أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد شعير - صبحي حديدي في حوار مع مجلة أخبار الأدب: وسائل الإتصال الحديثة هزمت أعتى الانظمة الفاشية















المزيد.....

صبحي حديدي في حوار مع مجلة أخبار الأدب: وسائل الإتصال الحديثة هزمت أعتى الانظمة الفاشية


محمد شعير

الحوار المتمدن-العدد: 1589 - 2006 / 6 / 22 - 09:33
المحور: مقابلات و حوارات
    


ظل الناقد والمترجم السوري صبحي حديدي ممنوعا من زيارة القاهرة سنوات طويلة!
كان الأمر مفاجئا، فهو ممنوع من زيارة بلده سوريا فلماذا يمنع إذن من زيارة القاهرة؟
قال ساخرا: لأن الوحدة المصرية السورية انتهت ولكنها ظلت قائمة في وزارات الداخلية حيث يمنع الأشخاص غير المرغوب فيهم في احدي الدولتين من الدخول إلي الدولة الأخري!
قلت: وأيضا تمنع محاكمة الوزراء المصريين إلا بموافقة الدولة الأخري!
المهم تدخلت بعض الشخصيات في الجهاز الثقافي المصري لترفع الحظر عن حديدي بعد دعوته للمشاركة في احدي المؤتمرات.
ولد حديدي في بلدة القامشلي عام 1951 ودرس الأدب الانجليزي بجامعة دمشق، لوحق لأسباب سياسية، فكان الخروج هو الحل، وظل مشردا بين لندن وباريس قبل أن يستقر في مدينة الجن والملائكة!
منفاه كان قاسيا وصارما حتي انه عندما ماتت أمه لم يستطع العودة ليتلقي فيها العزاء.
نشر حديدي العديد من الدراسات والابحاث والترجمات من أهمها: تعقيب علي الاستشراق لإدوار د سعيد، الاسطورة والمعني لكلود ليفي شتراوس، ضجيج الجبل لكاواباتا، طيران فوق عش الواقواق لكين كيس وغيرها من الترجمات.
سألته في البداية:

• ماذا تصنف نفسك فى حالتك هذه خارج الوطن (منفي – مهاجر – مغترب) ؟

لست مهاجراً ولا مغترباً، لأنني لم أتخذ قرار السفر بإرادتي. لقد لوحقت في بلدي لأسباب سياسية، وعشت الحياة السرية طيلة سنوات، ثم بات قرار السفر هو الخيار الأفضل لأهلي ولرفاقي ولنفسي، فغادرت الوطن سراً. أظن أن صفة "المنفيّ" هي الأسلم اصطلاحياً والحال هذه!

• كيف ترى المنفى؟

في مقابلة مطوّلة أجريتها في باريس، عام 1994، مع الناقد والمفكّر الفلسطيني الكبير الراحل إدوارد سعيد، طرحتُ عليه السؤال التالي: كيف تعيد اليوم صياغة عبارتك الشهيرة: «أعتقد أنني شعبان في واحد، وأشعر أحياناً أنّ لا مقام لي في أيّة ثقافة»؟ ماذا يعني لك المنفى الآن؟ ولقد فاجأني سعيد بإجابة لم أكن أتوقعها، إذ قال: "في الحقيقة لم أعد أشعر أنني شعبان منفصلان في واحد، بل أربعة أو خمسة ربما! كان الجواب هو حالة التعدّد في الاهتمامات ودونما نظر إلى محاولة مصالحة بعضها مع البعض الآخر. لقد توقفتُ عن محاولة القيام بذلك، وأكتفي بالإفتراض القائل إنني، وأيّ شخص آخر، هوية متناقضة وتعددية". وأضاف: "أنا مخلوقُ الدرب الذي سرت عليه، مخلوقُ تاريخي، ومخلوق اللغات والثقافات التي اشتققتُ نفسي منها ولكنها لم تعد بالنسبة إليّ العلّة الرئيسية لوجودي. إنها جزء من هذه الصورة الشاسعة التي أسميها المنفى، الذي بات عندي حقلاً كريماً، بعض الشيء، في منح الفرصة".
كان مفاجئاً لي أن يمدح إدوارد سعيد المنفى ويعتبره «حقلاً كريماً». وفي تلك الفترة، وربما بتأثير حرب الخليج الثانية بصفة أساسية، كنّا نرى المنافي بمثابة سجون أخرى ساقتنا إليها الأنظمة القمعية التي تحكم بلداننا الأصلية. وكانت كتابات سعيد بصفة خاصة، وتحديداً عمله الكلاسيكي «الاستشراق"، تزوّدنا بما نحتاج إليه من عُدّة فكرية إضافية لكي نحوّل عذابات المنفى إلى ما يشبه «النظريات» الكبرى حول تناقضات الذات والآخر، وصراع الشرق والغرب، وتوازن المقهور والقاهر. إجابة سعيد كانت قد حيّرتني في العام 1994، ولكن أعترف اليوم أنني بلغت النتيجة ذاتها، سواء لجهة التحرّر من ضغط الإحساس بوجود «هويّة خالصة»، أو لجهة الإحساس بمدى تعدّد تلك الهوية، وإقراري بالدَيْن الذي أحمله لكلّ الثقافات التي جعلت منّي «مخلوق الدرب الذي سرتُ عليه»، كما في عبارة سعيد

