أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أوشيخ أحمد - الأمازيغية المنسية للصحراء -الغربية- المغربية















المزيد.....

الأمازيغية المنسية للصحراء -الغربية- المغربية


أوشيخ أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 1587 - 2006 / 6 / 20 - 10:50
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


مقدمة:

قد يظهر للمرء في الوهلة الأولى أن خوض النقاش في مثل هذا الموضوع الذي يتطرق لمشكل الصحراء "الغربية" المغربية متجاوز في هذه المرحلة، خاصة وأن هيئة الأمم المتحدة تحملت ولا تزال أعباء كبيرة وفترة طويلة لحله، لكن بدون جدوى، وأعلنت مرة أخرى تمديد ولاية بعثة المينورسو في المنطقة وهدد كوفي عنان في عدة مناسبات بتخلي هيئته عن هذا الملف الشائك بعدما استغرقت البعثة المكلفة بالإشراف على إجراء (الاستفتاء) بالصحراء قرابة 13 سنة بالمنطقة وتم صرف أكثر من 600 مليون دولار، ثم تلتها استقالة جيمس بيكر المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء بعدما قضى في هذا المنصب قرابة سبع سنوات (من 1997 إلى 2004):

ـ سنة 1997: الخروج بحلول توفيقية بعد سلسلة من اللقاءات بين ممثلين عن المغرب وجبهة البوليساريو توجت باتفاق هيوستون.

ـ سنة 1999: وصول مخطط التسوية إلى الباب المسدود والبحث عن حل سياسي.

ـ سنة 2001: جيمس بيكر يقدم الاتفاق الإطار.

ـ سنة 2002: جيمس بيكر يقدم أربعة خيارات من بينها خيار تقسيم الصحراء.

ـ سنة 2003: بيكر يقدم مقترحا جديدا عرف بمخطط التسوية، رفضه المغرب لتنافيه مع الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة.

ـ سنة 2004 تمديد ولاية المينورسو في المنطقة إلى غاية 28 من شهر فبراير 2005.

فمنذ بداية فترة السبعينيات، ظهرت عدة مواقف وقدمت مجموعة من والاقتراحات من قبل الأحزاب (الوطنية) والتيارات اليسارية الراديكالية، وحتى الأحزاب الإدارية، وكذا أطراف النزاع (المغرب – الجزائر – البوليزاريو) من هذه القضية. إلا أنه، وفي إطار سيرورة كل المراحل التي قطعتها هذه القضية لحد الآن، لم تتم الإشارة لا من طرف الأحزاب السياسية ولا الدولة إلى عمق أمازيغية الصحراء وبعدها الثقافي الشمال إفريقي. خلافا لما خلقه تلامذة القومجيين العرب في المنطقة ومساهمتهم في إبراز دولة وهمية "عربية" ببلاد تامازغا.

لمحة موجزة عن تاريخ الصحراء ”الغربية“ المغربية:

إن تاريخ الصحراء "الغربية" المغربية المتواجدة بمنطقة شمال إفريقيا مرتبط أشد الارتباط، وفي علاقة وطيدة بتاريخ بلاد تامازغا، مند العصور القديمة إلى يومنا هذا. فقد عرفت حضارة قديمة تعود إلى ما قبل التاريخ واحتلت بذلك مركزا مهما في هذه الحضارة. وذلك خلال الفترة المتراوحة ما بين 10000 بل وإلى غاية 8500و5000 ق.م التي عرفت بعصر التجمع على ضفاف الأنهار، في شمال خط الاستواء: المغرب، والصحراء وكينيا... (1)

بذلك فإن جميع الحضارات القديمة جعلت منها الطريق إلى التجارة الإفريقية: "فبعد الحروب القرطاجية والمرحلة المضطربة التي أعقبتها، امتدت سلطة أغوسطوس قيصر سيد إفريقيا الشمالية، حتى حدود الصحراء" و "كان لدخول الجمل إلى إفريقيا في أوائل التاريخ الميلادي أثر بالغ في الغزوات التي كان يقوم بها الرحل، وعظم شأن البرابرة فيها، لأنهم كانوا خير من يمتطون الجمال، فإذا تحركوا لغزو كان تحركهم نشيطا حادا يملؤون به الصحراء المقفرة" (2).

