أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - احمد نصار - اسامه ابوطالب - نحو ادارة حزبية بديلة 1/1















المزيد.....

نحو ادارة حزبية بديلة 1/1


احمد نصار - اسامه ابوطالب

الحوار المتمدن-العدد: 1602 - 2006 / 7 / 5 - 06:26
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


مقدمة : التقاء مجموعة من الأفراد مع بعضهم و سعيهم علي نحو دائم أو مؤقت نحو تحقيق هدف أو أهداف معينة هو "تنظيم" ، و تختلف طبيعة التنظيم باختلاف الهدف أو الأهداف المرجو تحقيقه أو تحقيقها 0
فتحقيق مصالح فئة أو طبقة مهنية أو عمالية و تنظيم شئونها : فالتنظيم هو النقابة المهنية أو العمالية 00
و السعي إلى السلطة و الحكم كوسيلة للدفاع عن مصالح فئة أو طبقة أو تبني قضايا اجتماعية أو اقتصادية معينة يسبغ علي التنظيم صفة و طبيعة الحزب السياسي ، و السعي إلى الربح المادي يجعل من التنظيم شركة تجارية أو مدنية و هكذا 000
و من ثم تختلف التنظيمات باختلاف الأهداف التي تسعي إلى تحقيقها و لكنها تتفق في كونها أنشطة إنسانية تنطلق من " الفكرة " الساكنة و هي الفلسفة الخاصة للتنظيم ، و الخصوصية تتولد عن إجابة علي السؤال المبدئي و هو " لماذا ؟ " ثم يكون خلق " الشكل " المتحرك بتنسيق الموارد البشرية و المادية ، و شكل التنظيم هو القاطرة التي تتجه نحو وجهة معينة لا تحيد عنها عبر طريق محددة واضحة و تستمد وقودها من الفكرة 00
إذن : لدينا الهدف ، و الفكرة ، و الشكل و الإدارة المسيطرة عليه ، فالهدف هو الذي يسبق فكرة التنظيم و هو الموحي بفلسفته ، و هو المميز له ، و هو المبرر لوجوده ، فلا يمكن تصور تنظيم بلا هدف 00 و التنظيم الذي حقق أهدافه النهائية أو حاد عنها في لحظة ما يفقد أسباب حياته ومبررات و جوده ، ثم تكون فكرة التنظيم عندما يلتقي مجموعة من الأفراد حول الهدف : بمعرفة من هم 00 خبرات و قدرات 00 و تحديد الفجوات الموجودة في المجتمع عموما أو الفئة أو الطبقة محل الاهتمام أو احتياجات السوق و حاجات المستهلك أو متلقي الخدمة ، و تحديد كيفية سد تلك الفجوات أو تلبية الاحتياجات ، و رسم صورة المستقبل المنشود ، و تحليل أسباب ضعفهم و قوتهم بشريا و ماديا لمواجهة و تحييد أثر الأولي و تعظيم استثمار الثانية ، و تحليل العوائق و العقبات الموجودة و الفرص المتاحة بالعالم الخارجي ( بالنسبة للتنظيم ككيان ) 0
ليأتي الدور علي نقل الفكرة من حالة السكون إلى حالة الحركة بخلق الشكل المناسب كآلة تنفيذ ، أي الهيكل التنظيمي أو الإداري القادر علي حمل فكرة التنظيم و تجسيدها في العالم المادي ليكون هو " التنظيم ذاته " ،
و يلي ذلك وضع قانون الحركة و القواعد المنظمة للشأن اليومي " تشريع – لائحة – عقد 00 " و كذا تحديد من يدير و كيف يدير ؟؟ لتتكون الإدارة المسيطرة علي الشكل 0
و لابد أن يخضع أي تنظيم للتحليل و الدراسة و التقييم بغرض المراجعة و التطوير :
بتحليل الهدف أو الأهداف التي يسعي إلي تحقيقها في ضوء المتاح له من موارد بشرية و مادية و عوائق مانعة داخله و خارجه قد تنتهي عملية التحليل إلى إعادة صياغة الأهداف صياغة مناسبة للحظة التي يتم فيها التحليل ، و إعادة الصياغة لا تعني إعادة النظر في الأهداف الاستراتيجية أو تغييرها لأن ذلك يعني إنهاء التنظيم و إنما هي عملية ربط موضوعية بين الهدف المنشود مرحلياً أو جزئياً أو تمهيدياً بالمتاح فعلا و الممكن واقعيا في لحظة التقييم مع هامش مقبول من " الحلم " : فالشركة الساعية لتوزيع منتج معين في قطاعات جغرافية متعددة ، إذا ما تم تحليل ذلك كهدف مرحلي أو جزأي و تحليل بعض ظروف المنتَج كالجودة و السعر و مقارنتها بجودة و أسعار المنتجات المنافسة لأمكن تحريك سقف التوزيع الجغرافي للمنتَج صعودا أو هبوطا بالزيادة أو النقصان0
