أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - العراق خيار-الله- على الارض؟!/1















المزيد.....

العراق خيار-الله- على الارض؟!/1


عبدالامير الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 6781 - 2021 / 1 / 7 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



بديهي ان يستغرب الى ابعد حد، تبني رجل دين عراقي من المذهب السني*، لمقولة بمنتهى الذكاء والفطنه الخارجة تماما عن الوظيفة، ونطاق التفكير المفترض بشخص مثله وبموقعه تقول بلا تردد: "العراق خيار الله على الأرض"، فالمنوه عنه هو دالة قانون ابعد، خارج عن نطاق الايمانيه الأولية الدنيا الحدسية اللاعليّة، بماهي ابراهيمه نبويةـ الى مابعدها، والى قران وقراءة "الغائية الكونيه العليا" التي ماتزال مؤجلة، مع تعديها لمفهوم "الله" كممثل مؤقت وضروري لارادتها المحتجبه على العقل، ابان زمن القصورية، والعجز العقلي عن ادراك الحقيقة المجتمعية ومنطوياتها.
رجل دين كهذا يكفيه ان يعتمد ماهو مغيب من اللوحة، فيعتبر العراق الموضع الذي اختاره الخالق كي يتجسد فيه ويظهر على المخلوقات الحية(1)، فالابراهيمه خيار "الهي" للأرض الاصلح للتجلي بحسب النبوية الابتدائية وماتوحي به، بماتعرفه، وما هو طبعتها من "الغائية الكونيه العليا" المسماة "الله" كدلالة أولية، واحالة لعلاقة المجتمعية، واتصالها مصيرا بالكون، وبالتحولية كما كان يمكن ان تتجسد ابان الزمن السابق على التحول، وخلال الفاصل الموسوم بغلبة وطغيان التصورات الأحادية بحكم القصور العقلي.
وهذا الجانب بالذات لايمكن الا ان يجعلنا ماخوذين بتعيين موقع "قران العراق" المنتظر المؤجل، وضرورة انبثاقه في اخر المطاف باعتباره كتاب "الغائية الكونيه العليا"، بعد قراءات المنفى الابراهيمه الكبرى الثلاث النبوية المنسوبة الى "الله"، المحطة الكبرى الهامه في المسار التحولي المفهومي المفارق، والملائم للعيش ضمن اكثر الاشتراطات مجافاة. ان تبلور الابراهيمه، أي تجلي "الله" بحد ذاته في ارض الرافدين، في تلك الزاوية القصية من ارض سومر،لافي غيرها من يقاع المعمورة، هو في ابسط المقاييس، لحظة فاصلة في التاريخ البشري، مصدرها الغائية العليا المدبرة المحكمة المقاصد، وغايتها اللحظوية، وفي ارض يعرف "الله" فيها ولادة وانبثاقا، لابد ان تكون هنالك صلة حتمية وثيقة بينها وبين السماوات.