و"حتى أولئك الذين ترمنوا من البربر بقوا على حنينهم إلى الصحراء، فنبيلوس الكاتب النوميدي كان يعتز بمغربيته فيقول: (أنا نصف جدالي)، وجدالة قبيلة بربرية بدوية كانت مضاربها بالجانب الصحراوي الشرقي للمغرب"(3).

ففي القرون الأولى للمسيحية لجأ برابرة إفريقيون شماليون متهودون إلى واحات ”توات“ هربا من الاضطهادات، ولما كان هؤلاء حرفيين وتجارا لعبوا دورا في تجارة الذهب، وبعضهم امتد دوره حتى السودان“ (4). وكانت الصحراء خلفية "آمنة" لكل القبائل التي نزحت من الشمال منذ القدم سواء لسبب اقتصادي أو عسكري أو ديني أو لكل ذلك جميعا.

ففي القرن الثاني بعد الميلاد ارتحل عدد كبير من البرابرة الصنهاجيون باتجاه الجنوب بحثا عن مستقر آمن لوقت محدد، انتهى بعودة قسم منهم واستقرار القسم الباقي الذي سوف يكون لاحقا الذرية التي سينحدر منها مؤسسو الإمبراطورية المرابطية (5).

وعبر هذا التطور التاريخي سوف تأخذ الصحراء مكانها الفاعل في الأحداث التاريخية التي ستعرفها المنطقة حيث ستشكل مركز تكوين أول تكتل قبلي وحدوي راسخ بقيادة لمتونة ضمن دائرة صنهاجة التي ستنطلق من الصحراء لتحقيق أول وحدة مغربية في التاريخ ستكون بمثابة الدعامة الأولى والضرورية لقيام إمبراطورية الموحدين الواسعة الأرجاء والتي امتدت إلى حدود مصر(6). وقد طرأت تغييرات هامة على سكان الصحراء المغربية قبيل قيام تمرد بني يدر على الموحدين وأثناء حكمهم بالمنطقة و"تتمثل في تعريب هذه الجهات بورود القبائل العربية إليها. وإذا كان التحول الديمغرافي قد وضع نهاية تدريجية للنسيج القبلي القديم، فإنه لم يؤثر على التطور للتاريخ المغربي..(7). وما زالت الصحراء تحتفظ بوجهها الأمازيغي الأصيل وعلى آثار الإنسان الليبيكي الأول من أدوات حجرية ونقوش وحروف تيفيناغ على الحجر، فالطوبونيمية Toponymie المحلية لا تتحدث إلا بالأمازيغية مثل: أوسرد – أبطيخ – إنزران – زمور – أسا تشلا...إلخ(8).

مواقف الدولة المغربية واليسار الجذري المغربي:

إن المواقف التي اتخذت اتجاه قضية الصحراء الغربية المغربية عبر سيرورة تطورها منذ السبعينيات لحد الآن، والتي تستحق الذكر والوقوف عندها وإبرازها كمواقف متميزة حصلت فيها تطورات ملموسة، مقارنة مع المواقف التي اتخذتها كل من الأحزاب المسماة بالوطنية والأحزاب الإدارية(9) هي مواقف اليسار الجذري المغربي ومواقف الدولة المغربية.

فاليسار الجذري المسمى باليسار الجديد فترة ظهوره في السبعينيات، والذي كان أغلب مناضليه ينتمون تنظيميا لمنظمتي: "إلى الأمام و"23 مارس" أو لما كان يعرف بالحركة الماركسية اللينينية المغربية، ارتبط موقف شق من هذه الحركة إلى حدود 1975 بخصوص قضية الصحراء بأساسين:

ـ أساس سياسي اعتبر بموجبه الحكم محركا لها ليس برغبة في التحرير، بل بتصدير أزمته الداخلية لتحقيق إجماع إثر المحاولتين الانقلابيتين سنتي: (1971 و 1972 ).

