حيدرعبدالرحيم
الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 08:12
المحور:
الادب والفن
حياة الفقراء
أنها الحياة البائسه
هجر النهرُ ... اعشابها
والعصافير ... ودعت أغصانها
والدي الكهل ، نام على دكة الباب ، دون عشاء
باع ، بالامس ، خنجره ... ثمناً للدواء
وأمي المريضة نائمة ، وتبقى في نومها عطشى جائعه ...
ولاتحني قامتها للريح
فمنذ كنتُ صغيراً ... أبكي
حين أقرء قصائد دعبل الخزاعي
وها أنا أصبحت في حياة بائسه
فدعني من شأن العالم
واتركني ... فاليله
أنغلقت أبواب العالم بأكملها بوجهي.
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