وكما هو الحال غالبا، فان بنية الابراهيمة كمنظور تحولي اولي، لاتخلو من تنوية من نفس نوعها ودرجة تعبيرها، بما هو ابعد، فالرؤية الكونية الابتدائية النبوية، كرست مفهوم علاقة المجتمعات والانسان بالاكوان العليا لابالارض، وجعلت الأخيرة مؤقتة وعابرة، وهي قالت بان المجتمعات ظاهرة منتهية وعابرة، الى يوم تحل على الأرض الكارثة التي لاحياة أرضية بعدها، وكل هذا موضوع ضمن رؤية ثنائية للحياة، مع مخرج هو الحياة الخالدة بعد الموت الجسدي تجاوزا للفشل الجلجامشي، وكل هذا مما للايمكن في حينه التجرؤ على القول بانه صادر عن عقل بشري، او ان مثل هذه الاعتقادات فوق الأرضية، يمكن ان تكون من صنع خيال انسان بعينه، وهو ماتذهب العبقرية اللاارضوية المجبرة على الاعتياش الواقعي المادي، وبقوة وبالاستناد لفعل المجتمعية اللاارضوية المحكومة لقانون العيش على حافة الفناء، لمعالجته بحسب كينونتها، مولدة عالمها المطابق، كما ستفعل الأحادية الطبقية الاوربية في عصور متاخرة قريبة، وهي تتصدى لصياغة منظورها التحولي المادي الأحادي الانشطاري الطبقي، مع الفارق بين الحالتين، الأولى المحالة الى الاكوان العليا، والإرادة المتطابقة مع اللاارضوية المفارقة للااحادية الارضوية، حيث مايقال موحى به، ورسالي كوني يختص به عباقرة الابراهيمه الأنبياء الذين يتلقون الوصايا اللاارضوية الناظمة للحياة على الأرض( بمعنى تعبيرهم عن قانون مجتمعيتهم الخافية غير القابلة للتجسد ارضويا )، ما يستدعي تجسيدا عيانيا للقوة العليا المدبرة، قابلا للاستيعاء، وممكن الفعل بالتقابل والازدواج النوعي المجتمعي، بإزاء الأحادية، بحكامها وملوكها وامبراطورييها، وكما هو الفارق بين ارض وسماء، يتشكل الحاكم الأعلى، القادرالمطلق، الخارق الذي لايموت، العارف بكل شيء، الذي يقول للشيء "كن فيكون"، أي القوة التي تنزع السلطة من الأرض، لتودعها الى السماء، وذلك ماكان في حينه اكمل واعلى مايمكن تصورة من صيغ تجلي الحضور الكوني التحولي في المجتمعية والكوكب الأرضي، كرؤية غالبة في عالمها هي الأخرى، ومؤقته، بانتظار تخطي العقل ماهو فيه من عجز وقصور يمنعه من الاقتراب من المودع في الظاهرة المجتمعية، وماهو حقيقتها، وحقيقتة وصولا لمكانه ضمنها، ومستقبله ومستقبلها معا.
نعم هنالك مايجيز الاعتقاد بان بقعة ما من الكوكب الأرضي، يمكن ان تكون بمثابة الخيار، ونقطة الارتكاز التحولية، ولايحتاج مثل هذا الاعتقاد الى التهويم، ولا الى انتظار الوحي حتى ينظر فيه كاحتمال واقعي بحسب السياقات الحياتيه المعاشة. وهنا تعود فتطل علينا مسالة القصور العقلي، وممكنات التعرف على الحقيقة المجتمعية، وبالذات انماطها المختارة كما استقرت بيئيا، وهو مالم تتمكن الحداثة الغربية المعاصرة، ولا "علم اجتماعها" ان تخترقه ،فظلت تراوح عند البدايات، وخارج الاكتشاف المطلوب، فلم يعرف العالم الى الان كون الظاهرة المجتمعية وجدت متشكلة من:
1 ـ نمط مزدوج هو النمط الرافديني التحولي، البؤرة، وهو فريد نوعا، موافق كينونة وبنية لقانون الصيرورة التاريخية، وموجود بصفته تلك فقط في ارض الرافدين، من دون بقية المعمورة، وهو متشكل من مجتمعين: "لادولة" غير قابله للتجلي الارضوي كأساس، و "دولة قاهرة"، يوجدان كوحدة صراعية انشطارية مجتمعية، لا اكتمال لاحدهما الا بالاخر، وبهما معا،ككيانية مجتمعية انشطاريه، اعلى وارفع من الانشطارية الافقية الطبقية، القائمة على الطرف المتوسطي الأوربي الاخر، تحكمهما معا، وتتحكم بتجلياتهما، نهايات تتعداهما لكنها كامنه بنيويا في الانشطارية المجتمعية الأعلى من بينهما.
