البرهان

مصطفى ساهي كلش

الحوار المتمدن-العدد: 6558 - 2020 / 5 / 8 - 10:09
المحور: الادب والفن
    

عيناكِ بُرهانٌ الى البُرهانِ
وبها التقاء الشُرك بالايمانِ

يا كُل ميراث النبوة انني
احرقتُ تاريخي من الاوثانِ

فتقربي حتى نُصحح عالماً
بشفاهنا إذ حين تعتنقانِ

وتقربي ان الحياة محطةٌ
وجميلُها في ذمةِ الشَّيْطَانِ

وتقربي فسلامُنا بعِناقنا
ان العناق عقيدةُ الانسانِ

من وجنتيكِ الشمسُ تأخذُ نورها
وبمُقلتيكِ دلالةُ الاكوانِ

ومهابةُ الاحزانِ في نظراتها
والوهةٌ وسماحةٌ وأماني

شدت بزنديها ربوع سمائنا
حتى انطوى الوجهان في الميزانِ

فأذا يميلُ تميلُ فِيهِ كواكبٌ
ومسارُنا في حالةِ الهذيانِ

وإذا غفتْ تغفو النجوم بكفِها
وتلوحُ اقمارٌ على الاجفانِ

الخلقُ مُنقسمٌ لالفِ عقيدةٍ
الاكِ انتِ يطوفك الثقلانِ

انا منكِ مثل الوحي عند نبيهِ
شعري اليكِ رسالةُ الرَّحْمَنِ

فتهيبي وتهيئي لنبوةٍ
يا كُلَ باقيةٍ من الاديانِ

مصطفى ساهي كَلَش

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل