إعلان حول المسألة التنظيمية في الفكر اللينيني

الشرارة

الحوار المتمدن-العدد: 6682 - 2020 / 9 / 20 - 01:28
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    

في سياق مواصلة التعريف بالفكر الماركسي ـــ اللينيني، يخصص موقع الشرارة ملفا حول المسألة التنظيمية في الفكر اللينيني و أهميتها و مركزيتها داخل هذا الفكر، الذي يتعرض الآن للتشويه و الهجوم من عدة أطراف معادية، في سياق الهجوم الشامل على لينين قائد الثورة البلشفية الظافرة، و محاولات محوه من الذاكرة الثورية للطبقة العاملة و لشعوب العالم، تحت غطاءات متنوعة أهمها ما يسمى عند "الماركسيين الأكاديميين" و من يسير على نهجهم، نعني العودة المزعومة لماركس بعدما يتم تلطيف و تبريد فكره ليلائم فكر الاتجاهات اللبرالية الباحثة عن ماركس آخر منزوع السلاح، مكسور الأجنحة، و منقد الرأسمالية من أزماتها. ولأن كتابات لينين، وفي مقدمتها "ما العمل"، قد تعرضت عبر تشويهات مقصودة (تحويرات مزيفة لأهم أطروحات الكتاب) وغير مقصودة (الترجمات السيئة إلى اللغة العربية)، فإن الموقع سيعمل قدر الإمكان على نشر ملف واسع يتطرق لسياقات مختلفة، تحيط بنشأة الكتاب ضمن سياق دراسة أوسع للماركسية ــــ اللينينية والحزب الثوري، تتناول إشكالية الحزب من البدايات الأولى للفكر الماركسي، وصولا إلى النظرية اللينينية حول التنظيم، وتطبيقاتها الخلاقة في الثورة الصينية والثورة الفيتنامية.
إن الملف سيضم ملخصات لكراسات لينينية وتعريف ببعض الكتب، التي أثرت في فكر لينين التنظيمي، كما سيتم تناول الموضوعة التنظيمية عند لينين بارتباط مع صراعها مع خصومها بشكل عام، وسيعمل الموقع بعد انتهاء الملف على تجميع مواده في كتاب واحد، يقرب المناضلين والقراء من الأطروحات اللينينية الثورية حول التنظيم.

موقع الشرارة الماركسي ــ اللينيني
http://acharara.hautetfort.com

#الشرارة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل