أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزوبعي - القديسه














المزيد.....

القديسه


محمود الزوبعي

الحوار المتمدن-العدد: 1583 - 2006 / 6 / 16 - 05:15
المحور: الادب والفن
    


أيَتّها المَحْشورةَ في أحضانِ الوهمْ
بينَ طلاسمَ حدث قاتلْ
وبراءة طفل ٍ يَترعْرعُ في حُضن المأساة
خُطاكِ حريق ٌ
وهُطولُ الليل على منكبه ِ، ويل ٌوخطايا
مًنْ يتَسكعُ في جسد ٍيًتلظى
بينَ شَظايا تاريخ ٍوبقايا أمواتْ؟


لا تقتربي.. فالأحضان المَفتوحة زيفٌ، و دروب ُجحيم


هروبك ِحيثُ الشمس
حلم ٌ وغوايةْ
والمدنُ المسكونةَ ُبالدهشةِ محضَ جنون
العاشقُ محكومٌ بلباسِ ِالرفض ِ
والرفضَ فصولُ رواياتٍ كتبتْ بدم ٍبارد
هُروبكِ لا يجدي
فالقوةُ دستورٌ محمي بالقوة
والزمن اللا متحيز كالسهم
لا يملكُ طبعَ الناس

ليلكِ منفى ، وكهوفُ خطيئة
وتعدَّد أردية َالجهلِ ِضياع ٌآخر
أسرابُ خفافيش ٍتبحثُ عن شؤم ٍوذنوب
عند حطام ُالمنبرِ والمأذنةُ الثكلى
فلكٌ يسبح ُفي فلك ٍ
والربانُ المسكينُ تسيّره إلفُ ذراع ٍ
أيّ ُصراع ٍسيحطمُ وجهكِ يا سيدتي؟

جبل ٌيأبى
والأرض ُكذلكَ رعباً تأبى
مَنْ يحَمِلُها ؟
تلكَ جَدائلُها
في الجُعبةِ فوق ظهور الخيلِ
والفارسُ بعدَ طلاقَ أعنَّتها
يبحث ُعن كرسيٍ بينِ الأنقاضِ
بواباتُ الحصنِ المفتوحةُ للكل
ساحاتٌ ومصيرٌ مجهول
وجدائلُ تلك المسكينة
أمستْ عادات ٌمنسيَّه

أيتها القديسة
مَنْ يأتيك على عربات ِالنور
مٌنحلاً من كل مواثيق الظلم
والقادم َمن بوابات ِالزهو... القوه
ممتطيا حمم النارِ
يا ذات القلب الطفل
تُسْدلُ كلُ الأستار



خارج السياق

نيرانٌ صديقه
وحوادثُ سير
وهبوط ٌاضطراري
سلع ٌمعمره توزع مع البطاقات التموينييه






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- سرديات العنف والذاكرة في التاريخ المفروض
- سينما الجرأة.. أفلام غيّرت التاريخ قبل أن يكتبه السياسيون
- الذائقة الفنية للجيل -زد-: الصداقة تتفوق على الرومانسية.. ور ...
- الشاغور في دمشق.. استرخاء التاريخ وسحر الأزقّة
- توبا بيوكوستن تتألق بالأسود من جورج حبيقة في إطلاق فيلم -الس ...
- رنا رئيس في مهرجان -الجونة السينمائي- بعد تجاوز أزمتها الصحي ...
- افتتاح معرض -قصائد عبر الحدود- في كتارا لتعزيز التفاهم الثقا ...
- مشاركة 1255 دار نشر من 49 دولة في الصالون الدولي للكتاب بالج ...
- بقي 3 أشهر على الإعلان عن القائمة النهائية.. من هم المرشحون ...
- فيديو.. مريضة تعزف الموسيقى أثناء خضوعها لجراحة في الدماغ


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود الزوبعي - القديسه