نداء عاجل جداً للمساعدات أو التبرعات

اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 12:03
المحور: حملات سياسية , حملات للدفاع عن حقوق الانسان والحرية لمعتقلي الرأي والضمير
    

منذ 11 تموز 2006 ولبنان يتعرض لأعنف عدوان إسرائيلي، وهو يمارس بأحدث أنواع الأسلحة التقنية فنون تدمير البنى التحتية والاقتصادية حيث دمرت جميع الجسور والمطارات والموانئ والمؤسسات المدنية من كهرباء وماء وغاز، والطرقات العامة، الأمر الذي أدى إلى تقطيع المدن والقرى عن بعضها البعض ومحاصرة مئات الأولوف من العائلات في جنوب لبنان وضاحيته. علماً أن المساعدات العربية أو الدولية الآتية عن طريق سوريا إلى لبنان يقوم الطيران الإسرائيلي بضربها وتدميرها كلياً.
هذا عدا عن وقوع أكثر من 300 شهيد و 500 جريح من المدنيين وارتكاب مجازر يومية بحق الأطفال، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 100,000 عائلة إلى مناطق لبنانية أكثر أمناً في المدارس والجامعات. إن:

1. اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني
2. النجدة الشعبية اللبنانية
3. لجنة حقوق المرأة اللبنانية

يعملون بكل قدراتهم البشرية والخدماتية لتوفير الرعاية الصحية والطبية والخدماتية والاجتماعية لإغاثة النازحين وتوفير ما يلزم من مستلزمات الرعاية اليومية، وسط ضعف في التقديمات الرسمية والمعونات الدولية.
ان المنظمات المذكورة تتوجه بهذا النداء العاجل الى جميع الهيئات و المؤسسات و المنظمات الدولية الانسانية و الاجتماعية و النقابية, وهيئات المجنمع المدني في العالم للمبادرة باطلاق حملات دعم مادية - مالية اذا أمكن و بالسرعة القصوى لدعم صمود شعب لبنان في مواجهة المشروع الأميريكي- الاسرائيلي الهادف الى تغيير خارطة لبنان و المنطقة.
و لتبرعاتكم يرجى التحويل على الحساب التالي:


• Sociète General de Banque au Liban (SGBL)
Branch Mazeraa – Beirut
Account No. : 362-182658
Name: Ali Selman.

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل