أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غدي - الأغنية الجليلة - رادا














المزيد.....

الأغنية الجليلة - رادا


غدي

الحوار المتمدن-العدد: 475 - 2003 / 5 / 2 - 02:15
المحور: الادب والفن
    



 
 
الأغنية الجليلة (رادا) ...
 
 
 
مدخل..
رادا
تفج القمح ..تخرج من يد البساتين قاصده نهايات النجوم الى جنان الروح
رادا
توسدت النهارات العميقه
عانقت نور الاله الساطع الخطوات
رادا
قاومت ربين فى جسد الرصاصه
اخرجت شكل الجنون من الهدوء
رادا
تفج الدغل
تخرج من مزارين الهواء
تؤرجح الغيم الضئ
تشد اشرعه المدى لسفينه الابحار صوب الله
تأخذ شكل نجم
تتقى الاولاد
تلعب وحدها

النص :
كما لو كنت مرتبكا
تراودنى نهارات المدائن خلسه
ابدو نهائيا لدى عينيك حتى نلتقى فى عاصفه اللون الغريب تهيؤ ثمارنا فى
قمه
الاشياء
ردءا للصدق
خطواتك تنشق
تعبر شارع الموتى بذاكرتى
يراودنى الذهاب ....اقف .....
يخط القيم وجه باكيا ...
لكنما ...ورد البساتين استحال طيورنا نحو الرحيل
تأبط السحب القريبه ....ثم مات
رادا
لماذا تلعبين وحيده
بين الغيوم وزرقه الاشياء فينا
اى درب شائك تقفين يارادا بعيدا
اى درب شائك
هى صدفه ان نلتقى حبث السؤال يدهسنا فى خندق واحد
كم سؤال تسالين الله قبل النوم يارادا
ورطه الموت اكتمال للذى لاينتهى من اغنيات البحر ... كونى بعض ابيات
القصيده كى
تكونى

رادا
اليك الوقت
كل الوقت حتى ينتهى نزف المدى وتتوه عنى لافتات الريح
يارادا
لماذا تلعبين وحيده بين الملائكه وابتسامات الملائكه
اذ يمر الجند
يقف الليل
تهرب بائعات الخبز
يجرى صبيه الشارع
يمر الجند
انت ........ لا احد
من كل بيت جاء هذا الصوت
ماجت اغنيات البحر
جائت سيدات البحر
جاء البحر
رادا
ارجعى للبيت يارادا
صرخ المدى والبحر والعصفور والصبيه
وبائعه الرغيف ونافذات العالم الكبرى ..واسمنت المدينه
رادا
وكانت وحدها
بين الملائكه وابتهالات الملائكه ............ذاهبه
اى باب تطرقين الموت يارادا
وهادئه كمالو كان حلما عابر ....
ثمه انفصام ما ... بجسم العابرين يدق ناقوس الرحيل

غدي
30/04/2003



#غدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غدي - الأغنية الجليلة - رادا