يوميات عاشقه

محمود الزوبعي

الحوار المتمدن-العدد: 1585 - 2006 / 6 / 18 - 06:21
المحور: المجتمع المدني
    

من شرفة شباكي المكسور
وزقاق الحي المعتم
اطل براسي
عليّ
من بين خيال مر
وخيال آخر مقبل
أن أتخيل
وقع خطاك
استرجع راسي
أتسلل فوق حطام يدمي
استلقي في فوضى مخدعنا المهجور
يتجبر وجعي
حين تدق الساعة معلنة ممنوع التجوال
لكنّك حين تفاجئني بحضور فخم
يرعبني أني لم اسمع
هل يعقل أن دوي التفجير تخطى وقع خطاك؟


يا ذا العينين القاحلتين
يا عطش الصحراء
شلّت أطراف الفجر
وأنا استسقي هطولك من أسنان الموت
آه .... من موت يأكل معنا
كم وجها تحمل يا موت ؟



وجهي ملتصقا بجدار مشروخ
وصراخ شظايا يطرق جسدي
والرعب الاكبر افواه بنادق
وحوارا يلسعني مثل رصاص طائش
Where is he?

ماذا تفعل غير الصمت
لم تأبه لعصابة عين
أو أغلال حديد

#محمود_الزوبعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات