علي فالح الزهيري
كاتب واعلامي
(Ali Faleh Al - Zuhairi)
الحوار المتمدن-العدد: 6617 - 2020 / 7 / 13 - 21:44
المحور:
حقوق الانسان
في بلد غني بثرواته كالعراق , لايزال إلى الآن شعبهُ يعاني من مشاكل كثيرة , منها مشكلة الكهرباء ! فمنذُ أكثر من 30 عاما, وهذه المشكلة لازالت قائمة دون حلول , بسبب إدارة الحكومات وسياساتها الفاشلة , التي حكمت العراق منذُ عقود .
ولو قيل بأن الحروب هي السبب الرئيسي لهذه المشكلة , فليس صعب على بلد كالعراق مر بميزانيات انفجارية ,لوصرفت على الكهرباء ,بدلاً من صرفها وتقاسمها بين الاحزاب, وللدعايات الانتخابية ,والمشاريع الوهمية ووووالخ! لكان العراق اليوم في اكتفاء ذاتي للطاقة الكهربائية.
إلا أن السبب الحقيقي لمشكلة الكهرباء هو "الفساد" الذي نخر بمؤسستها ونهب ميزانيات كبيرة بحجت المشاريع الوهمية وأخرى فاشلة, مما ساهمت في انتكاسها دون رفع ولو بنسبة ملموسة من مستوى الخطوط الإنتاجية الكهربائية .
اما "سياسة الحكومات والسادة النواب سابقا وحاليا" لن نرى لهم وقفة جادة في حل الأزمة الكهربائية ! هل هناك دول إقليمية ترفض حل أزمة الكهرباء , لكي نبقى على شراء الكهرباء منهم كاايران, السعودية ,الكويت ,الاردن ؟ ام الاموال التي تحصلوون عليها تجعلكم على الاستمرار في عدم حل الأزمة .
وعليه فالعراق قادر على حل الأزمة ,لان العراق لن يخلوا من الخبرات والكفاءات العلمية الكبيرة والشرفاء الذين لهم تاريخ في العمل والنزاهة, بأستطاعتهم حل الأزمة , لو لم يكن وجود للفساد, لان فساد الاحزاب لا قرار له, كما لا وجود لقرار حقيقي لحل أزمة الكهرباء .
فنحن في منتصف عام 2020 والشعب العراقي يعاني لهيب الصيف الحارق, فالكهرباء شبه معدومة بسبب الفساد, فبئس ٍ لكم ولكل من لم ينفع شعبه ,سيلعنكم التاريخ أنتم واحزابكم بالقريب العاجل..
#علي_فالح_الزهيري (هاشتاغ)
Ali_Faleh_Al_-_Zuhairi#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