أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - كيف افسر هذا العناق الكشميري؟














المزيد.....

كيف افسر هذا العناق الكشميري؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 6745 - 2020 / 11 / 27 - 18:16
المحور: الادب والفن
    


هناك اشياء كثيرة
لا نعرف كيف نفسرها
يا سيدتي..
تتساقط على هضاب العمر
فتغسل سنوات مرت
وكأنها ثلج وذاب..
تخرج من الأعماق دقائق
على شكل لآلئ
تحمل اثقالها
غناها
خشخشة سبائكها الذهبية
فتتعانق الالوان العاشقة
الدافئة
بين اضلاعنا المتعبة..
...........................
شعرك الأشقر
ينهمر كما اوراق ايلول
على صدري
يفتح ازرار القميص
ويربت على راحة يدي
ويسندني على مخدة
وسرير جنائن
تلتهب عطورها
كل ما ارتديه
من احلام يقظة عصماء
..........................
كأنك وطن
استرجعته
أو عروس تزوجت
نبيذ انوثتها
دون ان تقرع الطبول
وأزف الى الوانها البيضاء..
كأنك بلاد أخرى
لم اتوقع مثلها
تشبه حيد مرجاني
أو سلالات بحرية ملونة
مدهشة
تلتمع أمام ناظري
فأرى حلمة زهرية
تحاور شفاه
ترضع من كشمير الحب
فتصير الأمام
والوراء
فكيف تكونين نهدا
وعناقا
وانهارا تسيل منك
اشتريها بكل الزمان
والمكان
......................................
هناك اشياء كثيرة
لا نعرف كيف نفسرها
يا سيدتي
دقائق تتكسر
بين خارطة ذاكرتنا بالوصال
وتمحو كل المواضيع
ولو كانت ذات شان..
وتصبح الدقائق اكثر خصبا
من ارشيف سنوات
موثقة بالبرودة
والانتظار..
لم اتنبأ ان أمتلك تكويناتك العبقرية
سطرا ..سطرا
ونقطة بعد نقطة
خلية اثر خلية
وفاصلة تتلو فاصلة
ومابين القوسين
والفخذين
و الانفاس..
أحاول أن افسر ما يغنيني
من جزرك
برك
بحرك
خصرك
ساقيك
طرق الحب الى هذا الجمال
العاري
وكأنه ضرب من المستحيل
والخيال

.........................................
بروكسل - بلجيكا 2020



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة : عيناها بلسم و احزان
- قصيدة : في جسدكِ بركة عطر
- قصيدة : قبل ان ابحر في حوارات عينيك..
- قصيدة : احتضار مدن الملح
- قصيدة: استقطار العطور من قبلاتك الطازجة
- قصيدة : سلام غير مصاب بشهوة رأس المال
- قصيدة: الفرق بين أعالي الوصف وتأويل المعنى
- قصيدة: عندما تلثم ينابيع اشواقنا عشقا
- قصيدة : مصائر و شال قرمزي
- قصيدة : شرفات مبللة بالعشق
- قصيدة : شرق الحكاية لغياب لا يشتهينا
- قصيدة:انتِ ثورة ضد فقهاء التخلف والفصام
- قصيدة : وأنت مطوق بما يوسعك خرافة..
- قصيدة : مرايا لا تخطر على بال..
- هل الدفاع عن المقدسات نوع من الانتحار الجماعي للشعوب العربية
- قصيدة : ساحل غير مصاب بشهوة رأس المال
- قصيدة : رباعايات النرجس في مقبرة الشهداء
- قصيدة: ناي حلم لاموت فيه ولا وداع..
- قصيدة : طفولة العناصر فينا..
- قصيدة: في الطريق الى اورشليم


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد صالح سلوم - كيف افسر هذا العناق الكشميري؟