• ما هى الأسباب التى دفعتك إلى المنفى؟

هي أسباب سياسية محضة كما قلت في الإجابة الأولى، إذْ بدا في مرحلة ما أنّني لا أملك هامش مناورة ذا قيمة بين خيارين أحلاهما مرّ: الإعتقال بما يعنيه من عواقب عديدة في ظلّ نظام استبدادي دكتاتوري بربري النهج والوسائل، أو السفر ببساطة.

• هل اختيار المثقف للخروج هو تعبير عن مثقف منسحب؟

في يقيني أنه لا توجد إجابة واحدة تصلح كمعيار للحكم على خروج المثقف زيد مثل خروج المثقف عمرو. ثمة عوامل موضوعية وأخرى ذاتية، وثمة اعتبارات بالغة الخصوصية، عليا ومستقلة وعاجلة، يمكن أن تتحكم بقرار السفر أو البقاء دون أن تترك لصاحب العلاقة فرصة تقليب أمر السفر على مختلف وجوهه. هذا، في المناسبة، لا ينطبق على المثقف وحده حين نتحدث عن النفي لأسباب سياسية، إذ يحدث أن تكون غالبية ساحقة من المنفيين كوادر تنظيمية عمالية أو فلاحية ليست ذات صلة البتة بأمور الثقافة. ولكن لكي أجيب مباشرة على سؤالك أقول إن معنى الانسحاب قد يشمل معظم حالات المثقفين الذين يغادرون بلدانهم طواعية ودون إكراه، لكنّ الانسحاب هنا لا يعني بالضرورة الهروب أو إلقاء السلاح أو رفع الراية البيضاء. قد يتضح أن العكس هو الصحيح!

• وهل اختيار المنفى يعد هروبا من المواجهة الحقيقية؟

الأمور نسبية هنا أيضاً، إذ لعلّ الخروج إلى أرض أخرى قرار يسمح بامتلاك حقائق أوسع وأعمق وأنصع، ويتيح كذلك فرصة التعبير عنها وإضاءتها على نحو أكثر حرّية وجدوى، الأمر الذي لم يكن سيتوفر للمثقف لو بقي في بلده. المواجهة، حتى في معناها العسكري المحض، لا تشترط الصدام مع الخصم دائماً وأبداً وأياً كانت طبيعة علاقات القوّة، كما أنها لا تحرّم الانسحاب المؤقت من أجل انخراط أفضل في الصراع.

• كيف تنظر إلى الثقافة التى فى بلادك من بعيد؟

أحاول ما أمكن أن أراها عن قرب، وأجهد ما وسعتني الوسائل لخدمتها من بعيد. وفي حالتي على الأقل، وبسبب من استمرار الالتزام السياسي جوهرياً، أعرف أنني أمتلك حصانة عالية في ما يخصّ احتمالات التحلل من واجباتي تجاه ثقافتي الوطنية، وأعرف أنني تدربّت جيداً على "استدخال" هذه الثقافة في مفردات عيشي اليومي في المنفى. ولكن دعني أضيف أنّ الإقامة في المنفى درّبتني على واجب النظر بشكل تركيبي تعددي إزاء ثقافتي الوطنية، فتعلّمتُ إبداء المزيد من الاحترام تجاه ثقافات الأقليات في بلدي، كما في نموذج الأكراد مثلاً.

• كيف تتعامل مع ثقافة بلد المنفى فى المنفى؟

لثقافة البلد المضيف، وللثقافة الأوروبية إجمالاً، دَيْن في ذمتي لا أستطيع إلا الإقرار به، وبهذا المعنى أصادق على ما يقوله إدوارد سعيد من أن المنفى حقل كريم. بالطبع، وكما هي الحال في كلّ ثقافات العالم، ثمة الكثير من الجوانب السيئة العنصرية والاستعلائية في ثقافة البلد المضيف وعلى صعيد النظر إلى الآخر تحديداً. وهذه جوانب لا يحقّ للمنفيّ أن ينتبذها تماماً فحسب، بل من واجبه أن يبادر إلى هجائها وفضحها. تلك، في نهاية الأمر، بديهيات شائعة تفرضها ضرورات الحياة اليومية، وفي الأزمات بصفة خاصة.
أما التثقيف بمعناه البسيط، أي تحصيل معارف البلد المضيف، فهذا لا يحتاج إلى السفر دائماً، إذ في وسع المرء أن يراكم ثقافة إنكليزية أو فرنسية عالية وهو في دمشق أو القاهرة، دون حاجة للسفر إلى لندن أو باريس.


• ما هى الأجواء التى توفرها ثقافة المنفى لصالحك؟

حرية التعبير بصفة أساسية، وسيادة القانون رغم الثغرات الكبيرة في تطبيقه، واحترام الآخر، والديمقراطية، وقبول الاختلاف.

• هل هى ثقافة خاصة؟

لم أعد متأكداً من معنى الحديث عن "ثقافة خاصة" في زمن العولمة. ثمة عناصر وطنية أصلية تخصّ كلّ ثقافة، وذلك بالمعاني التاريخية والحضارية والمعنوية في الإجمال، وهذه لا تبرر البتة دعوات التقوقع على الذات ورفض التثاقف الصحيّ والانفتاح الإيجابي على الثقافات الأخرى. الآن يقاوم الفرنسيون دفاعاً عمّا يسمونه "الخصوصية الفرنسية" ضدّ الاجتياح الأمريكي، ولا يبدو أنهم يحققون نجاحات ذات معنى. ولكن ما الثقافة الأمريكية ذاتها، في نهاية الأمر؟ أهي، حقاً ثقافة خاصة، أم حصيلة ثقافات؟

• كيف ترى الاضطهاد السياسى والاجتماعى والثقافى والدينى؟

وكيف تريدني أن أراه، بمعزل عن إدانة كلّ أشكال الاضطهاد والنضال من أجل الغائها مرّة وإلى الأبد، سواء بوصفها ممارسات مقترنة بسلطة سياسية أو بنظام حاكم أو مراكز قوّة من أيّ نوع، أو بوصفها ثقافة سلوكية فردية تخصّ الأفراد المؤمنين بتفوّق البشر على بعضهم البعض استناداً إلى امتيازات اقتصادية أو سياسية أو مذهبية أو عرقية.

• ما الذى تضيفه ثقافة المنفى إلى الثقافة العربية؟

كلّ شيء، وأي شيء ينفع الناس في الأرض ولا يذهب جفاء كالزبد! التثاقف الصحيّ لا يتوقف عند مادّة بعينها أو عصر أو حقل، وفي وسع الثقافة العربية أن تقدم الكثير إلى الآخرين، وثمة الكثير من السوابق في هذا الميدان. كذلك في وسعنا أن نأخذ من الآخرين كلّ شيء وأيّ شيء، وهذه بديهيات لا يلوح أنّ تاريخ العمران البشري سيكذبها في أي يوم قريب.

• هل يعيش المنفى العربى الاغتراب المزدوج؟

الحلم بأوطان أصلية سعيدة، ديمقراطية تعددية، تصون كرامة أبنائها وتفتح لهم كلّ الآفاق وكلّ الفُرَص، ما يزال يهيمن على عقلي وسلوكي ووجداني في المنفى. ولكن صحيح، أيضاً، أنّ المكان غيّر فيّ الكثير، لصالحي تارة وضدّي طوراً. واليوم أدرك أنّ كينونتي الإنسانية باتت أوسع بكثير من مجرّد الإنغلاق في هوية واحدة، أزلية، صافية، مطلقة!


