أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر صالح - البديل-قصيدة














المزيد.....

البديل-قصيدة


عبدالناصر صالح

الحوار المتمدن-العدد: 6563 - 2020 / 5 / 14 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


البديل ..
شعر : عبد الناصر صالح
صورةٌ يفترض ألا تتغيّر:
أشتهي قبساً من بريق النهار الدفينْ.
صورةً للبلاد المراقةِ فوق حدود السنينْ.
أنتِ عندي المناخ الذي أبتغيهِ
غطاءً من الرمل والياسمين،
لماذا اشتهيتكِ من بين كل الصّبايا
وأعطيتك الروح والقاعدهْ ؟
الجسد / الأرض / البحار:
ربّما أجعل الآن منكِ البديل
عن الرؤية السائدهْ .
يا صراطاً جديداً يقاوم
يا جموحاً يقاوم،
يا جسداً أشعلتْه العناقيد
والأغصن الهامدهْ .
ربّما أجعل الآن منكِ
مفاتيح هذا الزمان العنيد
وأُضمر فيك اغترابي
ـ هل الأرض أنتِ ؟
وهل أنت كل البحار التي فقدتْ لونها
هل تكونين كل الطيور التي فقدتْ صوتها
هل تكونين لي
نزعتي المنتقاة من الطّينِ
أم أنتِ خاتمتي الباردهْ .
هل تصيرينني
وأصيركِ
ما زلتِ حارسة الحلم من وجع الاحتضارِ
.........
.........
سأمنحكِ الآن عرساً من الثلجِ
أُعلن للناسِ أنّكِ أنت البداياتُ
في أَوْجها،
في مداها البديهيّ
أنت الرّياح التي حرّكت،
ساعة الزّمنِ الجامدهْ.
العاشق:
قلتُ: أمنحكِ الوقت والنظرة الشاملهْ.
قلتُ: أمنحكِ الصّحوة الرّافلهْ.
وأجثو على صدركِ الرّحبِ
أغفو على صدركِ الرّحبِ
تأخذني الضحكة الآفلهْ.
وأنفث حقدي المكرّس في القلبِ
أنشُدُ إِطلالة القافلهْ.
الإنتفاضة:
يا بلاداً تغنّي على حافّة الجرحِ
تلهو على حافّة الجرحِ.
كالطفلةِ الواعدهْ.
هوذا عهدكِ، انتفضي
ثورةً، موجةً، نجمةً عائدهْ.
هوذا الموعد الأخضر الانتفاضيُّ
أيّتها المقلةُ الشاهدهْ.
أنت لم يقتلوكِ
ولكنّهم قُتلوا في حصاركِ
واحترقوا ـ مثلما احترق الموتُ ـ
تحت لهيب انتصارك
فانتفضي،
يا بلاداً تغنّي على حافّة الجرحِ
أنت البديل عن الرّؤية السائدهْ.



#عبدالناصر_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...
- اصدار جديد لجميل السلحوت
- من الكوميديا إلى كوكب تحكمه القردة، قائمة بأفضل الأفلام التي ...
- انهيار فنانة مصرية على الهواء بسبب عالم أزهري
- الزنداني.. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان
- الضحكة كلها على قناة واحدة.. استقبل الان قناة سبيس تون الجدي ...
- مازال هناك غد: الفيلم الذي قهر باربي في صالات إيطاليا
- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالناصر صالح - البديل-قصيدة