أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عراق خالد - البصره... تغفو على بركان ميروبي














المزيد.....

البصره... تغفو على بركان ميروبي


عراق خالد

الحوار المتمدن-العدد: 1574 - 2006 / 6 / 7 - 09:53
المحور: حقوق الانسان
    


الهدوء النسبي كما يحلو للسياسين تسميته والذي كانت تتمتع به البصره في الفترة السابقه لم يكن هدوءا بل كانت هدنه يترقب فيها الاخوة الاعداء بعضهم البعض وينتهزونها فرصه ففيما انشغل المتصدون من الشيعه بفرهود المناصب والاموال والنفط وبنايات وعقارات الدوله ( تحت شعار الفتوى الشرعيه ) وتشكيل الاحزاب والمنظمات التي قد يتكون البعض منها من خمسه او ستة اشخاص ولا تستبعد ان يكونوا من افراد الاجهزة الامنيه لنظام صدام اومن المجرمين المشمولين بعفوه قبل ان يحل ( عزيزا كريما ) في حفرته الخالده كما ان( المتصدين) او المتصيدين ولكي ينفذوا ماتصدوله بشكل جيد لابد لهم من تخزين الاسلحه وتشكيل العصابات ونشرها في تشكيلات الجيش والشرطه والقيام بالتصفيات والاغتيالات لكل من يختلف معهم. وهم تارة يتفقون وبعيدا عن مصلحة المواطن شيعيا كان ام غير ذلك وتارة يختلفون وليتهم كانو يختلفون فكريا او ايديولوجيا او سياسيا اوفي الرؤى والافكار التي يقودون من خلالها المدينه لكنهم ان اختلفوا فالضحيه الخاسره هو المواطن البصري وان اتفقوا فلم يربح ولن يجني ثمار ذلك الاتفاق الا هم. .
اما السنه فقد انتهز كبارهم انقضاض (الاذكياء)على الغنائم كما في معركة بدر فيما راحو وباسم مقاومة المحتل يجيشون بشكل منظم وجعلوا من البصره المقر الاداري للارهاب في العراق فمن خلالهم تستلم الاموال من الخليج ومن العرب ( الشرفاء) وتسلم الى الارهابين كما انهم يساعدون وبشكل منظم في دخول بعض السعوديين والكويتيين وغيرهم من الاراذل الى العراق وعبر الحدود السعوديه والكويتيه وبالتعاون مع كويتين وسعودين متنفذين كما انهم ينظمون عملية ارسال هؤلاء واخرين الى المناطق الساخنه في العراق وهم المسؤولون عن ايصالهم الى هناك كما انهم مسؤولون عن اخفاء من تكشف هويته في بغداد والمناطق الاخرى وهم يرسلون ( مقاتليهم ) على شكل وجبات فيما شكلت جوامعهم المعروفه مقرات قياده ومخازن للاسلحه والاعتده الحديثه والمختلفه وهم ان ارادو ان يرتكبوا حماقاتهم في البصره لحولوها الى دمار اكثر مماهي وهم بارعون في الدمار والقتل على طريقة استاذهم وشيخهم الزرقاوي ولا اعتقد ان عنتريات الاخرين قادره على ردعهم لكنهم يتجاوزون ذلك لكي لا يستفزوا الطرف الاخر ولا يعطوا للاجهزه الحكوميه ذريعة الهجوم عليهم وان ماتحملوه على مضض من قتل عدد منهم او هجوم على بعض مساجدهم ليس صبرا او ضعفا انما هو تكتيك مدروس واستجابة لاوامر القيادات .
اما الطوائف والديانات الاخرى فلا داعي للحديث عنها لانها لاتمثل في نظر الطرفين المتنفذين أي رقم في المعادله بل هي من ضحايا الطرفين ولم يجدوا من يدافع عنهم ولاشك ان اغلبهم غادرو البصره وتركوا املاكهم وعلاقاتهم ومصادر رزقهم.
وان ماحصل اخيرا من اضطراب جعل رئيس الوزراء يزور البصره كاول مدينه عراقيه يزورها هو شعور بالغبن وعدم تقاسم الغنيمه بشكل (عادل) بين الشيعه وانتهاز تلك الفرصه واستغلالها من قبل السنه الذين يضمون بين ضهرانيهم اغلب البعثيين وعناصر الامن والمخابرات للنظام المقبورواضافة لذلك فقد احرجوا المالكي بقبول اكثر من 500 شرطي في البصره من السنه فقط لكي تتعادل الموازنه كما ادعوا ويا ويلكم يااهل البصره .
واستنادا الى كل هذا وغيره فان البصره ان لم تخضع لخطط سياسيه وامنيه واجتماعيه واقتصاديه وخدميه حقيقيه يقوم عليها مخلصون اكفاء فانها تغفو على بركان من الاسلحه المخباه في المساجد ومقرات الاحزاب وجيوش من الميليشيات والارهابين والبعثيين ولا تستغربوا فان الحرب الطائقيه في العراق وبشكلها الواسع ربما ستنطلق من البصره .
وربما سنصحوا ذات يوم على بركان ميروبي . ( لا سامح الله )



#عراق_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عراق خالد - البصره... تغفو على بركان ميروبي