و بتحليل الشكل أو الهيكل التنظيمي أو الإداري في لحظة معينة في ضوء المتاح من موارد بشرية و مادية و عوائق مانعة داخله و خارجه قد تنتهي عملية التحليل إلى إعادة النظر في شكل التنظيم بتضييقه أو بتوسعته بحسب الأحوال ، أو آلية اتخاذ القرارات 000 و هكذا الأمر بشأن فكرة أو فلسفة التنظيم أو الإدارة المسيطرة 0
التنظيم الحزبي
تقوم فلسفة التنظيم الحزبي علي:
1 - الهادفية أو ضرورة ارتباط نشأة الحزب كتنظيم بهدف أو أهداف محددة يفترض أنها تدور حول حماية مصالح فئة أو طبقة أو تبني قضايا اجتماعية معينة كقضية البيئة مثلا 00 و لا يوجد حزب يستطيع أن يدعي أنه يتبني كل القضايا أو ينحاز لكل الطبقات 00 فحزب كل الناس " كذبة " سلطوية لا علاقة لها بفكرة الحزبية ، و حتى يحقق الحزب أهدافه للطبقات أو الفئات إلى ينحاز لها فالهدف المرحلي يكون الوصول إلى السلطة بشكل سلمي ، ثم تكون هناك أهداف
( تكتيكية ) لمواجهة الضعف الداخلي و العوائق الخارجية و تعظيم استثمار أسباب القوة الداخلية و الفرص الخارجية ، فإذا لم يسع الحزب إلى السلطة أو لم يسع إلى التغلب علي ضعفه أو استثمار قوته فذلك يعني أنه فقد الهادفية الملهمة و المبررة لوجوده 0
2 – الحركية التي تتعامل مع المتغيرات الواقعية ، و هذه المتغيرات قد تكون خاضعة لسيطرة التنظيم الحزبي كالموارد البشرية و المادية أو المعلومات المتوفرة 000 الخ ، و قد تكون خارجة عن سيطرة التنظيم كالأوضاع السياسية
أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو العلاقات الدولية 000 الخ ، و يستهدف التنظيم الحزبي بحركته الذاتية تحريك المواقف لصالحه فإما أن هناك فرص ينبغي استثمارها أو هناك عوائق ينبغي التغلب عليها أو التكيف معها 00 فبين هذا أو ذاك تتولد الحركية الحزبية التنظيمية الموجهة التي تقتضي بناء استراتيجية هادفة إلى إنجازات محددة في ظل عوائق و قيود داخل الحزب أو خارجه و تتضمن هذه الاستراتيجية الوسائل و البدائل التي يمكن من خلالها تحقيق أهداف الحزب باستخدام الموارد المتاحة في ظل الظروف المحيطة 0
و يهدف التنظيم الحزبي من وراء بناء استراتيجية محددة إلى:
زيادة سيطرة التنظيم علي الموارد المتاحة و تعظيم العائد من استخدامها 0
التغلب علي القيود المفروضة علي حركة الحزب داخليا و خارجيا و التقليل من أثرها و تقليل عنصر المخاطرة
الناشئ عن الحركة الغير مسيطر عليها في تلك المتغيرات و العمل علي تحويل اتجاه الحركة في اتجاه حركة الحزب و ليس ضدها 0
الحد الأقصى من استثمار الفرص المتاحة في العالم الخارجي 0
و يمكن أن يحدد الحزب لنفسه عدد من الاستراتيجيات التي تتعامل مع المواقف المختلفة و المتغيرات المختلفة و منها :
الاستراتيجية الهجومية : و تعني استخدام الهجوم كوسيلة لتحريك المواقف و توجيه مسار الأحداث لصالح الحزب و أهدافه و تعتمد علي :
• تجميع نقاط القوة المتوفرة للحزب0
• تركيز هذه النقاط 0
• توجيه هذه النقاط المركزة إلى أحد القيود أو بعضها أو إلى أحد العوائق أو بعضها ( و يفضل أن يكون القيد أو العائق هو الأضعف لحظة التوجه إليه بالهجوم )0
• تركيز الهجوم علي القيد أو العائق حتى يزول أثره أو يتم التغلب عليه 0
• يتم الانطلاق نحو قيد أو عائق آخر 00
الاستراتيجية الدفاعية : و تهدف إلى حماية الحزب و المحافظة علي ما لديه من موارد و طاقات في مواجهة ضغوط القيود و العوائق ، أي العمل علي الالتفاف حول ما يعانيه الحزب من نقاط ضعف في مواجهة الضغط الخارجي حتى يمكن امتصاص الضربات و تقليل أثرها السلبي علي البناء الحزبي و جماهيريته0
الاستراتيجية المتوازنة : و هي استراتيجية تتسم بالمرونة و تجمع بين خصائص النوعين السابقين و تستهدف إشعال الموقف و تحويل انتباه القوي المضادة للحزب بطريقة تسمح له باستجماع قواه و علاج نقاط ضعفه ثم توجيه ضربة سريعة مركزة ضد تلك القوي المضادة ثم عودة سريعة للدفاع 0