• هل هناك متغيرات اساسية لحياة المنفى بعد 11 سبتمبر وخاصة أن الصورة تغيرت كثير بعد ذلك: العيش بين ثقافتين كلهما ترفضك.. ثقافة وطنك وثقافة بلد المنفى التى تنظر إليك كعربى قادم من الشرق الأوسط نظرة إدانة؟

لا ريب أن 11 سبتمبر قلب موازين العلاقة بين الغرب والشرق رأساً على عقب، والصورة لم تتغير فقط كما تقول، بل لعلها طُويت تماماً واستُبدلت بصورة أخرى. ولكني لا أرى أن سوء المتغيرات قد بلغ الدرجة القصوى التي تصفها من حيث رفض الثقافتين معاً للمنفيّ. فمن جانب أوّل لا أدري لماذا تفترض أن نأي المرء عن بلده اضطراراً ينبغي أن يسفر آلياً عن رفض ثقافته له. فهل النظام الحاكم في البلد هو الثقافة الوطنية أو سادنها الشرعي؟ ومن جانب ثان، لماذا تفترض أن ثقافة بلد المنفى ليست سوى مرض الخواف من الغريب والنظر إليه نظرة إدانة فقط؟ الأمر ليس بهذه الثنائية الحادة، وهو أكثر تعقيداً من حيث معطيات العلاقة الجدلية بين الذات والآخر.

• كيف تعيش فى المنفى؟

الكاتب الألماني الكبير إريك أويرباخ ، أحد كبار منفيي القرن العشرين ومؤلف كتاب "المحاكاة"، العمل الأوحد الذي جعل من صاحبه واحداً من أعظم نقّاد القرن العشرين، كان قد اقتبس نصاً فاتناً حول الغربة والغريب والوطن، كتبه في القرن الثاني عشر راهب من ساكسونيا يدعى هوغو أوف سان فكتور. يقول النصّ: «مَنْ يجد وطنه جميلاً، فإنه في عداد المبتدئين ذوي المشاعر الرقيقة. ومَنْ يجد وطنه في كلّ أرض يقيم عليها، فإنه في عداد أهل القوّة. ولكن مَنْ يجد أن الأرض بأسرها مقام غريب أبداً، هو وحده صاحب الكمال. ذو النفس الرقيقة حصر عشقه في بقعة محددة من العالم، وذو النفس القوية وسّع عشقه ليشمل كل أرض يطأها، وذو النفس التامة أطفأ كل عشق لأنّ الإنسان غريب أينما أقام".
وأعرف أنني غريب هنا، وأنّ المنفى شاقّ وطافح بالمرارة، والوطن ناءٍ رازح تحت النير. ولكنّي أعرف أيضاً أنّ الغربة علّمتني الكثير، ودرّبتني على طرائق أفضل في فهم أهلي وعشق بلادي.

• هل تحلم بالعودة؟ وهل تشعر بالانقطاع عن ثقافتك وزملائك؟

أنا لا أحلم بالعودة... أنا أعرف أنني سأعود إلى وطني، حتماً! صحيح أنني منقطع عن الأهل والأصدقاء، وقبل ستنين رحلت أمّي دون أن أطبع قبلة الوداع على جبينها، وأخشى كل يوم أن يصلني نبأ فقدان عزيز هناك. ولكني لست البتة منقطعاً عن ثقافتي الوطنية، وكما تعلم فإن وسائل الاتصال الحديثة والفضائيات والإنترنيت أخذت تهزم طرائق أعتى الأنظمة الفاشية في فرض الحصار على أبناء الوطن الواحد.

• ما هى شروط العودة؟

لن أعود إلى الزنزانة بالطبع، ولن أعود ضمن صفقة فردية بالتأكيد. سوى ذلك لن أضع شروطاً على أحد، ولكني أيضاً لن أقبل شروطاً من أحد!



#محمد_شعير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بالأسماء والتهم.. السعودية نفذت 3 إعدامات السبت بحق يمني ومو ...
- -أمام إسرائيل خياران: إما رفح أو الرياض- - نيويورك تايمز
- صدمتها مئات الاتصالات -الصعبة- في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إس ...
- مفاوضات -الفرصة الأخيرة-.. اتفاق بشأن الرهائن أم اجتياح رفح! ...
- مذكرة أمريكية تؤكد انتهاك إسرائيل القانون الدولي في غزة
- زيلينسكي يخفي الحقيقية لكي لا يخيف الشعب
- الكشف عن مقترح إسرائيلي جديد لصفقة مع -حماس-
- ميزات جديدة تظهر في -تليغرام-
- كيف يمكن للسلالم درء خطر الموت المبكر؟
- كازاخستان تنفي بيعها مقاتلات خارجة عن الخدمة لأوكرانيا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد شعير - صبحي حديدي في حوار مع مجلة أخبار الأدب: وسائل الإتصال الحديثة هزمت أعتى الانظمة الفاشية