أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - غي باخور - حلف بغداد جديد .














المزيد.....

حلف بغداد جديد .


غي باخور

الحوار المتمدن-العدد: 455 - 2003 / 4 / 14 - 06:08
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 
يبدو أن مشروعا أمريكيا خطيا سينفذ قريبا  يعيد العراق الى مرحلة ما قبل ثورة 14 تموز . فقد اعترف كاتب صهيوني هو غي باخور من ان الهدف الأمريكي في المستقبل القريب سيكون إقامة  حلف بغداد الجديد وسيضم اسرائيل والاردن والعراق الذي سيحكمه الأمريكان أو أصدقاءهم في المعارضة العراقية : أدناه مقاطع مهمة من مقالة هذا الكاتب الصهيوني لكي يطلع عليها العراقيون جميعا وبخاصة أولئك المخدوعين بالمعارضة العميلة للأمريكان .. متابع صحافي .

يديعوت - مقال - 13/4/2003


حلف بغداد الجديد

بقلم: غي باخور
صحفي مستشرق
 


 هل ينبغي لاسرائيل أن تتبنى سياسة فاعلة فيما يتعلق بعلاقاتها مع العراق الجديد المؤيد لامريكا؟ إذا كان نعم، فالى ماذا ينبغي لنا ان نسعى: علاقات سلام، علاقات تجارية أم علاقات هادئة فقط؟ ما الذي يمكن تحقيقه وما الذي هو غير واقعي؟ قبل عدة أيام بدت مثل هذه الاسئلة خيالية اما الان - بعد أن انهارت كل معاقل العراق منذ نشأ في بداية العشرينيات، بعد أن اختفى نظام البعث، وعندما بات حكم عسكري أمريكي برعاية الجنرال المؤيد لاسرائيل جي جارنر يملأ بمضمون جديد تماما الفراغ الناشىء - صارت عملية.
 للوهلة الاولى يبدو أننا كنا في هذا المشهد، حين سعينا، في 17 ايار 1983، الى ان نفرض اتفاق سلام على لبنان المؤيد لسوريا برعاية دبابات الجيش الاسرائيلي غير ان الوضع في العراق يختلف تماما. فحتى لو كان العراق الجديد يحتاج الى الشرعية من العالم العربي، ولن تؤدي العلاقات مع اسرائيل الا الى التخريب على تحقيق هذه الشرعية، فلا يزال يدور الحديث عن حكم جديد تماما، بادارة امريكية مباشرة، يفترض به ان يكون منقطعا عن التحريض العربي القومي التقليدي. وبالعكس، فان مثل هذه العلاقات او غيرها مع اسرائيل، الى جانب الطابع التعددي والتسامحي، سيكون الاختبار الحقيقي للتغيير في العراق وبدء اعادة انخراطه من جديد في التاريخ العالمي.
 وللحقيقة، فان عراق الماضي كان مرتبطا في حلف مع محافل غربية. في العام 1955، قبل عصر الانظمة العسكرية، شارك العراق، في الاطار "حلف بغداد" في منظومة دفاع اقليمية ضمن ليس فقط تركيا وايران المؤيدتين للغرب بل وايضا بريطانيا والولايات المتحدة بعظمتهما. والان يجدر السعي الى عقد حلف بغداد جديد، يمر بالقدس ايضا، بحيث ان العلاقات مع اسرائيل تصف الشرق الاوسط لاول مرة بشكل ايجابي وليس بشكل سلبي فقط.
 ان العلاقات، وان كانت جزئية، بين العراق الجديد واسرائيل يمكنها ان تساعد العراق نفسه. فهذه الدولة الغنية لا يوجد لها مخرج خاص بها الى البحر الابيض المتوسط، ومنذ العام 1948 وهي تضطر الى الموانىء السورية. هكذا ايضا بالنسبة لانبوب النفط العراقي الى البحر الابيض المتوسط، الذي يمر اليوم عبر سوريا، وبالنسبة لترميم الانبوب من كركوك الى حيفا عبر الاردن. ويدور الحديث هنا عن مصلحة اردنية من الدرجة الاولى، ستجلب الفائدة والاستقرار للعراقيين.
 الاردن والعراق واسرائيل هم ثلاث دول ذات تراث انتدابي بريطاني، مثلا في المجال القانوني، واذا ما صار العراق تعدديا فانها كفيلة بان تشكل مرسى مؤيد للغرب يحقق الاستقرار للشرق الاوسط برمته. ومن جهة اخرى، فان الاردن واسرائيل كفيلان بان يكونا الجبهة الداخلية الودودة الوحيدة للعراق المؤيد لامريكا، في منطقة تنظر اليه باشتباه وخشيه. كما ان العراق بوسعه ان يستعين بالقدرة الاقتصادية الاسرائيلية، ولا سيما اذا ما عملت اسرائيل في هذا السياق بتواضع وليس بغطرسة.
 في بغداد فتحت هذه الايام نافذة فرص من ناحية اسرائيل، مثابة صدع في الخلفية التي تظهر في منطقتنا مرة كل نصف قرن. هذه النافذة من شأنها ان تغلق قريبا، خسارة أن لا  تستغل، ناهيك عن اننا لا يوجد لنا ما يمكن ان نخسره.
 

 



#غي_باخور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مدير -تنشيط السياحة- في الأردن لـCNN: أثبتنا للعالم أن الممل ...
- -دبي مول- الأضخم في العالم يخطط لعملية توسعة تتجاوز كلفتها 4 ...
- يجمع أشلاء أخيه.. شاهد ما قاله صبي فلسطيني بعد تفجير غارة إس ...
- -ضوضاء- في أجواء بولندا تزامنا مع عمليات للطيران الروسي بعي ...
- حافلة تقل طلابا تسقط في نهر العاصي بإدلب: فاجعة مروعة تخلف 7 ...
- السنوار أكد أن حماس لن تتخلى عن سلاحها وكشف عن شرط واحد لقبو ...
- يورو 2024.. -الماكينات- تسعى للعودة إلى الدوران لحصد اللقب
- مراسلنا: أكثر من 200 قتيل فلسطيني خلال 5 أيام بالمنطقة الوسط ...
- علماء: المغول القدماء دجنوا حيوان الياك منذ أكثر من 2.7 ألف ...
- توقيع كتاب في تونس يتحدث عن دور بوتين في إنقاذ روسيا وصعود ا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - غي باخور - حلف بغداد جديد .