عوامل التنظيم الحزبي

إن وجود القيود و العوائق و الضغوط علي الحزب يؤدي إلى زيادة فاعلية الحزب ( فرضا ) ، لأن ذلك يخلق حالة من الحركية و الحيوية داخل الحزب و يزكي الميل نحو التطوير و التجديد و يفترض وجود علاقة تناسب طردي بين حركية الحزب و حيويته من ناحية و ما يواجهه من تحديات و عوائق من ناحية أخري ، مما يعني أنه كلما زادت الضغوط علي الحزب يجب أن تزيد بالضرورة حركة الحزب و تتوهج حيويته و العكس يؤدي إلى استرخاء التنظيم الحزبي و انعدام الميل نحو التطوير و التجديد و الابتكار 0
و تطوير فاعلية الحزب للتعامل مع الضغوط التي يقابلها تحكمه معادلة : كفاءة الأداء = عوامل فنية x عوامل إنسانية

العوامل الفنية :

1. أساس نظري ( أسس و قواعد علمية يقوم عليها النشاط )0
2. موارد مادية0
3. التنظيم الداخلي للنشاط0
4. أساليب العمل و طرق الأداء0

و تعظيم هذه العوامل مجتمعة أو فرادي يؤدي إلى تعظيم العوامل الفنية و يؤدي بدوره إلى تعظيم كفاءة النشاط0

العوامل الإنسانية : أي ما تلحق بالموارد البشرية ( الكوادر و القيادات )0

القدرة علي العمل و تعني قدرات و مهارات الأفراد القائمين بتنفيذ النشاط و يمكن تنميتها من خلال : الوعي النظري بأهداف الحزب ، التدريب العملي ، تبادل الخبرات

الرغبة في العمل : فيمكن تنميتها من خلال : الإقناع بجدوى العمل لصالح الوطن و المواطن ، الترقي الحزبي و الاضطلاع بمهام و مسئوليات حزبية و جماهيرية ، المحاسبة الحزبية 0

و العوامل الإنسانية إن أحسن استغلالها و تنميتها قادرة علي تعويض القصور و النقص الداخلي الناشئ عن ضعف أو قلة الموارد البشرية ، لكن بمراعاة أن هذه القدرة علي التعويض غير مطلقة نظرا لكونها عوامل غير مستقرة0
و ما يضمن توافرها و ثباتها النسبي ( أي قدرة العوامل الإنسانية علي التعويض ) :

1- اختيار أنسب العناصر للعمل0
2- توفير أفضل ظروف للعمل ماديا و فكريا0
3- خلق علاقات و روابط إنسانية بين الأفراد0
4- إيجاد حوافز مناسبة للافراد0
5- توفير البيانات و المعلومات0
6- توفير القيادة الصحيحة 0
7- إشراك الأفراد في التخطيط و تنظيم العمل المكلفون به0
8- تدريب الأفراد و تنمية مهاراتهم0
9- تحديد العلاقات التنظيمية بما يزيل التضارب و الازدواج0
10- تمييز الاختصاصات و دقة توزيع المسئوليات0


ثم يكون ( عجن ) العوامل الفنية مع العوامل الإنسانية لتشكيل الهيكل القادر و المناسب في لحظة معينة لحمل أهداف الحزب و طموح كوادره 0

