أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - باقة فيسبوكية شائكةرقم 12 - على جدار ثورتنا المغدورة رقم /297














المزيد.....

باقة فيسبوكية شائكةرقم 12 - على جدار ثورتنا المغدورة رقم /297


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 6674 - 2020 / 9 / 12 - 23:18
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


باقة فيسبوكية شائكة رقم 12 -على جدار صورتنا المغدورة رقم :297
- كيف إنتهى دور الدول الإستعمارية القديمةأمام هيمنة أمريكا والصهيونية العالمية على عالم اليوم - وبالأخص الأخص في وطن النفط والثروات الرئيسية في عالم اليوم .في الوطن العربي المنكوب بحكامه وتخلفه في أنظمة الإستبداد الديني ..أو العسكري البوليسي المعادية لأبسط الحريات وحقوق الإنسان .وطن الحكام الإمعات الجبناء والأنذال أمام المستعمرين ..والجلادين العناتر أمام شعوبهم المستعبَدة الجاهلة والجائعة المحرومة من حق الحياة الحرة و أبسط حقوق الإنسان ..والمعارضات الربحية المزيفة والملغومة ...
.لذلك أدرك المستعمرون القدامى والجدد أن إنتفاضات وثورات الربيع العربي ستكون نهاية وجودهم. ليس في العالم بل في بلدانهم نفسهاخصوصاً بعد تصفية قواعد النظام الرأسمالي التقليدية...( رأسمال - بضاعة - رأسمال جديد ) وتصفية البورجوازية الوطنية المنتجة معه في بلدان العالم الثالث التي كانت في نمو وتقدم مضطرد ...وحلت محلها ( البورجوازية الوضيعة ) التي بنت عوضاً عن الصناعة والزراعة المتقدمة- نظام الخدمات والإستهلاك والبورصات.....إلخ وألغت تغطيةالنقود بالذهب وفق إتفاقية ( بريتون وودز) التي وقعت عليها جميع الدول .بعد الحرب العالمية الثانية ...وربطت كل النقود في العالم الرأسمالي بالدولار الأمريكي دون أية تغطية.... حسب إتفاقية قلعة ( رامبوية ) جنوب باريس بين الخمسة الكبار ( أمريكا - بريطانيا -- فرانسا -- ألمانيا --واليابان ) عام1975 لذلك أضحت دول أوروبا والعالم الراسمالي كله تابعة مذلة - دون أي مبرر - للهيمنة الأمريكية التي تحكم عالم اليوم بالحروب العدوانية الإستعمارية والبلطجة والمؤامرات والهمجية .....ولم يبقَ للشعوب المستعمَرة والمستعبَدة داخلياً وخارجياً من نصير في العالم سوى سواعد وتضحيات أبنائها الوطنيين الشرفاء ..ووحدتهم الوطنية الديمقراطية للحفاظ على الحد الأدنى من الحقوق والكرامة الوطنية ...وهذه تجربة الثورة السورية المغدورة من تجار الدين والقومية والدكاكين الحزبية العفنة..بل من النخب أصحاب الشهادات المرتزقة والربحيين الخونةمن جهة ومن المستعمرين الأمريكان والصهاينة وأتباعهم الروس والفرس والأتراك المحتلون الذين قتلوا شعبنا وشردوه ودمروا سوريتنا ونهبوها وحموا نظام ذنب الكلب من السقوط الحتمي - الذي أقاموه وقافاً مجرماً على شعبنا منذ إنقلاب 1970 العسكري النازي ..
بعد كل ذلك وبعد جريمة ( أوباما - أبو حسين ) الصهيوني أكثر من صهاينة تل - أبيب .الذي رخّص للقيصر الروسي( بوتين ) بإستباحة سورية وإبادة شعبها بالأسلحة الروسية وبالسلاح الكيماوي المحرّم دولياً وطمسَ كل مقررات لجان التحقيق والوفود الدولية....ماذا فعل المجتمع الدولي والدول الأوروبية راعية الحضارة وحقوق الإنسان سوى الدجل والأكاذيب... وحتى قرار محكمة الجنايات الدولية بتجريم أحد أعضاء حزب ولاية الفقيه في لبنان في جريمة إغتيال رفيق الحريري - رئيس وزراء لبنان لم ينفذ ولم يسلّم المتهم للمحكمة أصولاً....
فماذا يفعل الرئيس الفرنسي ( ماكرون) في لبنان المحتل مثل سورية ؟؟؟وهل تسمح له أمريكا وربيبتها إسرائيل التدخل الفعّال والحاسم سياسياً أوعسكرياً إذا إقتضى الأمر ذلك ؟؟؟؟وهل تستطيع فرانسا العجوز بعكازها وتهديداتها الخلبية نصرة الشعب اللبناني الشقيق الثائر ضد حكم حزب الله ( ولاية الفقيه ) بل ضد إيران وعميلها " حسن نصر الله " الذي يقيم دولة داخل الدولة أو فوقها .... لتثبت حقاً أنها الأم الحنون - والمنقذة ... للبنان جوهرة الشرق المغتصبة....بعد أن رفض ماكرون أن يلعب دور تصريف الأعمال في المخطط الأمريكي الصهيوني القذر في سورية ولبنان أو دور شاهد الزور ؟؟؟؟؟؟؟ لذلك رفض ماكرون السير خلف العربة الأمريكية في لبنان ووجد في زيارة أميرة الفن الشعبي العربي الأصيل( فيروز الرحابنة ) سادة الفن العربي الأصيل... متنفساً مخرجاً منطقياً له ..لختام زيارته للبنان دون نتائج مرجوة من فرانسا الدولة الكبرى ...وتقليداً لفيروز والرحابنةالذين لم يتزلفوا لطاغية ولم يبيعوا فنهم وإنتاجهم العبقري لسلطان على الأرض .النصر لشعبنا البطل في سورية ولبنان والخزي والعار للحكام الخونة .##



