أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مثقفون بلا حدود - نداء لكل المعنيين مشاركتنا حوار الجمال في وطن المزابل الجرثومية والمقابر الثقافية والبشرية














المزيد.....

نداء لكل المعنيين مشاركتنا حوار الجمال في وطن المزابل الجرثومية والمقابر الثقافية والبشرية


مثقفون بلا حدود

الحوار المتمدن-العدد: 472 - 2003 / 4 / 29 - 03:05
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


"مثقفون بلا حدود": نداء لكل المعنيين مشاركتنا حوار الجمال في وطن المزابل الجرثومية والمقابر الثقافية والبشرية.


نطلق هذا النداء الاولي،لنليه ببيان اخر سيصدر في غضون هذه الايام،وذلك من اجل خلق مواشجة واخاء بين الثقافة والسياسة،بعد ان جرى في التاريخ الحديث مجموعة التباسات وتواطئات متبادلة بين الطرفين،الى حد بناء نوعين من العلاقة وهي: اما العزلة واما الالحاق،وكلاهما خطر ومتواطئ. "مثقفون بلا حدود" مجموعة افكار واحلام واماني كبيرة،تنطلق من تخصيص وطني ارتبط بالحضارة الرافدية،لما تتمتع به من هوية كونية عالمية عابرة للحدود،كما ان هذه الحواضر التي شهدت ارقى حوارات التاريخ البشري وقد تناغم وتازر معه مجموعة هويات وشعوب صاغت عالمية وطنية ثرية،حافظت في  اسوء عصور الانحطاط على مركزية التوليد الابداعي لهذه الحاضرة الكونية،وقد وئدت في العصر الحديث بلا رحمة،من قبل خطاب سياسي وافكار رعوية بدوانية تتظافر مع حوارها المتصحر والمهلك، مجموعة قيم بربرية، امكنها ان تطبع بعض الهجن الثقافية التي تطفو على السطوح والبنى السرية المضمّرة،لاسيما وان ترك الامر لمجموعات تلقت ثقافتها السياسية او فكرتها الثقافية على موروث، اسس تراكما من التزوير الطويل،لهي كارثة ان هي تركت تضطرد وتنمو بين مجموعات لا هم لها غير الطموحات اليومية،وقد تجلّست على بنى ثقافية يجدر بنا تفكيكها وتخليصها من شتى الاختناقات العنصرية المجوفة،وما ترتب عليها من عزلة ودونية وجموح دفع الجميع أثمانه ،ما يدفعنا الى الاصرار على ترك بصماتنا وظلالنا على الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية،خصوصا واننا على ثقة كبيرة بوجود مخزون جرى كبته،وهو مخزون الابداع الذي تهجر الى خدمة قيم حزبية وحكومية،لم تكتشف شروطها الذاتية،ولا قيمها المعرفية والانسانية الكونية،اثر غياب مفجع للحرية.
 وبهذه المناسبة،وتلبية لرغبة مجموعة من المثقفين والمبدعين،نلفت كل المعنيين الى اننا سنصدر بيانا لمجموعة افكار مؤسسة،تهدف الى توليد قيم جديدة،تفرض ظلالها على الثقافة السياسية، تلك التي ترعرعت في ظل معلبات نظرية،وفي ظل افكار العقائديات الحادة،وقد تناوبت جميعها على تكريس القيم السائدة وهي تمارس  عزلتها في عالم سريع التغيير والحركة والاتصال،وبالتالي شكلت البيئة الصالحة في حقل تقديم نماذجها المستبدة ،بل واعتبار هذه القيم مثالها ومخارجها للخلاص.
 ثمة تناوب متبادل على حماية قيم الاستبداد ،والصاق القيم الوطنية في حياضه ،الى تقديم فكرة الهويات الضيقة،التي شكلت اكبر المداخل لمجئ الطغاة،حتى بدا هذا الطغيان المظلم يمارس اكبر بشاعاته، وقد ساقتها مقولات بارة معصومة الجرم،الى حد ساوى بين الجمال والكفر،وبين الحرية والخيانة،وبين الحقوق والكرامة ومعاداة الوطن،وكل هذا حدث في ظل غياب المثقف كقوة مقررة ومشاركة لصنع القرار دون الحاق او عزلة كما جرت العادة.
ومن هنا،وفي هذه اللحظات الكاوية،ومن مفتتح أزمنة إعادة صياغة الوطن والمواطن،نعلن عن اصدار تظاهرتنا الاولية ،الهادفة الى مشاركة صياغة الوطن الغائب في شتى مسالك التهريب الثقافي والتهجير الوطني، وهذا ما دفعنا الى اطلاق هذه التوطئة،التي تهدف الى لفت النظر لكل المعنيين والمهتمين، ممن يشاركتنا هدم الاصنام والطواطم المعشعشة في الشرعيات الاستبدادية ،الى تشكيل ظاهرة جديدة في الحياة العراقية،تشكل حراسة دائمة لقيم الجمال والمحبة والحق والابداع ولمعرفة ،الى احداث هزات مدوية في تاريخ البداهات المرجعية والمعرفية التي اثرت تاريخنا بنموذج الاستبداد والبطاركة،وقد احدث دهاء الفكر الاستبدادي لدفع الكثير من الابداع والثقافة السائدة الى التواطؤ على الذات وتغييبها لمصلحة الخلاص المستبد،عبر فخاخ ادبية عديدة لم يعد ممكنا حيالها التفريق بين العبودية والالتزام فالولاء.
نكرر نداءنا الى اننا  سنقدم مشروع وثيقة تنقل مشروع"مثقفون بلا حدود" من خياله النظري الى الفعل العملي ومحاولة ماسسته ،كتجمع يهدف الى تثقيف السياسة لا تسييس الثقافة...وهنا نطلب كل الاخوة المعنيين مشاركتنا الادلاء بافكارهم ومقترحاتهم ورغباتهم، ممن يؤمن ان العراق ثقافة عابرة للحدود،حيث لا يمكن الا ان تعود كما هي  اقدارها،شحنة انسانية واعدة بمغامرة الامل والرجاء الانساني  الازلي... انها محاولة لتفكيك وطن المقبرة والموت،هدم الاوثان وجمهوريات الدمار الشامل،الى وطن الملحمة والجمال ،الذي يشبه نفسه لا يشتبه بنفسه.
                                               امير الدراجي "مثقفون بلا حدود"
                                                                                           [email protected]
[email protected]



#مثقفون_بلا_حدود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المارينز وقوات التحالف مطالبون بتعويضات ادبية لترويع الاطفال ...
- ندوة للتضامن مع المفكر الايراني هاشم اغاجاري. من اجل ان نخلق ...


المزيد.....




- تربية أخطبوط أليف بمنزل عائلة تتحول إلى مفاجأة لم يتوقعها أح ...
- البيت الأبيض: إسرائيل أبلغتنا أنها لن تغزو رفح إلا بعد هذه ا ...
- فاغنر بعد 7 أشهر من مقتل بريغوجين.. 4 مجموعات تحت سيطرة الكر ...
- وزير الخارجية الفرنسي من بيروت: نرفض السيناريو الأسوأ في لبن ...
- شاهد: أشباح الفاشية تعود إلى إيطاليا.. مسيرة في الذكرى الـ 7 ...
- وفد سياحي سعودي وبحريني يصل في أول رحلة سياحية إلى مدينة سوت ...
- -حماس- تنفي ما ورد في تقارير إعلامية حول إمكانية خروج بعض قا ...
- نائب البرهان يبحث مع نائب وزير الخارجية الروسي تعزيز العلاقت ...
- حقائق عن الدماغ يعجز العلم عن تفسيرها
- كيف تتعامل مع كذب المراهقين؟ ومتى تلجأ لأخصائي نفسي؟


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مثقفون بلا حدود - نداء لكل المعنيين مشاركتنا حوار الجمال في وطن المزابل الجرثومية والمقابر الثقافية والبشرية