زينة في ظلال الحرب العمل الذي بدء بحصد الجوائز قبل اتمامه

نوري الياسيري

الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 13:03
المحور: الادب والفن
    

عمل سينمائي عراقي مميز في طور التنفيذ بدء بحصد الجوائز قبل الانتهاء منه. زينة في ظلال الحرب للمخرج العراقي بسام البغدادي فاز بجائزة افضل مشروع سينمائي في مسابقة افضل عمل التي اقيمت في مدينة Gavlebog السويدية. في لقاء مع المخرج اجرته جريدة افلام اليوم السويدية يصف المخرج بسام البغدادي العمل بانه تجربة اولى على هذا المستوى مرت في العديد من الصعوبات لترى النور. ولكن العزيمة و الاصرار على خلق سينما عراقية يكون فيها الانسان العراقي ومشاكله وهمومه الحجر الاساس و الزاوية و السقف هو الذي دفعنا الى الاستمرار. العمل السينمائي العراقي قال بسام البغدادي مضيفاً يمر في مرحلة حرجة تتطلب تكثيف الجهود و التعاون بين العديد من الطاقات و الهيئات و المراكز للخروج بسينما ناطقة ومعبرة وفي نفس الوقت قادرة على التأسيس لتقاليد سينمائية للكوادر العراقية. وفي سوآل عن ما هي طبيعة العمل الذي يجري الاعداد له اجاب قائلاً بان زينة في ظلال الحرب هي محاولة لاعادة سرد التأريخ العراقي خلال الخمسة و الثلاثين السنة الماضية من خلال عائلة عراقية مهاجرة. تم اعادة خلق الشخوص و الاحداث بما يتناسب و الوضع التاريخي المتغير و المتطور في تاريخ العراق الحديث واعادة بناء الحلقات المفقودة او المغيبة في شخصية الانسان العراقي من خلال الشخوص التي ستلعب هذه الادوار. يجدر الذكر بان المخرج العراقي بسام البغدادي هو من مواليد بغداد درس الفن السينمائي في العراق ثم قام باحتراف الاخراج بعد خروجه من العراق لاسباب سياسية تتعلق باعماله الفنية في تلك المرحلة. درس فنون كتابة السيناريو و الانتاج السينمائي في السويد واسس شركة بين النهرين للانتاج السينمائي والعمل جاري الان على قدم وساق بصدد الانتهاء من انتاج الفلم الحالي تحت عنوان زينة في ظلال الحرب. وفي سوآل أخير حول حجم ردود الفعل المتوقعة في بلده الام اجاب مبتسماً بأن ردود الفعل التي تلاقاها حتى الان كانت ايجابية اكثر مما كان يتوقعه شخصيا كذلك ان المردود المادي المتوقع للفلم سيتم استثماره في تدعيم الحركة السينمائية العراقية وصناعة الفلم العراقي بالتحديد متنازلا عن اجوره الشخصية كذلك للحركة السينمائية العراقية.

ترجمة د. نوري عبدالملك الياسيري
عن صحيفة Dagens Film السويدية

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات