أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوار جلاحج - تماثيل ... صافي ناز كاظم















المزيد.....

تماثيل ... صافي ناز كاظم


نوار جلاحج

الحوار المتمدن-العدد: 1582 - 2006 / 6 / 15 - 11:35
المحور: الادب والفن
    


تماثيل ... صافي ناز كاظم
نوار جلاحج

المسألة لا تحتاج إلى كل هذه الضجة التي أثارتها فتوى علي جمعة ، فما حاجتنا إلى التماثيل والفطرة السليمة للشعب المصري تدفعه إلى لطمها وجهاً وقفا كلما استطاع إلى ذلك سبيلا ، و التشخيص لا يعدو أكثر من واقعية سطحية تخدع العين أمام عظمة التجريد ، لكن لا تعتقدوا أن الإسلام الحنيف حرم التماثيل ما دام نستطيع أكلها والتلذذ بها وامتهانها إن ضاقت أفواهنا عليها .
صدق أو لا تصدق .. هذا خلاصة ما تفضلت به علينا الناقدة صافي ناز كاظم في الأسابيع القليلة الماضية . ولأن المسألة برأي المتواضع أكبر من أي تمثال وإن يكن في حجم أبو الهول ، وجدت نفسي منساقاً لمناقشة بعض النقاط التي طرحتها ناقدتنا التي رغم أنها تشكو باستمرار من استفزاز "المتحرشين" وقلة أدبهم ، نراها تسمح لنفسها أن تسخر بأسلوب جذاب تحسد عليه من مفاهيم العلمانية والمدنية والتنوير ، تجعل من كل شخص يتبناها مهرجاً تافهاً لا صاحب رأي ، متناسية أن هذا الرأي تدعمه حقيقة تاريخية لا مراء فيها ، تتلخص في أن هذه المفاهيم أنبثق عنها واقع غير مجرى التاريخ الإنساني وقدم للبشرية خلال القرنين الماضيين كل ما تعيش في ظله من منجزات ، لم نعد نلتفت إليها لأنها أصبحت ببساطة من المسلمات في حياتنا اليومية ، الكهرباء والإضاءة والتلفزيون والهاتف والطائرة والسيارة والكاميرا والكومبيوتر والانترنيت والأجهزة الطبية والأدوية .. الخ . كل ذلك نحن نتقبله ولا نستطيع أن نتصور حياتنا من دونه ، أما عندما يتعلق الأمر بالمفاهيم أعلاه التي مهدت لكل هذه الرفاهية فنسخر منها ، ومن كل الأنساق الاجتماعية ـ السياسية المنبثقة عنها بداً من الديمقراطية وانتهاء بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان .
دعونا من الوكالة الحصرية التي تدعي ناقدتنا امتلاكها للنطق بلسان حال الشعب المصري بأكمله ، ما دامت لا تجد حرجاً في الدفاع عنها بعد أن أضحت موضة يسير في ركبها الكثير من مثقفينا المعاصرين . فالمهم هنا هذا الانحياز المطلق عند الناقدة للجماعة وتقديس منطقها ، على حساب الفرد الذي يراد له أن يسحق تحت أقدام هذه الجماعة وإجماعها . دعونا نتذكر بعض هذه الجماعات .. كتلك التي كانت تصرخ في الحلبات الرومانية كي يجهز المصارع المنتصر على غريمه ، والتي حاكمت سقراط على حكمته وجرعته السم ، وآمنت بأن الأرض مركز الكون واضطهدت غاليلو على بصيرته ، وأوصلت هتلر إلى سدة الحكم ، ولم تزل تفدي بروحها ودمائها القائد الخالد إلى الأبد في بلداننا المتهالكة ، وتلك الجماعة التي وقف ضدها وضد آلهتها وعقيدتها وتقاليدها الرسول العربي . هل علينا حقاً أن نعول على هذه الجماعات البائسة والخطابات الشعبوية التي تتملقها وتمسح الجوخ لها . أم آن الأوان لنلتفت قليلاً إلى الفرد .. منذ متى نسينا هذا الفرد أو تناسيناه ؟ وأقصد الفرد المعارض للسائد ، المتميز لا القالب ، المتغير لا الثابت ، المتمرد لا الخانع ، المتحرك لا الراسخ ، الفرد المبدع لا المقلد ، المفكر لا المكرر ، الظاهرة لا النمط .
