سعد حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 10:47
المحور:
الادب والفن
خلف كذبة الخشب
تتناسل صورة الظلال
وتمتد
حتى تصل خراب الوقت
ويمضي
هذا العارف العدّاء
كي يمسك ذاك السّكون
فيسقط في دفتر الخراب
لماذا
هو يؤجل اطار الوجه ؟
كان يضحك كثيرا
لأنه فقد
خيط الخطو
وراح يعوي كأي ذئب
في فتحة الزمن
لم يسقط
من غيمته
غير أنياب التجلي
مسكين هذا القميص
الذي لم يعرف
سره يعقوب
صار جلياَ
حين انهارت الباب
هذا بعض
ما تركه الغراب
بظلاله
كان لوحده
في حديقة التأني
ينتظر وهم الجواب
وفي المحفل الأخير لوداعه
كلمته الكلبة المدربة على الصوت
انك الآن
بلا آن
وظل وفياَ
حين أطلق الحرف على الرأس
وودّع ذاك النباح
ورحل
بقارب الذهول
يحاكي
ما تبقى من الأصنام
هذا الجدار
الذي خذل بفأسي
وعاد الى النوم
يشاطر الحلم المحال
هذه ليست مياهه
كي يغسل وجه الصبح
2
انما الصبح راح
يغسل وجهه
ببعض مياهه
#سعد_حمزة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