ـ ثم أساس عقائدي إيديولوجي مرجعيته الموقف "اللينيني" حول تقرير المصير التي تبنتها "إلى الأمام" من خلال خطها التنظيمي والاستراتيجي وذلك ببلورة ما سمي حينه بـ"إستراتيجية الثورة في الغرب العربي" (10). وكما يظهر فإن هذا الموقف لا يخفي تشبعه بمواقف فكر اليسار العروبي القومجي، خاصة بتوجهات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، حيث صدر بيان مشترك عن هذه الجبهة و"جبهة البوليزاريو" في 03 فبراير 1976 جاء فيه أن "الموقف الناجم عن العدوان الإمبريالي الغاشم الذي تتعرض له المنطقة وفقا لمخطط يبدأ في عمان ولبنان، ويكتمل في أنجولا مرورا بأرض الصحراء الغربية“، كما أكد البيان، سيزيد من عزم الجبهتين على مواصلة الكفاح الشعبي المسلح، وتكثيف النضال في فلسطين والصحراء الغربية حتى يتم النصر والتحرير (11).

إذن هكذا بقي موقف اليسار الجذري طيلة النزاع يكتنفه بعض الغموض بين تبنيه الموقف العروبي (التقدمي) الذي يسعى لخلق كيان (عربي) مستقل عن المغرب، وبين تبنيه موقف الأحزاب (الوطنية) ومن ثم الدولة المغربية. إلى أن استقر مؤخرا موقف أغلب التنظيمات المحسوبة على هذا اليسار على تبني موقف يقول: "بإقرار حل سلمي متفاوض عليه بما يضمن السيادة الوطنية ووحدة المغرب الكبير".

وللوقوف عند حقيقة الموقف الرسمي للدولة المغربية لا بد من المرور عبر سيرورة تطور مشكل الصحراء على الأقل منذ سنة 1974 إلى غاية 2004، إذ أن هذا الموقف تبلور وتطور إلى مجموعة من المواقف الشبه متباينة، ويتجسد ذلك من خلال المواقف التي تبنتها منذ أن منح للمغرب الاستقلال الذي يعتبره اليسار الجذري استقلال شكليا ومن ثم فإن حكام المغرب الخاضع للاستعمار الجديد، هم الوحيدون الذين كانوا يشكون في مغربية هذه المناطق المغربية(12) إلى أن طالبت الدولة المغربية باسترجاع إقليمي الساقية الحمراء ووادي الذهب وإفضاء محكمة لاهاي إلى تأكيد مغربية هذين الإقليمين، ومن ثم قيام الحكم المغربي آنذاك بتنظيم مسيرة شعبية سميت بالخضراء، ثم قبول المغرب في قمة نيروبي سنة 1981 بإجراء استفتاء بالمنطقة سمي إعلاميا بـ"استفتاء تأكيدي"؟؟.. ثم وصولا إلى قبوله مؤخرا بحكم ذاتي موسع لسكان الصحراء في إطار سيادة الدولة المغربية.

الموقف الأمازيغي:

من خلال ما سبق ذكره، يجب أن لا يفهم أننا بصدد محاكمة ما اقترف في حق قضية الصحراء، لا من طرف اليسار ولا من طرف الدولة، وعلى الجميع سواء الدولة أو المجتمع المدني والسياسي أن يعملوا على إيجاد حل ناجع وتكثيف الجهود وترك الخلافات في الرؤى جانبا دون إلقاء اللوم على أي كان. فالسياسة الحكومية وكذا سياسة كل الأحزاب المغربية عليها أن تنتقد باستمرار المشروع الانفصالي للبوليزاريو وتعتبره مشروعا سياسيا عرقيا وعنصريا يحاول تشويه هوية القبائل الصحراوية التي يريد أن يجعل منها شعبا عربيا بانتماء جنسيتها إلى جمهورية عربية(13)، ولا بد من العمل على تعبئة الشعب المغربي بكل مكوناته لا من الدولة ولا من طرف المجتمع المدني والسياسي للدفاع عن هوية المغرب وصحرائه الأمازيغية وذلك بفك الارتباط الإيديولوجي بالمشرق العربي وبالفكر القومي العروبي، والدفع بتلامذة القوميين العرب المغاربة الذين سحرهم هذا الفكر وجعلهم يطلبون دائما من أسيادهم المشارقة الاعتراف بهم "كعرب"(14)ينتمون لنفس الأمة، وقطع الطريق أمام أوهام العرب بصنع كيان عربي ببلاد تامزغا. كما أن دبلوماسية الدولة المغربية تنهج أحيانا نفس خط القوميين العرب، لذا عليها أن تعمل على إنقاذ موقفها باعتمادها على الحضارة الإفريقية التي تعتبر الأمازيغية عمادها وجوهرها في الشمال الإفريقي والساحل، وما زيارة ملك البلاد الأخيرة إلى عدد من الدول الإفريقية هي بمثابة بداية الرجوع إلى الذات الأصلية والطبيعية للمغرب، ومن ثم يفهم كذلك مؤشر على انسحاب المغرب من منظومة الدول الشرق أوسطية الذي هو أحد المواقف التي تدعمها الحركة الأمازيغية بامتياز، والنضال من أجل دمقرطة وتحديث المنطقة المغاربية مع تجاوز الخلافات الحدودية وتمكينها من الاستقرار الضروري لنموها وحمل أنظمتها على الاعتراف بهويتها الأمازيغية الأصيلة بهدف بناء فضاء مغاربي كبير وقوي ديمقراطي ومتنوع.