أيعقل أن يبدو مثل هذا الفرد ضالاً وسط جماعة تصفع التماثيل على قفاها ؟ أه صحيح نسيت أن المصريين من عشاق التجريد .. وكانوا ليستغرقوا في تأمل لوحات كاندينسكي وماليفتش ودالي حتى آذان الفجر لو نصبت لهم مكان التماثيل . أما سبب هذه الخاصية المتميزة للشعب المصري فتعود إلى "فطرة" الإحساس الثقافي عنده التي "ظلت متمسكة بمنطق عقيدتها ، الكاره للتشخيص والتجسيد والمنحازة للتجريد ، والذي لخص حضارتنا الإسلامية في "المسجد" و"المدرسة" و"المستشفى" و"الحمام" و"السبيل" ."
هنا بصراحة أنا ضعت ، فالأستاذة صافي ناز ناقدة مسرحية أكاديمية معروفة ، وليست من دعاة تحريم السينما بكل ما فيها من تشخيص وتجسيد . وعند عتبة السينما تحديداً أرى نظرتها إلى الشعب المصري ونظريتها حول انحيازه للتجريد تتداعى تماماً . إذ لولا الشغف التاريخي لدى المصريين بالسينما خاصة والفنون البصرية عامة لما قامت واستمرت صناعة تعد الأهم في أفريقيا والعالم العربي ، صناعة لم ينشأ بالتوازي معها معهد سينمائي واتحاد للسينمائيين وجمعيات نقاد ونوادي سينما وصحافة متخصصة فحسب ، بل ومطلب اجتماعي شعبي يتفجر خاصة في موسم الصيف والأعياد محتضناً سينماه الوطنية في طقوس فرجة تحسده عليها اليوم الكثير من سينمات العالم المتراجعة أمام منافسة هوليوود . وهذا مجرد توصيف لواقع ، لا يدافع لا عن نوعية الكم الأكبر من الأفلام ولا عن جمهورها . ولا أعتقد أن علينا أن نسترسل في الكلام عن شعبية الدراما التلفزيونية المصرية و لا المسرح المصري كي نبرهن أن المصريين عشاق من الطراز الرفيع للفنون البصرية بكل ما فيها من تجسيد وتشخيص ، حتى بأكثر صورها فجاجة في بعض الأحيان .
أما إن كان الطابع العام للفنون في الحضارة الإسلامية تجريدياً فهذا لا يعني أن عليه أن يبقى كذلك في كل البلدان الإسلامية وعلى مر العصور ، وما كان بكافة الأحوال ليستمر على حاله لو لم يبق رازحاً تحت خلافة إسلامية متخلفة وراكدة لم تقدم خلال قرون طويلة أي إنجاز يذكر للحضارة الإنسانية . الأمر الذي يبدو أن ناقدتنا تختلف معه جذرياً عبر ربطها بين الفن والعقيدة بصورة متداخلة لا يمكن الفكاك منها ، إذ تؤكد أننا "حين نراجع تاريخ الفنون سوف نجدها تعكس بالضرورة منطق عقيدتها ومفردات حلالها وحرامها " . هذا صحيح ، ولكن أليس تاريخ العقائد جزءاً لا يتجزأ من تاريخ نشوء وتطور الحضارات ، بما يفرضه من تغييرات تمس في جملة ما تمسه طبيعة العقائد نفسها ، وتاريخ الإسلام خير مثال على ذلك ، فكم من فرقة وملة انبثقت إلى الوجود منذ ظهور الإسلام ، وكم من الأحاديث والفتاوى والتأويلات والتفسيرات المختلفة شاعت ولا تزال وسوف تبقى إلى أبد الدهر ، ومعها لابد من أن تتغير "مفردات حلالها وحرامها" . لكن من قال أنها لم تتغير ؟ فالتشخيص ليس مسألة طارئة وجديدة على الفن الإسلامي ، ونستطيع أن نجد في العديد من متاحف العالم من اسطنبول إلى دبلن إلى نيويورك رسومات ومنمنمات إسلامية قديمة لا علاقة لها بالتجريد أتت من جمهوريات أسيا الوسطى وأفغانستان وإيران وتركيا وإندونيسيا وأذربجان ومنغوليا. وأي تشخيص ؟ تشخيص النبي محمد نفسه . ومن الجدير بالذكر أن هذه الرسومات كانت ترفق في حالات كثيرة بكتب عن سيرته تصور ولادته أو نزول الوحي عليه أو الإسراء والمعراج ، كما في كتاب "حياة ومعجزات النبي محمد" الذي صدر في تركيا العام 1594 وأحتوى وحده على 814 رسماً توضيحياً .
