أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نبيل البغدادى - الليبراليون العراقيون يطلقون موقعهم الألكترونى الشامل














المزيد.....

الليبراليون العراقيون يطلقون موقعهم الألكترونى الشامل


نبيل البغدادى

الحوار المتمدن-العدد: 1589 - 2006 / 6 / 22 - 09:16
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


منذ سقوط النظام الدكتاتورى فى العراق فى التاسع من ابريل/ نيسان عام 2003 وعلى الرغم من الظروف المعقدة والشاذة التى يمر بها العراق بسبب التدخل الأقليمى والدولى فى شؤونه الداخلية وتكالب قوى الشر والعدوان عليه لأفشال التجربة الديمقراطية الوليدة ، خوفا من انتشار لهيبها المطهر الى الدول المجاوررة التى تحكمها أنظمة ، اقل ما يقال فبها أنها لا تلبى طموحات وتطلعات شعوبها ، نقول بالرغم من كل المشاكل والعقبات والتضحيات الجسام التى يقدمها الشعب العراقى من دماء أبنائه ، فأن هذه التجربة ، اتاحت لكل التيارات السياسية والفكرية ان تعبر عن آرائها بحرية ودون اية رقابة حكومية ، فهناك اليوم فى العراق مئات الصحف والمجلات الورقية ومحطات الأذاعة وقنوات التلفزيون تعمل حسب أجندة الجهات الناطقة بأسمها ، سواء اكانت جهات حكومية أو حزبية أو منظمات غير حكومية مثل النقابات و الأتحادات المهنية و الجمعيات النسائية والأجتماعية و الثقافية و الدينية والخيرية و جمعيات الدفاع عن حقوق الأنسان و غيرها ، ولكن الملاحظ غلبة النزعات الطائفية والمذهبية المقيتة على معظم هذه المنابر وانتشار الفكر الرجعى السلفى التى تدعمها قوة السلاح والتمويل الأقليمى والأجنبى . وهى منابر تعمل من اجل المصالح الفئوية والحزبية الضيقة فى حين تقوم التيارات الطائفية المتزمتة ومنابرها الدعائية بمحاربة كل مظاهر التمدن والتحضر فى العاصمة بغداد والمدن العراقية الأخرى واثارة النعرات الطائفية مما يؤدى الى تفكيك النسيج الأجتماعى العراقى .
وقد استطاعت هذه التيارات الحصول على مكاسب كبيرة لصالح دول الجوار التى تحارب التجربة الديمقراطية فى العراق بالعمليات الأرهابية والأغتيالات وتفريغ المجتمع العراقى من العلماء والمفكرين واساتذة الجامعات والأطباء والمهندسين والأعلاميين والمثقفين عموما ليتسنى لها بسط هيمنتها الكاملة على العراق .
ومن جهة أخرى تحاول فلول النظام الفاشى المهزوم بالتنسيق مع مجرمى القاعدة وبشكل اكثر دموية ووحشية التفنن فى قتل العراقيين وذبحهم ، كما كان يفعل النظام البائد و الطاغية الساقط .
فى هذه الظروف المعقدة والشاذة ، يجد الليبراليون العراقيون انفسهم مطالبين بالذود عن الوطن ومحاربة النزعات الطائفية والفئوية الضيقة و ذلك عن طريق نشرألأفكار الأصلاحية التقدمية التى تواكب العصر ، من اجل استعادة العراق لعافيته واعادة بناء ما دمرته عصابات البعث والقاعدة وعملاء دول الجوار ،.
لذلك كله قرر الليبراليون العراقيون اطلاق موقع اليكترونى ينطق بأسمهم ويدعو ( مع المواقع الألكترونية العراقية التقدمية الأخرى ) الى نشر الوعى الديمقراطى وبناء دولة المؤسسات و سيادة القانون والتداول السلمى للسلطة و مبادىء وافكار التسامح الدينى والعرقى والفكرى واحلال الحوار المتحضر محل قعقعة السلاح والعمل الجاد المثمر من اجل عراق ديمقراطى قوى ومزدهر ، ينعم فيه ابناء العراق - بصرف النظر عن انتماءاتهم العرقية والمذهبية والفكرية والسياسية - بالحقوق التى نص عليها الأعلان العالمى لحقوق الأنسان وفى مقدمتها الحريات الشخصية .
وقد تعمد الليبراليون العراقيون اختيار اسم ( بابل ) لموقعهم الأليكترونىww.babil.info) )، لأنه من ابرز الرموز التأريخية التى تنشير الى الدور الحضارى لشعب بلاد ما بين النهرين ، ولأن النظام الصدامى المقبور حاول جاهدا ليس نهب ثروات العراق المادية فقط ، بل سرقة رموزه التأريخية أيضا . وهذا الرمز يعود اليوم لشعب العراق ، كما كان عبر التأريخ .
ويتميز موقع ( بابل ) بأنه موقع اعلامى شامل ومتنوع وان كان يهتم فى المقام الأول بالأفكار الليبرالية والصلاحية التى تصب فى مصلحة العراق اولا واخيرا ، وهو موقع حر ومستقل لا ينتمى الا الى العراق .، ويؤمن بحرية الراى والتعبير ، والرأى والرأى الآخر.
ويمكن للمفكرين و الكتاب والأعلاميين العراقيين والعرب بشتى اتجاهاتهم الفكرية والسياسية ارسال مقالاتهم واسهاماتهم الأخرى على عنوان الموقع . [email protected]o





#نبيل_البغدادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- ??کخراوکردن و ي?کگرتووکردني خ?باتي چيناي?تي کر?کاران ئ?رکي ه ...
- عاش الأول من أيار يوم التضامن الطبقي للعمال
- اندلاع اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين في تل أبيب ...
- الولايات المتحدة: اعتقال مئة من المتظاهرين المؤيدين للفلسطين ...
- اعتقال الشرطة الأمريكية متظاهرين في جامعة كولومبيا يؤجج الاح ...
- الحزب الشيوعي العراقي: معا لتمكين الطبقة العاملة من أداء دو ...
- -إكس- تعلّق حساب حفيد مانديلا بعد تصريحات مؤيدة لأسطول الحري ...
- انتشار التعبئة الطلابية ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية
- بيلوسي للطلبة المتظاهرين: انتقدوا إسرائيل كما شئتم لكن لا تن ...
- فرنسا: القضاء يوجه اتهامات لسبعة أكراد للاشتباه بتمويلهم حزب ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - نبيل البغدادى - الليبراليون العراقيون يطلقون موقعهم الألكترونى الشامل