2 ـ نمط احادي دولة اعرق اشكاله مجتمع وادي النيل، حضارة النهر الواحد/، ذو التحقق الواحد، التاسيسي ضمن نمطه، الاجتراري السكوني، اعلى اشكاله بنية، وارفعها دينامية، هو مجتمع الانشطار الافقي الطبقي، المقابل، والموازي من نفس الصنف الأحادي لمجتمع الانشطار العمودي المجتمعي الرافديني، وهو نمط اوربا غرب المتوسط، الأعلى تركيبا وديناميات بين مجتمعات نمطه الأحادين وارفعها منجزا تفاعليا متناظرا مع المدى الشرق متوسطي المنطوي على، والمحتشد بالانماط المجتمعية الثلاثة، وملحق لانمطي مفتوح على الساحل.
3 ـ نمط "لادولة احادي" كما في أمريكا قبل الغزو الابادي الاستيطاني الغربي، وامريكا اللاتينية، ومثال المايا والانكا والازتيك، وأستراليا قبل الغزو، وبعض افريقيا، وملامح في اسيا، وارفع اشكال هذا النمط، نمط اللادولة الأحادي الجزيري الشرق متوسطي، الملحق بالمجتمع الازدواجي الرافديني، وهو محكوم لاقتصاد الغزو، ومايقرب من مبدا "الاحتراب كوسيلة للعيش"/ كنمط تحصيل للمعاش، مع مايترتب عليه وينتج عنه من طاقات قتالية استثنائية واعجازية متفوقه ضمن اشتراطات الحرب الأولى اليدوية، والمجتمع المذكور وحدته وخليته، القبيلة، المفتوحة لمرة واحدة ضمن اشتراطات خاصة استثنائية،على التحول الى "مجتمع لادولة عقيدي محارب"، استهدافاته بسبب محركات تحوله العقيدية والواقعية، ذات طابع كوني كاسح، لايرد. كما حدث في القرن السابع على يد النبي محمد( يتوقف تجلي دولة اللادولة العقيدية، مع نهاية العهد الراشدي، لينقلب القانون لصالح القبيلة التي تستعمل العقيدة / الدين ضمن وسائل الغلبة العصبية كايديلوجيا، وهو ماقد حدث على يد معاوية بن ابي سفيان، مع قيام الدولة الاموية الوراثية على انقاض دولة اللادولة العقيدية الراشدية، وعاد وتكرر في الجزيرة العربية نفسها سلفيا في العصر الحديث على يد محمد بن عبدالوهاب وال سعود، بالذات بعد فشل العقيدة السلفية وحضور الريع النفطي، وقلبه عالم الجزيره وبنيتها،راسا على عقب).
ـ أنماط مختلطه.:
والتوزع المذكور ليس مبثوثا على الكوكب الأرضي اعتباطا، ولا هو منثوركيفما اتفق، بمعنى ان التعرف على الظاهرة المجتمعية وانماطها، لايكفي بحد ذاته اذا لم يرافقه التعرف بالمناسبة على الخرطة المجتمعية وكيف صممت، بتوزعاتها التفاعليه التحولية، ولابد من الانتباه بهذا الخصوص الى التركيز التفاعلي على ضفتي المتوسط، بين منطقة شرق متوسطية ميزتها الاحتشاد النمطي، المزدوج المجتمع الرافديني، واحادي الدولة النيلي، واحادي اللادولة الجزيري، والاطلالة الشامية اللانمطية، يقابلها على الضفة الأخرى المتوسطية، الغرب الأوربي المتميز بالانشطارية الطبقية المتظمنه اعلى اشكال الديناميات، وارفع التجليات المجتمعية الأحادية.
