أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - هل هي صدفة !














المزيد.....

هل هي صدفة !


هفال عارف برواري
مهندس وكاتب وباحث

(Havalberwari)


الحوار المتمدن-العدد: 6515 - 2020 / 3 / 16 - 21:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حتى لا نطيل دعنا نبدأها من بداية التسعينات من نهاية القرن العشرين.

1-بعد سقوط الاتحادالسوفيتي وإعلان أمريكا كقطب أوحد يتربع على عرش العالم
كان عليهم تطبيق مشروعها الديموقراطي ومبادئها في الحرية
2- العالم الاسلامي وكمركز للطاقة بكل معانيها المادية والروحية للعالم أجمع!
كان يعيش حالة وفاة الشيوعية والقومية وكان يقدم على ولادة صحوة إسلامية عارمة ساعدتها مساندة من قبل أمريكا !
لاستخدامها في مشاريعها للقضاء على الاتحاد السوفيتي
وإعطاء ضوء أخضر للبلدان الاسلامية بأن يفسحوا لهم المجال في الانتشار!!

3- لكن بعد انتهاء مصلحتهم بهم وخاصة الجهاديين كان عليهم التخلص منهم من قبل الدول الذين جاءوا منها

4- وقام الأمريكان بالدخول المباشر في المنطقة لعدم وجود أي قوى رادعة تردعهم مثل الاتحاد السوفيتي ...

5- وجود قوى اسلامية وسطية تؤمن بالديموقراطية في المنطقة كان يؤمل أن تكون نواةً مستقبلية للاستقلال
فكان عليهم التخلص منهم،،،،،
لكن بالديموقراطية التي يؤمنون بها !
وقد تم ذلك بفسح المجال لهم لكي يسيطروا على النقابات الحكومية في داخل دولهم الشوفينية ،، لكن الايعازات كانت توجه الى بلدانهم بعدم المساس بهم الا قليلاً
فلا يجوز تصفيتهم لأنهم عُزّل
فهم يمثلون طرفاً في اللعبة الديموقراطية !!
[ بالطبع عقلية الصحوة لم تدرك أنهم داخلون في تلك اللعبة]!
فالمشروع الديموقراطي الأمريكي كان ومايزال مشروع عالمي!!

6- تم التعرف على ثقلهم في الساحة عن طريق الانتخابات المزيفة واللعبة الديموقراطية
فإحصائيات الانتخابات كانت تأتيهم بالمجان !!

7- ومن خلال تلك الإستبيانات تبين أنهم سيكونون مستقبل البلاد ،،،
فهم منتظمون ، أصحاب مشاريع استقلالية ، بل ووطنيون ، في مقابل انهيار كل المشاريع اليسارية واليمينية والقومية في بلدانهم

8- فكان الإقدام على عملية الاجهاظ قبل ولادة مشاريع استقلالية للمنطقة وذلك عن طريق تفعيل ثورات الربيع العربي واستدراج كل القوى المنتظمة الى الساحة واجبارهم على اتخاذ مسارين أحلاهما مر كما يقال ؟
فإما ان تنكمش ولا تستجيب لصوت الشعب كما يقال
وحينها ستتهم بالتخاذل واللا وطنية والخيانة فيما بعد!!
او الدخول في الثورة واخذ زمام الامور ومن ثم إسقاطها بالقوة المتبقية للأنظمة السابقة التي أعطوها ضوءً أخضر كي تتراجع وتستجيب لصوت الشعب !!
وكان ذلك في قلب ونبض العالم الاسلامي والشرق الاوسط في مصر
وتم استدراجهم وكان ما كان
9- فكانت عملية ذبح الديموقراطية على الملء وامام الدول المتحضرة والداعية الى الحرية !
بالقضاء على آلاف المعتصمين من خيرة ابناء الوطن من دكاترة ومهندسين ومتخصصين في كل المجالات
أمام صمت متخاذل لدعاة الحرية!

10- ولكي يتم مسح ذاكرة الشعوب ، كان هناك يتم إعداد مشروع الدولة الداعشية التي تدعوا الى الخلافة الاسلامية العالمية!
من قبل أناس ملثمين غير معروفين
بقيادةمن بقايا مخابرات الدول المتفتتة !!
استخدمت باحدث التقنيات ، مذابح مفجعة وباسم الاسلام وعن طريق الإعلام المبرمج
حيث كنا نسميها داعش بينما قيادات أمريكا كانت تسميها في الاعلام
(تنظيم الدولة الاسلامية) حتى جعل كثير من الناس لفضائحهم تستحي أن تحسب نفسهاحتى الى الاسلام !!
[هذا هي قوة الإعلام وسطوته]
وتم تصفير ذاكرة الشعوب عن وأد الديموقراطية والحرية وماحصل قبل داعش!
وأصبح أمنيتها أن تعيش فقط بأمان واستقرار

11- بعد أنتهاء واضمحلال داعش ، أستيقظت الشعوب على دول منقسمة وطوائف متفرقة وحكومات فاسدة وأموال وثروات منهوبة
وحقوق مسلوبة وأوطان مدمرة
وقوات دولية تتقاسم الكعكة فيما بينها !!!

وانتهى مهمة الشرق الاوسط بالسيطرة التامة عليها.

12- ثم جاء دور صفقة القرن في تلك المنطقة لكي يتم الانتهاء من آخر لبنة في مخططاتها ومشاريعها المرسومة
لكن لن يتم ذلك إلا .......

13- انشغل الاعلام وسلط الضوء على اقصى الشرق في الصين الصامت الناهض
وجاءت التهديدات بأن يتم إيقاف هذا التنين الذي يجتاح الدول بهدوء نحو العالم ومنها الشرق الاوسط وانشغل الاعلام الامريكي العالمي الموجه نحوهم خلال سنة كاملة
كل المؤشرات كانت تقول أن بداية الصراع الفعلي سيكون بداية عام 2020!!

14- انتهى مشاريع الارهاب
انتهى مشاريع داعش
انتهى دور القوى المعارضة لتسويق مشاريع امريكية في المنطقة والعالم
لم يبقى الا الصين!
كيف يتم تسخين الاعلام؟
من هو الضحية؟
بماذا نستطيع أن نسيطر على العالم وعلى كل من يريد النهوض ؟
من سيدفع فواتير كل ما صرفناه في المشاريع السابقة التي انهكت قوانا الأمريكية الاقتصادية ؟

15- فكانت بداية سنة 2020 انشغال الناس وأُمنيتهم فقط بالابقاء على أرواحهم وحياتهم
بظهور فايروس كورونا من الصين !!!

فايروس لايموت بسرعة له قدرة غير منطقية للبقاء حياً وهو ملتصق بالاشياء
ينتشر بسرعة فائقة مستعد للتطور
يهددالعالم والبشرية جمعاء .....!!!
سنعرف نتائجها وأين سيتجه مسار الأحداث إن بقينا أحياء؟

ماهذا الترتيب في الأحداث
لماذا لم يظهر الفايروس أيام داعش
لماذا لم يظهر أثناء الثورات
لماذا لم يظهر قبل سنوات والإحداث كانت ساخنة
هل هي صدفة؟
ام هو من نسيج افكاري؟
أم هو مخطط ؟
ام هو كما قال علاء الدين لسندبات
إنها مشيئة الله سبحانه وتعالى .......



#هفال_عارف_برواري (هاشتاغ)       Havalberwari#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فك إشكاليات بعض المفردات(الكتاب والقرآن ) ( الصيام والصوم).. ...
- الكتاب هو قرآن متكامل !
- حرب الأفيون...الإستعمار هو الإستعمار!
- اكبر جريمة فى تاريخ البشرية .... اختفاء الشعب الاحمر بأستخدا ...
- هل الاسلحة البايلوجية ستكون بديلاً عن الاسلحة النووية !
- حقيقة قصة هاروت وماروت في القرآن
- الفلسفة الإلهية في إدارة الكون- الإيمان إمتياز!
- الشعب الكوردي متجذر في سوريا منذ القدم
- الصلاة في القرآن!
- علم الكون بين الإيمان والإلحاد
- حقيقة عالم البرزخ ومفهوم عذاب القبر ؟
- مارتن لوثر الأنجيلي الذي غير النظام العالمي !
- ماهو الدين؟ وهل أتينا الى الدنيا لنخدم الدين أم ليخدمنا الدي ...
- نظرية التطوير في القرآن الكريم
- نيتشه وموت الاله ومبدأ القوة ؟
- أبو ذَر الغفاري أول معارض سياسي في التاريخ !
- مشروع القرن سيبدأ من السعودية!
- أسباب فشل إقامة دولة كردية
- أمريكاسيدةالعالم بسيطرتهاالبحريةوالجوية!
- خواطر مع مُعيني في درب الحياة


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هفال عارف برواري - هل هي صدفة !