أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزان الحسيني - أُناجي ذاتي














المزيد.....

أُناجي ذاتي


رزان الحسيني
كاتبة ادبية وشعرية، ومترجمة.


الحوار المتمدن-العدد: 6612 - 2020 / 7 / 7 - 02:34
المحور: الادب والفن
    


على أرضٍ ما..شجرةٍ ما
حفرتُ تحتها لَحدي..ووأدتُ بهِ حُلمي
علّي أصيرُ مُجرَّداً كالطير او ما هو أدنى
علَّي أصيرُ غصنُ شجرةٍ بريةْ..او جُنح طيرٍ مكسورْ
لا يبالي بأمرهم أحدا..

أتوقُ الى شيءٍ لا أفقهُ شاكلته، لا أعرف ما هو
أتوق الى طعمِ الماء بعد الحنظل
لا لطعمٍ غير أنه يُزيل ما سبق من المرارة
أتوقُ الى بوح الحمامةِ حين تحطْ
الى حديثِ نملة..وهي تسير على نظامِها المعهود..

كأن الحياة لا شيء..كأن الحياة إطار صورة
وأرى كيف يُخيل لي ماهيتها..
في الزُبدِ على وجهِ البحر، وأُدير وجهي عامِداً
عما يدورُ في اعماقِهْ..
يُخيل لي ..أن أصلُ الى الحجر الراكد في أرضِهْ
نائمِاً بسلام
وأنا بقاربي،فوق..أكادُ أُلامسُ النورس
حين يقترِبُ مُسرعاً لصيد سمكة..
والتقطهُ،كأنه خاصتي..وألتقطُ صَدفةً نامت على صدرهِ
دون أن اصل الشاطئ..وأدفعُها الى أذني
علّي اسمع ما اجهلهُ وأعجزُ عنهْ..في جوف البحرْ.
يا زُبد البحر، يا من يتمنى أن يصبح ماءً..
يا غيم السماء، يا من يتمنى أن يغدو ريحاً..
يا نجوم الكون يا غُباراً كونياً
من تحلمُ بإستعادة عُمرها الذاوي
يا كل أجساد الفقد والأمل في الكون..
دعوني أنا..إبنة الغيم والنجوم والبحرْ
أهِبكم جسدي المفقودُ غيباً،الفاني الخالد
ليعود طيناً ويحتضن أمهُ
من سُلِبَ منها قسراً على يديّْ إبنها الآخر
فأذ لم أهبكم عمراً او حياتكم الاولى
استطيعُ ان أُمسي أُختاً..
خيط بياضٍ في السماء..او ذَرةِ رملٍ لماعةْ
تختبئ بين احضان العجائز من الكواكب
او تحت قدمي الحجر الذي التقطتهُ من باطن البحرْ..
في مخيلتي.



#رزان_الحسيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظاهرة حرق النساء خلال الحجر المنزلي
- الثقافة وظاهرة الاستثقاف الشائعة


المزيد.....




- وفاق الممثلة سمية الألفي عن عمر ناهز 72 عاما
- تحقيقات أميركية تكشف زيف الرواية الإسرائيلية بشأن مقتل أستاذ ...
- المنتج السينمائي التونسي شاكر بوعجيلة: أيام قرطاج السينمائية ...
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي بعد صراع طويل مع السرطان
- وفاة الفنانة المصرية سمية الألفي
- إقبال على تعلم العربية في إسبانيا رغم العراقيل وخطاب العنصري ...
- موضة شرقية بروح أوروبيّة معاصرة.. إطلالات نانسي عجرم في كليب ...
- في يومها العالمي: اللغة العربية بين التطوير وخطر التراجع
- -الست-.. فيلم يقترب من أم كلثوم ويتردد في فهمها
- 5-نصوص هايكو :بقلم الشاعر محمد عقدة.دمنهور.مصر.


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رزان الحسيني - أُناجي ذاتي