؤمم. وبصفة عامة في الميادين المرتبطة ببناء الإنسان كالتعليم والصحة والتغدية.

ما تزال مهمات أساسية تنتظر السيرورة الثورية البوليفارية واهمها استبدال البنية الرأسمالية للبلد بنموذج اشتراكي ، لكنها تقد البيان الكافي ان الحل للمسالة الاجتماعية يكمن في تغيير ميزان القوى في اطار سيرورة لا متناهية باستراتيجية تغيير اجتماعي شامل.

V. من اجل بدائل للنضال المشترك :

لتقدم النقاش وتعبئة المعنيين بالنضال المشترك نرى من جهتنا التركيز على المطالب التالية لما تمثله من سبيل للقطع منطق الراسمال بمنطق يرتكز على الاولوية لماهو اجتماعي :

Ø النضال من اجل بديل اجتماعي واقتصادي جوهره فك الارتباط بالامبريالية والتوقف عن سداد الدين الخارجي وتعويض الشعب المغربي عن سنوات النهب الداخلي والخارجي وتاميم ما تم تفويته من ممتلكات الشعب والمؤسسات الكفيلة بتمويل وارساء تنمية مرتكزة على الدات .

Ø النضال من اجل الاولوية للخدمة العمومية وخلق مناصب الشغل بقطاعات التعليم والصحة والثقافة والتنشيط الاجتماعي والبنية التحتية .

Ø النضال من اجل استقرار الشغل لكافة الاجراء وتفعيل السلم المتحرك للاجور والاسعار وتوحيد وتعميم حماية اجتماعية .

Ø النضال من اجل تعويض عن البطالة يضمن الحياة الكريمة ويتمتع به كل العاطلين.

Ø النضال من اجل تقليص ساعات العمل دون المساس بالاجور. وتعويضها بشغل قار

Ø النضال ضد التسريحات

اوبها ابراهيم

اطاك المغرب
---------------------------------

(*) نص المداخلة التي شاركت بها اطاك المغرب في اشغال الملتقى الدولي ضد البطالة المنظم بالرباط ايام 13-14 من طرف الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب .



#اوبها_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اوبها ابراهيم - ارضية للنضال المشترك البطالة .. الاقصاء .. هشاشة الشغل