إدارة التنظيم الحزبي

و هو ما يعبر عنه بلفظ " القيادة " الحزبية : و يجب التفرقة أولا بين القائد السياسي و القائد الجماهيري و القائد التنظيمي فمقومات القيادة عند كل منهم مختلفة و نادرا ما تجتمع لشخص مقومات القيادة السياسية و الجماهيرية و التنظيمية في آن واحد، فقد يكون سياسيا و جماهيريا و قد يكون سياسيا و تنظيميا و قد يكون جماهيريا و تنظيميا 0
و سبب التفرقة و التمييز هو ما يجب أن يكون عليه الحزب من حركية مدبرة و مقصودة : فيفترض أن يكون القائد السياسي و القائد الجماهيري ( أدوات ) في يد القيادة التنظيمية فيهما تتحقق أهداف الحزب التكتيكية و المرحلية 0
و أي إدارة يجب أن تسعي إلى الإنجاز باستثمار المتاح و الممكن لتحقيق المكاسب مقدر لها و الحال كذلك أن تكون إدارة مسيطرة علي الموارد البشرية و المادية و المعلوماتية و التقنية لتتمكن من تحقيق مسعاها0
و وفقا لهذا المفهوم فإدارة التنظيم الحزبي يجب أن تكون مسيطرة علي الممكن و المتاح من موارد لتكون لديها القدرة علي الإنجاز ( و الإنتاج ) لتحقيق المكاسب الحزبية المستهدفة ، و تتحول المقومات الفكرية و التاريخية و المادية و البشرية ( كوادر – هيئات – قيادات سياسية – قيادات جماهيرية ) و المعلوماتية و التقنية للحزب إلى أدوات في يد إدارة التنظيم الحزبي تستعملها لتحقيق الإنجاز المقصود 0
و بعبارة أوضح فإدارة التنظيم الحزبي يجب أن تكون كإدارة الشركة ، فكلا الإدارتين تسعيان للربح 0
كما يجب أن تكون كإدارة الحرب ( هيئة الأركان ) تسيطر علي الموارد جميعها لكي تتمكن من تحقيق أهدافها الاستراتيجية و التكتيكية 0
و في مقابل السيطرة و التحكم لإدارة التنظيم الحزبي توجد المسائلة الحزبية بمعرفة الهيئات القيادية بآليات المراقبة و المتابعة و التوجيه إذا لزم الأمر و التدخل المحسوب اليقظ و في أضيق الحدود الممكنة 0

إذا كان : إدارة تنظيم ناجحة = تحقيق أهداف0
و كان : تحقيق أهداف = سيطرة علي الموارد 0
إذن : إدارة تنظيم ناجحة = سيطرة علي الموارد 0

و ينبغي الإشارة أن الإدارة الحزبية ليست بالضرورة أن تكون شخص أو أشخاص بل قد تكون - و هو الغالب – هيئات قيادية يجب أن تكون منتخبة أو حائزة علي توافق عام بين من يملكون انتخابهم في الأصل ، و ذلك يفرض وجود حالة من التآلف بين أعضائها فكريا و ثقافيا و خبرةً حيث يؤدي ذلك التآلف إلى مرونة حركية و توافق نفسي للإدارة ، و هو الحال الذي لا يشترط وجوده بل لا يفضل وجوده في الهيئة " السياسية " ، باعتبار أن العمل السياسي لا يحيا بدون آراء متناقضة علي العكس من العمل التنظيمي فلا يحيا و لا ينشط إلا في وجود حالة تآلف بين القائمين عليه 0

مقومات المسئول التنظيمي :

• وعي بأهداف الحزب و الإيمان بها0
• قدرة علي التخطيط 0
• قدرة علي قراءة الواقع داخل الحزب و خارجه0
• امتلاك أدواته المعلوماتية و التقنية0
• الاتزان النفسي و الانفعالي0
• امتلاك روح المبادرة0
• قدرة علي الخلق و الابتكار0
• قدرة علي اتخاذ القرار0


خاتمة المقال : قائد السيارة الذي يريد أن يبلغ الإسكندرية بادئا من القاهرة لا يستطيع أن يبلغ مراده إلا إذا كان مؤهلا بدنيا و نفسيا لذلك ، فضلا عن اختباره لمقومات المركبة التي يقودها و التأكد من قدرتها علي بلوغ هدفه و إن لم يفعل فهذا يعني عدم كفاءته 0
إذن فعلي الإدارة الحزبية أن تختبر مقومات التنظيم الحزبي و قدراته بصفة دورية للتأكد من قدرة الشكل التنظيمي علي بلوغ الأهداف و تحقيق الإنجازات بل و التخلص من كل العوائق و العقبات ( ماديا أو بشريا ) لتخفيف الأحمال إن اقتضى الأمر ، و عليها إصلاح ما يمكن إصلاحه و تقويم ما يمكن تقويمه ، و عليها أن تدرك أنها ستخضع للمحاسبة إن هي قصرت في تحقيق المكاسب ( الإنجاز – الإنتاج – الربح – النصر 00 الخ ) 0



#احمد_نصار_-_اسامه_ابوطالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - احمد نصار - اسامه ابوطالب - نحو ادارة حزبية بديلة 1/1