أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - موسوعة مندلي /175تباريح














المزيد.....

موسوعة مندلي /175تباريح


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6507 - 2020 / 3 / 6 - 10:51
المحور: الادب والفن
    


# وصلني من الاستاذ الروائي سالم بخشي خداداد المندلاوي موضوع لطيف يوم 28/7/2013م،هذا نصه:
عن مركز مندلي الحضاري للتوثيق والدراسات صدرت مجموعة شعرية بعنوان ( تباريح ملونة ) للشاعر الكوردي احمد الحمد المندلاوي ... يضم الديوان بين دفتيه مجموعة من القصائد العمودية التي تناولت أغراض شتى وعلى الرغم من تصفيف القصائد في الكتاب بصورة معينة أرادها الشاعر طريقة تأثريه لم تراع التسلسل الزمني للأحداث ، إلا إنها وبشكل عام تؤرخ لثلاث مراحل بارزة ومهمة من حياة الشاعر . المرحلة الأولى لا وهي مرحلة الصبا والرومانسية وذكرياته الأثيرة عن مدينته ( مندلي ) التي نشأ وترعرع فيها ...
المرحلة الثانية ، التي تبدأ بعد عمليات التسفير القسرية له ولعائلته في العام 1982 وما كابده وعاناه حتى عام تحرير العراق في 2003 . المرحلة الثالثة وهي الفترة الممتدة منذ عودته إلى ارض الوطن عام 2003 وحتى الآن . بجملة رقيقة وشفيقة يهدي الشاعر ديوانه إلى روح والده الذي كان السبب الرئيس في إبداعه وحبه للشعر العمودي مذ كان يافعاً في المرحلة الابتدائية ، ثم يدخلنا إلى عالمه الساحر بقصيدة وجدانية مؤثرة تنطق بالأبوة الحانية ارتجلها عند لقائه الأول بولده إحسان في ديار الغربة بعد تسع سنوات من الإبعاد ألقسري ، قائلا ً :
ما كنت احسب ان العمر يسعفني
حتى أرى قمراً في القلب منزله
لما رأيتك يا إحسان يا ولدي
عاد الشباب وعاد العمر أوله
وبهذا النسق العاطفي النبيل يسترسل الشاعر ويشير لسني الغربة ويصفها بالعجاف لأنه عاشها بعيداً عن ولده :
تسع عجاف نهشن العمر في نهم
أعانها اليوم وهن بان مشكلة
من افترقنا لظى الهجران تتبعني
في يقظتي ولذيذ النوم اجهله
ثم يختتم قصيدته بأجمل مما بدأها :
هناك عين على الأبواب ناظرة
نحو غريب جبال البرز تفصله
قد يجمع الله أشتاتا ممزقة
وينتهي النأي بالأفراح يبدله
ثم يعود بنا الشاعر في قصيدته الثانية ( أرح الخيول ) إلى سني المهجر الأولى عام 1982 ليريح خيوله بعد سفر قسري بعيد نحو المجهول :
أرح الخيول من السفر
و دع الكآبة والسهر
يا فارساً لما تزل
ممتطياً عنق الخطر
ولقد قطعت فيافياً
لهثاً وتجهل ما الخبر
لكنه لا يعدم الأمل ويتطلع إلى نهاية الكابوس ويتخذ من ضوء القمر بصيطا لهذا .
الامل أنسيت انك سائر
وأمام عينيك القمر
حط الرحال بروضه
واخلع جلابيب السفر
ثم يظل الشاعر يسير بنا مع قصائده حتى نهاية المطاف ماراً بعشرات المحطات والصور الإنسانية ويعلن عن احتجاجه وأدانته لكل ما من شأنه ان يحط من كرامة الإنسان ويعرضه إلى الأذى لا فرق عنده في ذلك بين شهداء حلبجة او لبنان او فلسطين فالكل مشتركون في الإنسانية والمجرمون مدانون أينما كانوا وفي أي زمان عاشوا .



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موسوعة مندلي / 174 الكورد الفيلية
- موسوعة مندلي /172الجلبي
- موسوعة مندلي /172 باب الأزج
- موسوعة مندلي / 171 قصص3
- موسوعة مندلي/170 درويش
- موسوعة مندلي /169قصص2
- شخصيات فيلية /8 نوزاد
- شخصيات فيلية /9منير
- موسوعة مندلي / 166 أضواء 1
- موسوعة مندلي / 167 أضواء 2
- موسوعة مندلي / 168 أضواء 3
- موسوعة مندلي /163قاسم
- موسوعة مندلي /165باخ 2
- موسوعة مندلي /164باخ
- موسوعة مندلي /162 دربوحين
- موسوعة مندلي/161الماس
- شخصيات فيلية /7 عبد الرحيم فيلي
- موسوعة مندلي / محمد كريم باولي
- موسوعة مندلي /160بستان جادرة
- موسوعة مندلي / 158الساعدي


المزيد.....




- بيت المدى يستذكر الأديب الباحث الدكتور علي عباس علوان
- -كتاب الرياض- يناقش صناعة المحتوى الثقافي
- -الممثل غير المحترف-.. جديد محمد عبد الرحمن في معرض الرياض ل ...
- دان براون يعود ليسأل: ماذا بعد الموت؟ قراءة في -سر الأسرار- ...
- -الحافلة الضائعة-.. فيلم يعيد الفتى الذهبي ماثيو ماكونهي إلى ...
- -منتدى أصيلة- يسلم الإيفوارية تانيلا بوني جائزة -تشيكايا اوت ...
- هل يمكن فصل -التاريخ- كما جرى عن -التأريخ- كما يُكتب؟ الطيب ...
- لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وص ...
- صورة المعلم في الرواية العربية: دراسة نقدية منهجية تطبيقية ت ...
- أسماء أطفال غزة الشهداء تقرأ في سراييفو


المزيد.....

- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت
- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد الحمد المندلاوي - موسوعة مندلي /175تباريح