الهوامش:

(1): الحضارات الإفريقية.دونزيولم. ترجمة نسيم نصر، منشورات عويدات. بيروت- باريس، الطبعة الثانية غشت 1978، ص: 18 و 19.

(2): نفس المرجع ص: 52.

(3): (عروبة الجزائر) عبر التاريخ، عثمان سعدي 1982 ص: 74.

(4): الحضارات الإفريقية نفس المرجع ص: 55.

(5): محمد غربي: الساقية الحمراء ووادي الذهب. دار الكتاب.البيضاء الجزء الأول ص: 192.

(6): علال الأزهر.الصحراء المغربية الوحدة والتجزئة في " المغرب العربي" ص: 87.

(7): محمد غربي. مرجع سابق ص: 207.

(8): مجلة تيفاوت عدد: 11 ص: 58.

(9): في اعتقادي الشخصي، لا يوجد أي فرق بين المواقف التي اتخذتها الأحزاب (الوطنية) وبين الأحزاب الإدارية، حيث ظلت خلال الربع قرن من بداية المشكل تزكي المواقف الرسمية للدولة المغربية.

(10): كتاب: وحدة اليسار في المغرب: لماذا وكيف؟ ص:95.

(11): مجلة السياسة الدولية، عدد: 64 ، ص: 223.

(12): عبد الله البارودي: المغرب الإمبريالية والهجرة.ص: 87.

(13): افتتاحية جريدة تامازيغت عدد: 26 بتاريخ 01 يوليوز 1999.

(14): نذكر هؤلاء الإخوان بصورة العرب عند شعوب الغرب الذين يعتبرونهم مجرد أناس يركبون الجمال ويسكنون الخيام ليس إلا.



#أوشيخ_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- زيلينسكي يقيل رئيس حرسه الشخصي بعد إحباط مؤامرة اغتيال مزعوم ...
- شوّهت عنزة وأحدثت فجوة.. سقوط قطعة جليدية غامضة في حظيرة تثي ...
- ساعة -الكأس المقدسة- لسيلفستر ستالون تُعرض في مزاد.. بكم يُق ...
- ماذا بحث شكري ونظيره الأمريكي بأول اتصال منذ سيطرة إسرائيل ع ...
- -حماس- توضح للفصائل الفلسطينية موقفها من المفاوضات مع إسرائي ...
- آبل تطور معالجات للذكاء الاصطناعي
- نتنياهو يتحدى تهديدات بايدن ويقول إنها لن تمنع إسرائيل من اج ...
- طريق ميرتس إلى منصب مستشار ألمانيا ليست معبدة بالورود !
- حتى لا يفقد جودته.. يجب تجنب هذه الأخطاء عند تجميد الخبز
- -أكسيوس-: تقرير بلينكن سينتقد إسرائيل دون أن يتهمها بانتهاك ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - أوشيخ أحمد - الأمازيغية المنسية للصحراء -الغربية- المغربية