برقبة من هذه الدماء؟

شلال الرفش

الحوار المتمدن-العدد: 1585 - 2006 / 6 / 18 - 06:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا مجال للشك بان رجال الدين لهم الباع الطويله في تاجيج مشاعر الاخرين
الاخرين ممن اعتادوا على الاصغاء دون التحليل والتمحيص التقليب والتشذيب وطرق المفردة طرقا
الاخرين اللذين يفتحون افواههم لمجرد كلام لبق... بلا منطق... بلا صدق... بلا نيه سليمه
ولهم ايضا في تفتيت عقول الاخرين وتفخيخها
فما اهون تخريب العقول بانفس الطرق
الاذلال المتعمد لسلطة العقل وتحويل مسارها وتفخيمها باساليب شتى لهدف تخريبي متطرف ومتعرج
وبثياب بيضاء وخلف كل شعرة شيطان
لايصالهم الى الحضيض مستغلين ضعفهم في امور الدبن والدنيا وعلى مبدا تنحط العقول مجتمعة وتسمو منفردة
اسوق هذا الكلام بعد التفجير الانتحاري الاخيرالموجع في جامع براثا والذي تتكرر لاكثر من مره

الحواجز موجودة
الطوق الامني والتفتيش لا يوجد مثيله في اي جامع اخر
الجامع الخلاني جامع نصلي فيه ايضا لكننا لم نسمع عن تفجير او تجاوز
اذن لماذا هذا الاصرار على هذا الجامع ؟
واين الخلل؟
في ذات صلاه وياليتني لم اسمع ما قال امام هذا الجامع الذي ضرب عرض الحائط
التعاليم السماوية في طرق التعامل وطرق التعايش وطرق التجاور وطرق الاخوه
وطرق السماحة وطرق التصالح وطرق المحبة وطرق العفو في اروع حالاته ... عند المقدره
وارتضى لنفسه نشر تعاليمه بطريقته الخاصه المستورده
يا سيدي
اسمع مني هذه المعادله البسيطه وباسلوب بسيط
من الولاده وحتى العشرين ، طفوله وشباب وطيش واروع ما يكون
من 20 سنه - 40 سنه عمر التجارب وصقلها
من 40 سنه - 60 سنه عمر الانسان الحقيقي الذي يعيشه
فهل هذا العمر يستأهل منا ان نبدده بالخراب


ماذا تريد ان نقول
فهل تبقى هذا العمر الطويل الطويل في تاجيج الصرعات والفتن ؟
وهل تتحمل رقبتك هذه الدماء الطاهره التي سالت وبسبب خطابك العنفوي؟
يا سيدي ان لم تقل خيرا فاصمت
هذه الكلام موجه لكل اصحاب العمائم واللحى الذين لايخافون الله

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل