الكاتبة والفنانة المبدعة رانية مرجية العودة حق مقدس

فادي زعبي

الحوار المتمدن-العدد: 1612 - 2006 / 7 / 15 - 10:11
المحور: القضية الفلسطينية
    

كل انسان يتحدث عن هواجسه ويعبر عن مشاكله ونزعاته بالمواد الثقافية المتوفرة لديه ويمثلها ولعل الكاتبة والممثلة المبدعة رملاوية المسكن نصراوية الاصل المناضلة الشريفة والناشطة في حقوق المرأة والحريات رانية مرجية اصرت على التفرغ التام لهذا العمل النضالي الانساني العظيم كون عائلة والدتها لاجئين هجروا من اللد في ال 48 فهي تعيش قضيتهم وتتنفسها عن كثب

لطالما سألت نفسي هل الاستاذة رانية انسانة عادية كما تقول بالتأكيد لا والف لا انها قائدة اولا وشاعرة ثانيا كاتبة وفنانة ومناضلة ومبدعة ومثقفة واصيلة وطيبة وجبهاوية اصيلة تعيش قضايا فلسطين بل تتنفسها وتحملها معها رغم الملاحقات العديدة التي تعرضت لها بالماضي وما زالت تتعرض لها ففي سنة 1995 تعرضت لتحقيق امني مهين ومستفز بسبب ديوانها الاول رسالة الى الطغاة وفي سنة 1998 تقرر المشهد اثر صدور ديوانها الثاني الكل يتقيأ الحياة وفي احداث اكتوبر تقرر المشهد ومن ثم تقرر وتقرر لنشاطاتها السياسية والاجتماعية والاحتجاجيةعلى ممارسات الدولة الصهيونية الرعناء من سياسة هدم بيوت وكم افواه ومجاز
واقسم بالله اني لا اتملق واتوجهن للقديرة المناضلة فهي ليست بحاجة لشهادة مني او من غيري لعل وجودي وحضوري الدائم في المراجعات لمسرحية العودة حق مقدس قربني قليلا منها ومن فريق العمل الرائع والمتمييز المكون من 16 فنان وفنانة معظمهم من الديمقراطين اليهود اي اليسار الحقيقي( الحزب الشيوعي) الذي يؤمن ان لا يمكن ان يتحقق سلام حقيقي دون الاعتراف بقرار 194
سيقدم العمل باللغة الانجليزية والعبرية وهو موجه للغرب وللاسرائيلين من الجيل الجديد ليعرفو ما كان حقا بل 48 وال 67 ويعرفو ان هناك قضية وحق لا تنازل عنه
العمل الكبير هذا من تاليف الفنانة الملتزمة رانية مرجية وسيعرض في منتصف اكتوبر بجامعة تل ابيب وسينقله من هنالك مباشرة التلقزيون الفرنسي وعدة محطات اجنبية وعربية

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل