أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة الاسدي - رايتُ اسلاما ولم ار مسلمين مع خواطر عجلى















المزيد.....

رايتُ اسلاما ولم ار مسلمين مع خواطر عجلى


ميادة الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1579 - 2006 / 6 / 12 - 13:03
المحور: الادب والفن
    


الذي لفت نظري في جريدة شباب مصر ظاهرة الرحيل قد أضاءت لبعض او في بعض قصائد الشعراء ، ورحيلهم هو ما ينبيك فعلا عن الاحباط والفشل في تواصلهم الودي مع مجرى النهر الخالد للحب ففي شبه الخواطر النثرية
التي كتبتها زميلتي شهد الرفاعي نتلمس تلك التراجيديه المحزنة لدى الانثى
المصابه بدوار بحر هي لا تعرفه او تتردد في الخوض فيه ،المعاني والاستعارات مطروقة اتمنى ان تتطور،

لنقرأ لشهد
(بين حب وود وفراق ولقاء

وشد وجذب

ووصال وجفاء

وما بين همسة ولمسة

وما بين نسمة وضحكة

كانت تمر أيامنا

كطفل يحبو بيننا

ويكبر أمامنا

:::::::::::

ومع ايامنا بحلوها ومرها

كانت أحلامنا

أحلام مشروعة

ولكن من التحقيق ممنوعة

أحلام تحمل ختم صنع فى الخيال

وهبت الرياح على الخيال

فترنح ووقع وذاب وتاه

تذروه رياح الخريف

::::::::::::
ومع رياح الخريف وصوت الحفيف

إقتلع شىء من صدرى

وإنفرط معه وجدانى

وتدحرج على ارض الوهم

سراب حب عشناه)
اي حب هذا الذي اقتلعته صاحبة الهمسات الليلية بكل سهولة وكأنها مرغمة على
شيء لا تتحمله ولا تطيقه ولم تجد مع حبها الا التخلي عنه بسهولة ، حياتي انا اعلم انك لا تطيقين كتاباتي وتعدينها كتابات
نسوية الفجه وكذلك لا تعحبني ( الدكتورة ياسمين رايز )، النمرة الحاقدة جدا على كتاباتي وانا اعجب لدكتورة؟! كثيرة الاخطاء الا اذا كانت تتعمد لأخفاء شخصيتها الحقيقية ، ايه يا صاحبة الهمسات
اذاكان الحب طفلا يحبو فلم قتلتيه هربا من لولو وهيام لا يا حياتي لا تهربي هكذا واصبري
حتى ولو كان حلما ثم لا تزعلي علي كما في المرات السابقة فقبلك كتب المطلبي قصيدته :

(اذا حان رحيل العشق)



سأترك اطياري مرفرفة حول الانهار
اذا حانت الرحلة
سأترك احلامي تتجول ظامئة
مرافقة لكل الغيوم
تغسل اقدامها خيوط المطر
احلامي تمشي حافية
على دروب غير مطروقة
واية ذاكرة تفتح بعد رحيلي
القصائد التي بعثرتها
ام ندف ضبابية تبحث عني
*        *    *
والتي ناديتها الف مرة
كيف تلمس جرحي
وشذى الملاك الذي كان في رفقتي
ايذكر هو الاخر ظمئي
والذي اوقعه الدهر جريحا
كيف يشفى
من يسقي جذره الازلي
التي ناديتها ربما  في كوكب اخر)
اترى شاعرنا هو الاخر يقدم لنا نعي حلم يسمى حبا ام ماذا هي قصة الرحيل وفي قصيدته الرائعه
نكتشف عالمه المهتز بسبب فقدانه طائر العشق ولكنه ينتقل الى حبه الاكبر هو حب وطنه العراق الممزق ..البلد الجريح


((واكتبي همسة اذا ابتسم العراق
وان ضحك فتلك عطايا الاله
وان زحف نعمة  حلوة
وان ركض نعمة لا تضاهى
ترى هل يركض العراق ماريثونه الابهى؟
والموضوع الاخرهو في الحقيقة شدني للدكتور عمرو
اسماعيل:
(الاسلام السياسي بجناحيها السياسي والعسكري ..
وأكثر من يعاني نتيجة صراع الأصوليات هذه في العالم الآن هو الشعب الفلسطيني و الشعب العراقي .. ثم تأتي بعدهما باقي شعوب المنطقة التي ترزح تحت نير الديكتاتورية ومرشحة أن ترزح تحت نير ديكتاتورية أشد استبدادا وعنفا ..
والحل .. هل هناك حلا .. بالتأكيد هناك حل وهو أن تقف الانسانية كلها وأحرارها ضد هذه الأصوليات الثلاث .. وأن نتخلص من وهم اسمه الحرب ضد الاسلام و صراع الحضارات والأديان .. لأن الصراع الوحيد هو صراع علي المصالح الاقتصادية والسياسية بين أصوليات تستخدم الدين كوسيلة وليس غاية للسيطرة علي مقدرات منطقة هي شريان الحياة للحضارة الحالية .. الغرب يريد ضمان تدفق النفط ومستعد أن يدفع فاتورة هذا التدفق مالا أو حربا واحتلالا .. والجماعات الأصولية تريد الحكم ومستعدة أن تدفع الفاتورة عبر عدم الاستقرار في المنطقة وما تمارسه من إرهاب ودعاية من قبيل الحرب العالمية ضد الاسلامية .. واسرائيل تستغل اخطاء الجميع وتنفخ فيها لتحقق أجندتها في الحل المنفرد للقضية الفلسطينية .. المستفيد الوحيد هي اسرائيل .. والضحية الوحيدة هي الشعوب العربية وعلي راسها الشعب الفلسطيني ..
لابد أن نتخلص من الأوهام .. وأهمها أنه هناك حربا ضد الاسلام كدين)

انا مستغربة في غاية الاستعراب كيف يعلق على موضوع نعانيه نحن العرب وتدفع ثمن تسيس الاسلام دماءا زكيه من الشعبين العربيين الشعب العراقي والفلسطيني بسبب اناس حمقى يريدون
ان يديروا ظهرهم الى الوراء متصورين انه الجهاد ولذلك ينصبون انفسهم بدلا من الله هؤلاء
الاصوليون هم من قتل الاسلام حتى ان منظمة ايتا استقالت من نضالها التفجيري وكذلك
فعل الجيش الايرلندي السري اشمئزازا وقرفا عما ارتكبه شيوخ الاسلام في افغانستان والعراق
ثم ان الطامة الكبرى في المعلقين الجهلة وخذ مثلا
((ما بتحرمش يا عمرو
محمود القاعود
(6/7/2006 9:40:26 PM)
الأستاذ عمرو إسماعيل يبدو أنه يهوى الثرثرة الفارغة ، ولا يتعلم من تجاربه السابقة أبدا.
لقد رددنا على هذا الهراء ، فاتهمنى بأنى فى حاجة إلى إعادة تربية وأنى ألبس ملاية لف
أستاذ عمرو من فضلك تعلم من تجاربك ، حتى لا تكون أضحوكة .
المخلص جدا / محمود القاعود))

ولا سراة لهم اذا جهالهم علقوا.. هذه المقالة يبدو انها فوق مستواك لأنها بصراحة للبشر
لا للذين يجعلون من المرأة كيس فحم انت يا قاعود تنتمي الى انسان انياتردال ، وهل صحيح
انك معاصر للالفية الثالثة ولكن الحضارة والتحضر سوف تكتسح القُمامة من طريق الانسانية
كما اراد لها الله سبحانه وتعالى اما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض
ثم كتب جاهل آخر ورحمك الله يا دكتور علي الوردي لو اطلعت على هذا صاحب الادلة العقلية والنقلية
لكتبت ليس مهزلة العقل البشري وانما مهازل عقول تسمت بالاسلام وهم في الحقيقة عثة الاسلام
وان الاسلام لبريء منهم الى يوم يبعثون:
(نظرية
سامر محمد
(6/8/2006 1:01:40 AM)
الأخ عمرو قرأت لك العديد من المقالات و كنت أنوي التعقيب عليك و لكن لظروف عملي و إنشغالي بالرد على مقالات أخرى لم أستطع أن أخصص وقتا لذلك..و ها قد حان الوقت لبعض ما تراكم في نفسي
بالنسبة لما تدعيه في هذه المقالة فكلامك كله مردود عليه وفقا لمقاييس العقل و المنطق و كل الأدلة العقلية و النقلية تؤكد عكس ما تقول...و بعض ما جئت به و يبدو كأدلة فبه تبويب و تفصيل و ليس مقياسا أو دليلا على شيء لعدم وجود إتحاد علة بين ما إستشهدت به و الأدلة التي تريد نقضها..فالنار التي تذيب السمن هي ذاتها النار التي تجمد البيضة و ذلك لعدم وجود إتحاد علة بين البيض و السمن !!
أولا يجب توضيح بعض الحقائق المتعلقة بحقيقة الصراع بين أمة الإسلام و الأمم الأخرى و ذلك منذ بعث الإسلام و حتى يومنا هذا...الحرب على الأسلام دافعها في الأساس علماني و ليس دينيا و ذلك كما سأبين الآن
الإسلام دين يدعوا إلى تقدم المسلمين و عزتهم و يدعوا إلى دفع الفساد في الأرض..و هو ما يتعارض بمنتهى البساطة )

واها للاسلام الى اين تصلون بادمغتكم المستوردة من العصر الحجري الا يكفيكم عارا تلبسون وتأكلون وتركبون السيارات الاوربيه او الامريكيه وبعقولكم هذه اتيتم بالمحتل الينا حتى جثم على صدورنا وتبعثون بفتياتكم كالقرضاوي الى مدن اوربا وتأتون هنا لتصدرون فتاوى الجهل والافلاس انكم لا تمتون الى الاسلام الحقيقي بأية صلة انني اشيد بزميلتي :
(((لم اتمالك نفسى
راندا جمال
(6/10/2006 12:46:03 PM)
استاذى الفاضل عمرو ارجو ان تسامحنى فأنا لم اتمالك نفسى عند قرأتى لهذا المقال الجميل فى ان اخذه وانشره هنا فى الجريدة حتى يقرأه الكل فهو ثرى بمعلومات وغنى بثروات الفكر السليم استاذى الفاضل لا داعى لشكرى فأنا من يجب ان يشكرك على كل ما تقوم به من إنارة عقول الظلام ولك منى الف تحية وسلام
راندا))

اذا كانت الامة الاسلامية او العربية تضم من بين ابنائها كزميلتي وحبيبتي ( راندا جمال ) فان
الدنيا مازالت بخير ، الحمد لله الذي جعلك ِ تحملين هذا الفكر النير لعلك تؤثرين على اولئك الذين
يحملون الفكر الظلامي( يعملون السوء في الخفاء ويتظاهرون بغير ما يبطنون ماذا؟ اعلى تكذبون ؟
مرة اخرى احييك يا سيدتي راندا ، اللهم انت تعلم هؤلاء الظلاميين هم الخطر الحقيقي على الاسلام
وهم الخدم والعون لكل اعداء الاسلام




#ميادة_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة النوافذ والتجربة الشعرية للشاعر عبد الوهاب المطلبي


المزيد.....




- المهرجان الدولي للشعر الرضوي باللغة العربية يختتم أعماله
- -مقصلة رقمية-.. حملة عالمية لحظر المشاهير على المنصات الاجتم ...
- معرض الدوحة للكتاب.. أروقة مليئة بالكتب وباقة واسعة من الفعا ...
- -الحياة والحب والإيمان-.. رواية جديدة للكاتب الروسي أوليغ رو ...
- مصر.. أزمة تضرب الوسط الفني بسبب روجينا
- “شو سار عند الدكتور يا لولو”.. استقبل الان تردد قناة وناسة ا ...
- حل لغز مكان رسم دافنشي للموناليزا
- مهرجان كان السينمائي يطلق نسخته الـ77 -في عالم هش يشهد الفن ...
- مترجمة باللغة العربية… مسلسل صلاح الدين الحلقة 24 Selahaddin ...
- بعد الحكم عليه بالجلد والسجن.. المخرج الإيراني محمد رسولوف ي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميادة الاسدي - رايتُ اسلاما ولم ار مسلمين مع خواطر عجلى