أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني الراشد - صرخة روح














المزيد.....

صرخة روح


أماني الراشد

الحوار المتمدن-العدد: 6757 - 2020 / 12 / 10 - 16:14
المحور: الادب والفن
    


لقد هربت مني الكلمات وضاق صدري ولا ينطلق لساني واستبدلت عيوني الكلمات بالدموع وحنجرتي حبست أنفاسي شعرت بالاختناق دقات قلبي لم تعد منتظمة وأقدامي لم تعد تستطيع حمل وزني وقعت على الأرض تناثر دمي، أصارع الموت ولكنني لم أهتم كل عقلي وأفكاري مع من تركني لم أصدق بعد أنك رحلت لم أصدق أن أحضانك ملأه التراب لم أصدق أنك رحلت من دون وداع
يكسر قلبي تتألم روحي حين أُدير عيني ‏أفتش في مكانك ولا أراكَ
أحضاني باردة وروحي لم تعد مرحة لقد صادق البكاء عيوني لقد ذبلت بعدك روحي،
ولم تعد تشعر بشيء وأنا بقيت جسماً من دون روح من دون قلب
كأنني لست على قيد الحياة لقد فارقت كل شيء جميل بعد فراقك
لم أعد أريد شيئاً لم أعد أطمح إلى شيء
‏مزاجي مستعد للغياب والانقطاع وكره العلاقات وخسارة كل شيء دفعه واحدة بدون ندم! فأنا لقد خسرتك أنا لا ألومك على الرحيل
أعلم أنك مجبر ولكن كيف أقنع قلبي وروحي كيف أخبرهم أنك لن تعود
فأنا شعرت بكل الآلام الهائلة والمظلمة، في روحي.
أشعر بأن الموت يحتضنني أرحب به إذا كان الطريق إلى الوصل إليك، أسافر معك عبر الذكريات أريد الخروج من متاهة الحياة فأنا محتاجة إليك حقاً
بحاجة أن أبوح لك عما ينازعني ويكسروني في داخلي
بحاجة أن أفتح لك قلبي وأريك جروح فراقك
بحاجة إلى حديث عميق جداً معك
بعيداً عن ضجيج الحياة وأصوات الناس أنا بحاجة أن تنصت إليَّ
وكأنني عصفورة كُسِر جناحه
بحاجة إلى القليل من حنانك ... إلى أن أغفو على صوتك
إلى بعض من عبير كلامك، إلى أن يرعاني فؤادك كما السابق وبحاجة لكثير من دعائك
كيف أخبر الموت أنني احتاجك؟ كيف أخبر الموت؟ أنه لم يأخذك فقط بل أخذ روحي وقلبي أيضاً وجعلني جسماً معلقاً في الدنيا
ليت الموت كما أخذك يأخذني
لم أعد أطيق البقاء من دونك كنت كل شيء رحلت فرحل كل شيء
وأنا الآن بحجم كل شيء وعجزي وانكساري أني اشتقت إليك.



#أماني_الراشد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخذلان
- الروتين والجريمة


المزيد.....




- فيلم وندوة عن القضية الفلسطينية
- شجرة زيتون المهراس المعمر.. سفير جديد للأردن بانتظار الانضما ...
- -نبض الريشة-.. -رواق عالية للفنون- بسلطنة عمان يستضيف معرضا ...
- فيديو.. الممثل ستيفن سيغال في استقبال ضيوف حفل تنصيب بوتين
- من هي ستورمي دانيلز ممثلة الأفلام الإباحية التي ستدلي بشهادت ...
- تابِع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 23 مترجمة على قناة الف ...
- قيامة عثمان 159 .. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 159 مترجمة تابع ...
- -روائع الموسيقى الروسية-.. حفل موسيقي روسي في مالي
- تكريم مكتب قناة RT العربية في الجزائر
- الحضارة المفقودة.. هل حقا بنيت الأهرامات والمعابد القديمة بت ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أماني الراشد - صرخة روح