أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - سهيل أبوفخر - صرف العاملين بين يقظةالإعلام وسبات التنظيمات














المزيد.....

صرف العاملين بين يقظةالإعلام وسبات التنظيمات


سهيل أبوفخر

الحوار المتمدن-العدد: 1596 - 2006 / 6 / 29 - 08:57
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


منذ صدور القرار السوري القاضي بصرف 17 عاملاً من الخدمة، بما يمثله من عدوان مباشر على المعنيين به وإرهاب غير مباشر للمجتمع بأكمله، لاحظنا يقظة إعلامية رائعة تجلت على صفحات الإنترنت (كان لموقع الشفاف دور الريادة في ذلك)، وفي نشرات الأخبار للعديد من القنوات الفضائية والإذاعية. كما نقلت معظم الصحف اليومية هذا الخبر مشفوعاً ببيانات المنظمات الحقوقية (المنظمة العربية لحقوق الإنسان وجمعية حقوق الإنسان في سوريا)، وكان آخرها بيان منظمة العفو الدولية والمنظمة العربية لحرية الصحافة.
أما على صعيد المجتمع – المغيب عن السياسة منذ حوالي أربعة عقود- فقد تجاوز رد الفعل درجة التعاطف معنا كمتضررين من القرار سيء الصيت ليصل إلى حد السخط عليه. لقد أصبح الناس يدركون أن التضييق والاعتقال والصرف من الخدمة ليست قضاءً وقدراً يستحيل تفاديه بل عملٌ عدوانيٌ يجب مواجهته. هنا لا بد من تسجيل التقدم الحاصل في وعي الشارع – على الرغم من سلبيته – قياساً بالفترة الماضية حيث كان صاحب الرأي يعبر عن رأيه بصمت ويعتقل بصمت وقد يعدم بصمت أيضاً. فما سرُّ هذا التقدم؟
نعتقد أن الفضل بهذا التقدم لا يعود للتنظيمات السياسية (ونحن هنا لا نلومها فقد عاشت في ظروف استثنائية قاهرة)، بل يعود في معظمه لدور وسائل الإعلام. إن ما قامت به بعض القنوات الفضائية (الجزيرة مثلاً)، خلال عمرها القصير، من تأثير في وعي الفرد والمجتمع تجاوز بكثير ما قامت به التنظيمات السياسية خلال خمسين عاماً على امتداد العالم العربي بأكمله.
وإذا ما كنا نشيد بيقظة وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية والإنسانية، إلا أننا نستهجن سبات جميع التنظيمات السياسية التي لم يصدر عنها أي موقف حتى الآن، فهي لا تزال تغط بنوم عميق يمنعها من أن تسمع وترى وتتكلم! يبدو أن هذه التنظيمات لا تزال تعاني من صعوبة التواصل ورعونة البيروقراطية وتخلف أساليب اتخاذ القرار ورد الفعل على الأحداث. وهنا نتساءل عما يمنعها من أن يكون لديها مكتبٌ للمتابعة اليومية يأخذ الموقف المناسب في الوقت المناسب.
وفي الختام،
تحيةً لوسائل الإعلام!
تحيةً للمنظمات الحقوقية والإنسانية!
مع أطيب تمنياتنا بالنوم الهنيء لمن يعتقد أن النوم علامة الصحة!






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجهيل البعض وجاهلية البعض الآخر


المزيد.....




- تبكير صرف رواتب المتقاعدين في العراق.. حقيقة 100.000 دينار ز ...
- كيف أُحرقت أسلحة العمال الكردستاني؟
- خطوات الاستعلام عن زيادة الرواتب لشهر يوليو 2025 .. اعرف هتق ...
- تجديد المكتب الجهوي مراكش اسفي للجامعة الوطنية للماء الصالح ...
- عيد مرسال: اتحاد عمال مصر يشارك في ورشة عمل استراتيجية: قانو ...
- رئيس العراق: تخلي العمال الكردستاني عن السلاح يرسخ أمن واستق ...
- أيّ أفق للتعبئة العمالية في ظل وهن الحركة النقابية؟
- وثائق.. المالية: اعتماد تاريخ التسكين لتحديد استحقاق الموظفي ...
- التقاعد المبكر.. نظام يتوسع ويتحوّل لأداة استبعاد وظيفي
- من واشنطن إلى بكين: من يربح السباق على أفريقيا؟- أحمد عوض


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - سهيل أبوفخر - صرف العاملين بين يقظةالإعلام وسبات التنظيمات