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باقة فيسبوكية مدماة رقم : 11- على جدار ثورتنا المغدورة رقم : ...
- باقة فيسبوكية جديدة رقم: 10- على جدار ثورتنا السورية رقم 295
- إلى البطاركة عبيد الطغاة في عصرنا -على جدار ثورتنا المغدورة ...
- باقة فيسبوكية عطرة - إلى تجار الدين المسيحي في مؤتمر- المعرة ...
- الإستعمار الفارسي - الصهيوني والتغيير الديمغرافيفي سورية - ع ...
- الإستعمار الفارسي- الصهيوني والتغيير الديمغرافي - 4- على جدا ...
- الإستعمار الفارسي- الصهيوني والتغيير الديمغرافي في سورية -3 ...
- الإستعمار الفارسي والتغيير الديمغرافي في سورية - على جدار ثو ...
- الإستعمار الفارسي و التغييرالعنصري الديمغرافي في سورية- على ...
- باقة شوكية من الفيسبوك - على جدار الثورة السورية . رقم: 287
- شذرات من مذكراتي مع التاريخ- 2 - على جدار ثورتنا المغدورة رق ...
- شذرات من مذكراتي مع التاريخ -ا- على جدار الثورة السورية رقم: ...
- رجاء إلى كلب غربي --على جدار ثورتنا السورية المغدورة .رقم:28 ...
- من الوثائق الأولى لثورتنا السورية - على جدار ثورتنا المغدورة ...
- إلى صيدنايا الأحرار والشهداء - 2 - على جدار ثورتنا المغدورة ...
- إلى صيدنايا الأحرار والشهداء- على جدار ثورتنا رقم :: 281
- باقة فيسبوكية جديدة - على جدار ثورتنا المغدورة رقم ::280
- عملاء إسرائيل المعتمدون يتهمون المعارضة الوطنية بالعمالة لإس ...
- عملاء إسرائيل المعتمدون يتهمون كل معارض وطني بالعمالة لإسرائ ...
- رسالتي إلى بشّارالأسد. دون الإعتراف برئاسته - على جدار ثورتن ...


المزيد.....




- استطلاع يورونيوز: تقدم اليمين المتطرف في إيطاليا قبل الانتخ ...
- بعد أن تعهد رئيسها بتوظيف الطلبة المتظاهرين.. شركة أمريكية ت ...
- أصالة وأهمية الندوة العالمية الأولى لمناهضة الفاشية المرتقب  ...
- الفصائل الفلسطينية تدين دعوات لرفع الأعلام الإسرائيلية بالمس ...
- موقف لافت من حزب الشعب الجمهوري التركي بشأن فلسطين
- العدد الأسبوعي (554 من 2 إلى 8 ماي 2024) من جريدة النهج الدي ...
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
- نتائج المؤثمر الجهوي الثاني لحزب النهج الديمقراطي العمالي بج ...
- ب?ياننام?ي ??کخراوي ب?ديلي ک?م?نيستي ل? عيراق ب? ب?ن?ي م?رگي ...
- حزب العمال البريطاني يخسر 20% من الأصوات بسبب تأييده للحرب ا ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - جريس الهامس - باقة فيسبوكية شائكةرقم 12 - على جدار ثورتنا المغدورة رقم /297