شو انقلبت الدنيا ؟؟؟؟

مي الحلواني

الحوار المتمدن-العدد: 1617 - 2006 / 7 / 20 - 11:14
المحور: كتابات ساخرة
    

كان ماو وميوشة صديقين عزيزين وفي يوم كانا جالسين سويا"أمام شاشة
التلفاز خطر ببال ماو سؤال فقال لميوشة :ميوشة ماذا يحصل هل انقلبت الدنيا ؟
سكتت ميوشة
لبرهة ,ثم قالت لم افهم !
وهي تحدق ب التلفاز وفمها مفتوح من شدة الاندهاش والذعر الذي أصابها مما شاهدت " مباني مهدمة فوق رؤوس أصحابها طائرات صواريخ قنابل ..."
قالت ل ماو لقد اعتدنا هذه المشاهد , شاهدناها في فلسطين وفي العراق والآن في لبنان , لبنان ذلك البلد الجميل الساحر تحول إلى دمار...
نظرت ميوشة باتجاه ماو وقالت هل شاهدت البارحة مؤتمر الضحك والمسخرة الذي عقده بعض رؤسائنا العرب .
فأجابها نعم ومن لم يشاهده لكن المضحك أنهم لم يتوصلوا إلى حل حتى على الورق كعادتهم .
واكتفت السعودية بالتبرع ببعض دولاراتها للشعب اللبناني الممزق .
فضحكت ميوشة وتابع ماو: لأن الدولارات تعيد للإنسان إنسانيته المسلوبة.
قالت ميوشة ما هذا يا ماو هل تريد من الدول العربية التخلي عن صداقة أميريكا من أجل لبنان ههه وبدأت تضحك ثم تابعت بسخرية إن للدول العربية الكثير من المصالح مع أميريكا هل تريدها التخلي عنها من أجل بلد عربي والله هذا مضحك ..
ثم عادت للتحديق بالتلفاز من جديد وقالت ما هذا هل انقلبت الدنيا ؟؟؟؟؟؟

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات