برقية عاجلة الى معمر القذافى قائد الثورة الليبية : أشرف الحجوج يتوق للحرية

ناصر الحايك

الحوار المتمدن-العدد: 1607 - 2006 / 7 / 10 - 02:32
المحور: حقوق الانسان
    

سيدى القائد العظيم ....أنا لاأطلب منكم المستحيل...بل معروفا صغيرا

مسيرتكم التحريرية الثورية استشربناها منذ كنا نقيم على أرض العرب ليبيا الجماهيرية...أرض كل العربان...

قبرتم المخطط الامبريالى الرجعى الانعزالى الصهيونى بحكمتكم وحنكتكم وصمود شعبكم الأسطورى....أشرق الرب شمسه عليكم كونكم من الأخيار...

أسمى أيات الشكر والامتنان والعرفان ...باسمى وباسم كل الشرفاء الأحرار أقدمها لكم وللشعب الليبى المضياف المقدام لدعمكم اللامحدود لاخوانكم فى فلسطين أرض الرباط حماة القدس الأوفياء ولتضحياتهم الجسام...

هدمتم السجون فى ليبيا ولم يبقى سجين ولاسجان قالوها شهود العيان....

مالذة العيش وماالاطمئنان وعائلة أشرف الحجوج غمرتها الأحزان ...تتقاذفها أمواج الأقدار...تصارع الدهر وتقاوم خريف الأيام...لا لن يرضيكم هذا ياأبامنيار...

بصوت خافت حزين أعيته الأشجان ...أخاطب العقيد الأديب الشاعر الانسان ...اصفحوا عن أشرف الحجوج الطبيب فهو ليس بجنى وليس بشيطان بل بشر يريد أن يحيا بأمان...

عطفا ياسيادة العقيد فقد هديتم للخير من ضل الطريق ...رأفة بمن أخنى عليه الزمان تقبلوا رذاذ هذا الكلام...

نسائم ونفحات العدل والمساواة هبت من نافذة عشقكم للحرية...

أنا لست من المبشرين بالفضيلة لكننى أطمع فى عدالتكم والتى قد تمنح الدفء للمظلوم ...محاكمة عادلة قد تكون الملاذ والهدف الميمون...أملى أن تلبوا النداء وحشة سكون الليل فى السجن هى المكروه المباح...

احسست بدمعة متحجرة سقطت على خدى ...فما بالكم بدموع أم لن تجف وقلبها يصدع بفقده....

استجير بكم يامعمر ياأبا منيار امسحوا سطور البؤس والشقاء من صفحة أشرف الحجوج ...لن ننسى لكم هذا المعروف مابقى الليل والنهار ...مابقينا أحياء...


ناصر الحايك: نمساوى من أصل فلسطينى ولد وترعرع فى مصراتة (ليبيا)

فيينا النمسا

[email protected]

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل