أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - اتحاد الجمعيات المندائية في بلدان المهجر - حماية الصابئة المندائيين وارثهم مسؤولية إنسانية














المزيد.....

حماية الصابئة المندائيين وارثهم مسؤولية إنسانية


اتحاد الجمعيات المندائية في بلدان المهجر

الحوار المتمدن-العدد: 1607 - 2006 / 7 / 10 - 11:17
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


م/ نداء استغاثة إنساني عالمي
إلى أحرار العالم إلى رجال الدين والفكر إلى العلماء والفنانين والأدباء والإعلاميين و رجال الإبداع ودعاة السلام , إلى المهتمين بحضارة الإنسان والمختصين بالأديان والأنثروبولوجيا والتاريخ القديم, تاريخ اور و ميسان وبابل ونينوى إلى علماء الأجناس والتاريخ الطبيعي والمختصين بالجذور الأولى للثقافة والعلم والمعرفة, إلى علماء اللغات القديمة والآثار والذين يؤلمهم ان يكسر رقم سومري أو يسرق من المتحف العراقي كما يؤلمهم ان تسفك قطرة دم على ارض مهد الحضارات, وادي الرافدين, إلى كل الذين تهمهم مهرجانات الخصب والنماء والفرح السومرية والبابلية ان تستمر في ديمومتها على ضفاف دجلة والفرات متمثلة في طقوس الصابئة المندائية وحاملين إرثها الحضاري .


سادتي الاجلاء : الصابئة المندائيون طائفة عراقية قديمة تمتد جذورها وتقاليدها وطقوسها إلى اقدم حقبة في التاريخ العراقي القديم حافظت جيلا اثر جيل على اقدم شعائر التعميد وطقوس الخصب والنماء في اور و ميسان وبابل وتبنت التعاليم الخالدة لنبي السلام ( يوحنا المعمدان ).

هذه الطائفة الصغيرة المسالمة ، التي ترفع راية يوحنا المعمدان البيضاء وغصن الزيتون شعارا لها ، وتتخذ من الماء الجاري رمزا ً لطهارتها وحيويتها ، أنها تتعرض اليوم إلى الاضطهاد والتقتيل بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها العراق ، مما أدى إلى تناقص عدد أفرادها إلى بضعة آلاف مهددة بالانقراض التام ، إذ تهرب يوميا ًمئات العوائل لتلتحق بآلاف أخرى اتخذت من دول الجوار( النزوح ) ( سوريا ، الأردن ، اليمن ، وغيرها) مقرا ً لها ، وهي تعيش في ظروف مزرية غير إنسانية ، تعيش على الصدقات ، أطفالهم وشبابهم تركوا مقاعد دراستهم ، إن هذه العوائل هربت بجلدها إلى المجهول ، خوفا من القتل والسلب والنهب والاغتصاب.
هذه الطائفة التي تستطيعون ان تروا فيها, يا أحرار العالم , جذوركم الإنسانية الأولى , الإسلامية واليهودية والمسيحية والبوذية ، لإنسانية مبادئها و لقدم شعائرها وجمالها المختزلة فيها بشكلها الجنيني .
هذه الطائفة تناشدكم بأسم الإنسانية و التاريخ والدين والثقافة والفن والجمال ان تقفوا جنبها وتعاضدوها في محنتها ومأساتها, فهي لا ترتبط بأي مؤسسة سياسية أو دينية عالمية تستطيع الاعتماد عليها ولذلك فهي تخاطب وتلجأ إلى ضميركم الجمعي الذي تختزله في طيات ذاكرتها ومخطوطاتها وطقوسها ان ترفعوا صوتكم وتوقعوا على هذه المناشدة الإنسانية وتقدموها إلى المؤسسات العالمية وعلى رئسها الأمم المتحدة لتأخذ على عاتقها حماية بقايا أهل اور و ميسان وبابل المهددين بالانقراض والموت في وطنهم وأما الذين منهم في المهجر ودول النزوح المؤقت فهم يعانون التشتت والتشرذم والتباعد والضياع حيث ينتشرون الآن على شكل أفراد متباعدين موزعين في كافة أرجاء المعمورة ،نطالبهم ان يحافظون فيها على تجمعاتهم و هويتهم القديمة وكرامتهم الإنسانية وطقوسهم وإرثهم الحضاري ، نطالبهم ان يساعدوهم على لم شملهم .

وأننا نناشد بأسم الإنسانية كافة الهيئات والمنظمات الدولية الأخرى ذات العلاقة بحقوق الإنسان والتراث الثقافي والحضاري ، وعلى رئسها منظمة العفو الدولية ومنظمة اليونسكو ومنظمة الصليب الأحمر والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ، ان تلتفت إلى معاناتنا وتهتم بالرعاية والمحافظة على إخواننا وأهلنا في داخل العراق وبلدان النزوح . وان تساعد طالبي اللجوء ولم الشمل وإيجاد أسرع الحلول الإنسانية لهم .


ايها الطيبون الشرفاء ايها الأحرار حيثما كنتم في هذا العالم الفسيح أنهم أمانة في أعناقكم انهم المتحف الطبيعي الذي يتعرض اليوم إلى الاستباحة والنهب والتدمير كما تعرض بالأمس وقبل سنوات المتحف العراقي إلى الاستباحة والنهب والتدمير. إنها هويتكم القديمة ، يا أحرار العالم ويا أصحاب الشهامة والإنسانية إن المندائية وابنائها تتمزق أمام أنظاركم ، إنها تسير إلى المجهول إلى حتفها وطمس هويتها وتأريخها ، انهم بقية مسالمة لأقدم سكان بلاد الرافدين ينادونكم و سيتفزون ضمائركم الحية .
انهم أصحاب الراية البيضاء وغصن الزيتون ودعاة السلام انهم رمز الماء والطهارة والعطاء ، يلتجؤن إليكم ويؤمنون بقوة كلمتكم وصوتكم الهادر الصادق الأصيل .



#اتحاد_الجمعيات_المندائية_في_بلدان_المهجر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - اتحاد الجمعيات المندائية في بلدان المهجر - حماية الصابئة المندائيين وارثهم مسؤولية إنسانية