فإن كان هذا حال العقائد أيعقل أن يبقى الفن الإسلامي حبيس ماضيه ؟ هنا تحديداً تكمن الكارثة في فتوى التماثيل والدفاع عنها المؤسس على إبقاء هذا الفن في ذلك الماضي البعيد . فإذا " كان لكل فن سمته الغالبة وخاصيته ، فالسمة الغالبة للفن الإسلامي هي التقشف و"التجريد" وحين نجد في تراث حضارتنا الإسلامية فنوناً تخالف التقشف والتجريد فعلينا أن نستنتج أنها تأثرت بتراث عقائد مخالفة فانحرفت عن خصائص الفن الإسلامي " بحسب ناقدتنا .
أولاً أنا لا أفهم لماذا علينا أن نعد هذه الفنون "منحرفة" عن خصائص الفن الإسلامي وليست جزءاً من طيفه الواسع طالما أنها نشأت في ذات الحاضنة الحضارية ، وخاصة أننا نجد فعلاً الكثير من التقاطعات الأسلوبية الموجودة بينها من خطوط وألوان وحتى أنماط (كصورة البراق ، أو الشعلة التي تحيط برأس النبي) ، أم أن كل ما تم إبداعه في الإمبراطورية الإسلامية خارج الإطار العربي يعد "منحرفاً" عن "السمة الغالبة" للإسلام . ثانياً والأهم إلى أين سيقودنا هذا المنطق الإقصائي حول "السمة الغالبة" ؟ ما هي الخطوة القادمة التي سيقترحها علينا المفكرون الإسلاميون ؟ أن نرمي بكتب جميع الفلاسفة الذين واجهوا "السمة الغالبة" في الفكر الإسلامي ؟ أن نحرق كل الشعر الماجن في تراثنا الإسلامي والحفاظ على "السمة الغالبة" فيه ؟ أن نحارب ونبيد كل الملل والنحل الإسلامية المتمردة على "السمة الغالبة" ؟ أو أن نعقم التاريخ الإسلامي من كل ما يحفل به من "موبقات" حفاظاً على "السمة الغالبة" .. إن لم تكن هي "السمة الغالبة" أصلاً .
نعم المسألة أكبر من أي التماثيل .. لكن لنتابع قضيتنا الفنية .
على أي أساس تطرح ناقدتنا مفهومها حول "السمة الغالبة" في الفن ؟ تقول "ليس هناك شيء اسمه "فن" ، ولابد أن تأتي وراء "فن" كلمة تحددها فنقول : فن اشتراكي ، فن وثني ، فن مسيحي ، فن إسلامي .. الخ " . طيب يا أستاذتي الكبيرة سأتفق معك مبدئياً ، لكن إن كنت مخطئاً صححي لي . هل توقف الفن المسيحي مكانه ؟ أين ظهر فن الباروك والانطباعية والتعبيرية والفن الاشتراكي نفسه الذي قام على فلسفة مادية ماركسية وأحياناً على عقيدة إيديولوجية إلحادية بحتة ؟ بل وأين ظهرت التيارات الطليعية الحداثية "التجريدية" في القرن العشرين ؟ أين !؟ في العالم الإسلامي أو البوذي أو الهندوسي .. لا .. في العالم المسيحي . لماذا إذاً يحق لهذا العالم أن ينجب كل هذه التيارات والمدارس والاتجاهات بينما يجب على العالم الإسلامي أن يبقى أسيراً لـ "سمته الغالبة" وتحريم كل ما يخرج عنها ؟