هذا مع ماهو واجب من تسقط لمناحي الديناميه المجتمعية ابتداء ونهاية، مع اشكال التجلي وتمظهر مسار الصيرورة التاريخيه بحسب الكينونه والبنيه، ومتضمناتها المستقبلية، وأهدافها، وما تنطوي عليه، ابتداء من الديناميات الأعلى الاحتدامية الفنائية الرافدينه، الابكر، وارفع اشكال التجلي الكياني، ومثالها شبه التقليدي الذي يمارسه الباحثون في نشاة"الحضارات" و" الاركولوجيا" من الغربيين الحداثيين، الذين يصرون على المقارنه بين حالتي وظاهرتي مايسمونه، الحضارتين البكوريتين، الرافدينيه والنيلية الأحادية النهروالبنية، من دون ان يخطر في بال احد منهم اطلاقا، وضع مسالة المساحة بالاعتبار، ولا كونهم يقارنون بالأحرى، بين جمل ضخم ميسرة امامه كل الأسباب، وطيرمحلق داخل عاصفة هوجاء، ومهدد من زحمة من السهام القاتلة، في الوقت الذي يكون فيه هذا الأخير، ارفع ديناميه واسبقية، وتجل حياتي مادي، احادي، إضافة لاخر كوني استثنائي، علما بان هؤلاء لايعتبرون المنجز الابراهيمي الأكبر حضورا واثرا وديمومه في الوعي البشري، من ضمن المنجزات "الحضارية"، على عظمته الاستثنائية، فيقصونه من أي اعتبار او حساب، محولين المقارنه التي يصرون في العادة على عقدها، الى العبث واللاجدوى، غير اللائقة باي ادعاء با لعلمية، او الواقعية اللازمه لاستقامه البحث، فضلا عن الخروج باستخلاصات واحكام.
ـ يتبع ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المقصود هو الشيخ احمد الكبيسي، رئيس "هيئة علماء المسلمين" الأول، بعد الغزو الأمريكي 2003، و قبل حارث الضاري، والأستاذ في الجامعات الاماراتيه لاحقا.
(1) من الغريب ان يكون ل "الله" بيت في القدس، هو "الأول"، وبيت في مكة هو الثاني، ولايكون له بيت في ارض الرافدين، وهي ارض المنشأ، سومر،حيث انبثق ووجد بالاصل، وهو ماقد يكون من اجمالي حكمة التاجيل للقراءة الأخيرة مترافقا مع بناء بيت الله الثالث / الأول جنوب العراق، المكتوب على بابه: لماذا وماالحكمه من التاجيل؟وفي أعلاه وواجهته عبارة:" بيت المنشأ وآخر المطاف بعد بيتي المنفى".



#عبدالامير_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رؤيتان ابراهيميتان: بدئية وختاميه راهنه؟/2
- رؤيتان ابراهيميتان: بدئية وختامية راهنه؟
- اسطورة الحياة الواحده الوحيده؟(2/2)
- اسطورة النمط الحياتي الواحد الوحيد؟(1/2)
- -المادة العقلية-و-العقل- وحاملهما؟
- -المادة العقلية- و- العقل- وحاملهما؟(1/2)
- الثورة العقلية العظمى ومابعد غرب/18/ملحق3
- الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي/17/ملحق2
- الاستئناف التحولي وهزيمة الغزو الامريكي/16/ ملحق1
- عراق ثورة الاستئناف الناطق ب؟/15
- عراق ثورة الإسئناف الناطق أ؟/14
- عراق الكائن البشري الاقل-انسايوانيه-؟/13
- عراق الوطن/ كونيه والماركسوابراهيميه ب؟/12
- عراق الوطن/كونيه والماركسوابراهيميه أ؟/11
- عراق بلا -وطنيه- والاستعمار الافنائي ب؟/10
- عراق بلا -وطنيه- والاستعمار الافنائي؟/9
- عراق بلا -وطنيه- واكذوبة الغرب؟/8
- عراق بلا -وطنيه- وعراق -التحوليّه-؟/7
- عراق-اللاوطنيه-والثورة -التشروكورونيه-؟/6
- وعراق الوطنية النافية للوطنيه؟/5


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالامير الركابي - العراق خيار-الله- على الارض؟!/1