أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي نصّار - تراتيل














المزيد.....

تراتيل


فادي نصّار

الحوار المتمدن-العدد: 1590 - 2006 / 6 / 23 - 10:47
المحور: الادب والفن
    



اترك قلبي واتبع بسماتك، كفارس لم تنهكه المعارك!
النظر إلى عينيك وكتابة الشعر لهما، في هوايتي الأولى!
أنا أغوى الاستماع إلى كلماتك وأن أضعها في سلّم موسيقي وطني يمخر عباب القلوب المهاجرة فيعيد إليها شكل الحياة!
فأنا أحبك، بل وأتفنن بحبك صباح مساء!
أحبك كما يحب الساسة قضاياهم ويدافعون عنها!
أحبك كما تحب القصيدة أنامل محمود ونزار وجنونهم!
وحبي لك كحب فلاح بسيط لا تشوبه شائبة، نقي نقاء الخلق الأول للإنسان.
أعشق الأرض التي ولدت عليها، وأعرف الكثير عنك.
أعرف أن لون دمك باسم، ومورثاتك عاصفة بالمرح، وخفيفة الدم، وأعرف لماذا تتنهدين وكيف رسّمت حدود قلبك ومتى؟! وكم دقة يعزف في الثانية، ولمن يخفق أكثر، وعلى أي إيقاع ينبض، كما أعرف من ذهب أي المعادن مصنوعة جدرانه.
أعرف متى تتملكك الرهبة، وأن وردتك المفضلة هي التي تحمل لون الحياة فيها، وأغنيتك المفضلة هي تراتيل الجمعة الحزينة بصوت أمك الدافئ الحنون، وأستطيع تمييز ضحكتك من بين آلاف الضحكات، لأني أعرف أنك تضحكين ملء القلب عندما أسمعك كلمات الثوري الرحباني، رفيقي زياد!
أعرف أنك تحبين خبز التنور وتصومين قبل رمضان وتفطرين بعد الفصح الشرقي، لأنك أكبر من كل الحدود!
نعم يا غالية، قولي لي أن الغربة لن تأكلني وسأعود إليك كطفل صغير يبحث عن لعبته في حضن أمه، سأعود حاملاً لك ورداً وياسميناً، لأزين بها اسمك وأضعه قلادة في قلبي، فأنا لست إلا طيراً وجد مأواه في عينيك فتعلق بهما وطار، ولم يحط بعد على يابسة!







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عبد الرحمن أبو زهرة اعتُبر متوفيا.. هيئة المعاشات توقف راتب ...
- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فادي نصّار - تراتيل