وأعود إلى التجريد الذي تميل إليه ناقدتنا ، وتستشهد عليه اليوم بما كتبته عام 1967 مؤكدة أن "مع الاستمرار في هذه المحاولات (التجريدية) كان عصرنا هو فترة أن يجد الإنسان الجمال في محاولته نفسها ، في البحث عن التعبير لأنه لم يجد التعبير بعد " ، معلنة وقوفها مع العلم الذي أثبت "بأن رؤية العين ، أي الواقعية المسطحة ، قاصرة ومضللة ولا يعول عليها " ، ورغم مرور نحو أربعة عقود على ذلك الرأي لم تتراجع عنه قيد أنملة متشبثة بميلها "للتحرر من قيود المرئي ، التجسيد والتشخيص ، الذي يبتر الحقيقة ويكرس الظاهر المخادع " .
أعتقد أن أي ناقد يتمتع بأدنى حس من الموضوعية لن يختلف في أن القيمة الجمالية والفكرية لأي عمل فني لا تأتي من الاتجاه أو التيار أو المدرسة التي ينتمي إليها واقعية كانت أم تجريدية ، إلا عندما يتمترس هذا الناقد خلف مقولات فكرية أو عقائدية أو فلسفية يلوي في سبيلها عنق كل ما هو مخالف "لحقائقه" كي يبرر هذه المقولات . وهذا ما فعلته بالضبط صافي ناز كاظم في ترويجها للتجريد وإعلائها من شأنه ومناهضتها للتشخيص والتجسيد والتمثيل . فما تراه العين شاخصاً أمامها ليس أكثر من خداع بصر وتضليل للبصيرة ، بمثل هذه البساطة المثيرة للعجب والسخط في آن ، تلغي ناقدتنا قرناً كاملاً من تاريخ التصوير الفوتوغرافي .. وعليه يجب ألا نصدق صور التعذيب في أبو غريب ، والبطون المنتفخة للأطفال الجياع في القرن الأفريقي ، والجثث الممزقة في طرقات العراق .. أو ربما علينا ألا نصدق أن ثمة من يقطع الرؤوس ويعرضها على شاشاتنا ، ومن يدعونا دون أن يرف له جفن لتفجير أجسادنا في أبناء شعبنا من "الكفار" . هنا لا يوجد أي تجريد .. هذه حقيقة واقعية .. مجسدة .. وشاخصة .. ومتمثلة في أبشع صورة .
هل علينا أن ننسى لأجل خاطر "التجريد" سعي البشرية إلى محاكاة الواقع وتصويره والتعبير عنه منذ شخبراتها الأولى على جدران الكهوف وحتى أخر فيلم سينمائي ؟ هل نرمي بكل هذا التاريخ المجسد ؟ أم أن كل ما فيه مجرد زيف وخداع وتضليل ؟
المفارقة العجيبة أن ناقدتنا تقف في آن واحد مع فن ينتمي إلى تراث إسلامي ماضوي وأخر ينتمي إلى تيارات حداثية معاصرة على أساس أن التجريد يكمن في جوهر هذه الفنون جميعاًُ . ولا أعرف إن كان الأمر يفوتها أو تتجاهله قصداً . فالفنون التجريدية الإسلامية التي تجسدت في العمارة والزخرفة كانت تمثل تعبيراً جمالياً عمومياً أنتجه وعي جمعي ووجدان خاضع للسلطة المطلقة ، بينما عبرت الاتجاهات الحداثية الطليعية في أوربا وأمريكا عن أقصى حدود الفردانية والحرية والانفتاح الذاتي في مواجهة المجتمع ومؤسساته المهيمنة ، ورفضها المطلق للارتهان إلى مقولات مطلقة تحدد بالنيابة عن جميع الخلق خياراتهم فيما يشاهدون وما يسمعون وما يقرؤون وما يكتبون وما يصورون وما ينحتون ..
نعم يجب تحريم التماثيل ، لكن نوعاً أخر من التماثيل ، ليس تلك الأصنام التي لم يعد أحد يؤلهها ويعبدها منذ أربعة عشر قرناً في منطقتنا ، وإنما تلك المعششة في الرؤوس ، التي تجعل من العقل صنماً ومن التاريخ صنماً ومن النص القرآني صنماً ومن المؤسسة الدينية صنماً ومن الفتاوى صنماً ومن التقاليد صنماً ، بل ومن الأمة كلها صنماً يعيش على هامش الحضارة والزمن وجل ما ينتظره حفنة من "المراحيض العامة" .

*****






#نوار_جلاحج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السينما وستالين


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نوار جلاحج - تماثيل ... صافي ناز كاظم