أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبد الخالق - عقاقير طبية - نص - الى الشاعر سراج محمد














المزيد.....

عقاقير طبية - نص - الى الشاعر سراج محمد


عمار عبد الخالق

الحوار المتمدن-العدد: 6539 - 2020 / 4 / 16 - 00:53
المحور: الادب والفن
    


يركضُ الأسودُ نحوَ خيطِ المدينة المذبوح
يقارعُ الشمسَ خلسةً
ينعى صوتَ الشجرةِ المهجورة
في الينابيع الخرساء
يفتحُ حنجرةَ الجدارِ بكأسِ ماءٍ مسموم
لان يشفى
القطنُ الأبيض من إبرةٍ وحل السلطان
يلتبسُ وجهُ العدمية
من أطرافِ أصابع الرياح
فـ يركضُ مسرعاً الى مقبرةِ الطحالب المثلجة
بـ الحصى والحديد
لـِ يبكي مقتنعاً
أن قطعانَ النعاجِ تسيرُ بـ اتجاة القصور
وحجرات الدرابين
لاتمُرروا أضواء عظامِ الجسورِ المتآكلة
و مجرى الأنهار تعشقُ
أنبياءَ البرتقال
يقفُ حائراً بينَ الغرق و الزوال
يفتشُ رحمَ الطين
يصنعُ طاووساً آخر بالمضاد والميكروكروم
من هناك
وسورة الأنفال
تلوّنُ شفاهَ الأرصفة
ويدُ المدينةِ
مشلولةٌ تنذرُ الصبرَ اغنيةَ البلادِ
خائفٌ
يُغطي رأسَ حافةِ السرير بـ الأسئلةِ
والأجوبة
تتهربُ كـ الخفافيشِ الدينية
من سرابٍ الى فاتورةِ الذئاب السود
لا موعدَ قديما
تحضنهُ عورةَ القتال
ولا كذبةَ في عناقِ رفات الخبز الليلي
إستهلاك النهر
ينقصُ الملحُ سيمفونية
نام عارض السفن
10
000
ينزفُ من جدارية
(وإذْ قالَ رَبُكَ للمَلائِكَةِ إنّي جاعِلٌ في الأرْضِ خَليفةْ)
إيقاعات التَكّ
تصور آلية المناية المجوفة
بـ إطار رئة العالم تتسع ليـ سچارة واحدة !
تكفيَ
ان نحرقَ كلَ النهايات
ونشعلُ اسمائنا المستعارةَ بدلٍ ضائع
ساحلٌ مزدحمٌ بالخفافيشِ و الضفادع في الفتحة الأولى
أيامنا انفصلت
تماماً عن اجسادنا
أصبحنا معدلاتٍ ضربا وقسمة بطعم شراعُ الشك
في السطوح الملساء يا مولانا ..!
فـ تجويفُ الكفنِ البيولوجي قربان
الى السلم الموسيقي
إذن
لا يعلو على الباسورد الأسود شيءٍ
( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا )
سديم البحر الطويل
أقنعة فيزيائية
الانتماءُ الى لغةِ أليل في الحانات
اكسري رمحهم
أيتها البدوية ملونة بـ احمر العاصفة
افتحي نشيد الغابة
وانصتي الى الأخبار صحيفة "لويدز لِست"
فـ تارةً تكذبُ أسطورة النهر
ارمي حذاء الطبيعة على وجهِ المذيعِ
و اخرجي خارجَ التقويم النباتي
افتحِ آزار قميصكِ المطرازِ بالجغرافيا والأسرى الميتون بالمعنى !!
دعِ الأسود الى خيمة الفتوى
كي يمحوَ وحلَ الشهوات
ويرفعُ انتحارَ للهزيمة بيدٍ واحدة
منذ الظهيرة
وانا انظر الى جسدكِ شهلاء بالوشم والجحيم
سريرُك ذريعةُ المرايا
ثاكلة الظلام
خيطُ النجاة منكِ
أعجوبةٍ في سراب الماء
وانا فتى صغير بين نهديك
ِ جارتي (ام علي )
زعفران الله في وجهكِ وحزن المعادن في يدي
تطاردني نظارتكِ الصدأ
"الفلزات الذاتية
المصابة بالمزاج العاطفي
تعشقُ خلخال قدميكِ البرونزي "
انتِ تمثال الحرية
لا (مانهاتن ) أمام تجويف انفكِ الطازج بـ الأغاني
الأشياء التي تخرج من بنطالكِ
تكفي أن نمرَ كل الخلايا والأزمات بـ سيقان
عابرات للسبيل
ونحنُ ننظرُ من ثقب الباب
تمويه جسدكِ بـدرابين ( خمسة ميل )
نتابعُ خطواتنا
نجلسُ في مقهى (شناشيل)
ندخنُ الحكمةَ والحذر
فـ ابجديةُ الوافدين لغةُ ماوراء الحداثة
نغسلُ الميكروبات بماء تشرين
للقرى الضاجعة من الانقلابات المرتزقة
الثيران توقعُ المعاملات العقارية المبطنة بالجماجم
أن موتَ سكة القطار
لايهدد مفاتيح دور سينما من المشاهدة
وابقى
حالماً بالقبلات الصعاليك و.......
وخرافات الطباخين
لاشيءَ في رأس "مايكل فاراداي"
قطع فولاذية
حشرات مسلوخة في الغرفة الثامنه
بعض "الماريجوانا"
من هنا تبكي الأفران والغازات المسيلة والأوبئة
"المدن الكبيرة
صغيرة في الكورستول
لاتصنع منتجات التقبيل ..!



#عمار_عبد_الخالق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عمار عبد الخالق - عقاقير طبية - نص - الى الشاعر سراج محمد