أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حبيب حمادى - نظام ولاية الفقيه يؤمن الحمايه لسراق النفط العراقى !














المزيد.....

نظام ولاية الفقيه يؤمن الحمايه لسراق النفط العراقى !


حبيب حمادى

الحوار المتمدن-العدد: 1572 - 2006 / 6 / 5 - 12:26
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


طيلة السنين الاربعة الاخيره ومنذ سقوط الصنم وبدء الاحتلال الفاشى والذى كان من المفروض ان يكون تحريرا ! تتناقل الصحف الاجنبيه اخبار سرقة النفط العراقى وتهريبه وسرد الوقائع وبالوثائق عن هذه الجرائم الخسيسه القذره ومن يقف ورائها وبدءا بقصة الابار المائله التى قامت بحفرها شركات النفط الكويتيه او قيامها عنوة بالاستيلاء والسيطره على اراضى عراقيه مليئة بالنفط حيث لم يكفيها تعويضات الامم المتحده وقراراتها الظالمه بقطع اراضى كثيره من جسد العراق غنيه بالمواد الاوليه وضمها الى اراضى الكويت كتعويض عن خسائرها اثناء الغزو الصدامى وقيام مرتزقته بسرقة حفنة اثاث وسيارات سكراب ومواد خرده من دوائرها ومؤسساتها !
تعود هذه الصحف ثانية لتنشر وثائق اخرى مفصله عن صفقات سرقة و تهريب النفط خارج الحدود عبر المنفذ المائى الوحيد فى ميناء البصره ومنافذ بريه حدوديه متعدده بحراسة الميليشات وفرق الموت السوداء وبتعاون وتنسيق من بلد اسلامى جار اخر وتحت اشراف ورعاية السيد عمار الحكيم ولى الفقيه المنتظر للعراق ! وبالتنسيق مع المستشار الاميركى لوزارة النفط .
ثم جاء التصريح الرسمى الاخير لوزارة الداخليه والذى يؤكد اشتراك السلطات الايرانيه واسنادها لهذه العمليات القذره و بحماية زوارقها الحربيه التى تحمل العلم الايرانى او بعض ميليشيات الاحزاب العراقيه وخصوصا المموله من قبلها عبر المنافذ الحدوديه البريه .
وكانت الاخبار فى بدايتها تثير الشك والالتباس و لكن مايدور الان من صراع واقتتال بين الاحزاب المنطويه تحت قائمة الائتلاف والتى يتزعمها السيد عبد العزيز الحكيم فى مدينه البصره والتى تتم من خلال مينائها اكبر صفقات وعمليات التهريب لم يكن وكما تشير كل الدلائل الا خلاف ونزاع حول توزيع حصص وغنائم عائدات الاجرام بحق هذه الثروة الوطنيه .
كل هذه الحقائق اثبتت واكدت صحة ماتناقلته الانباء العالميه حول استمرار عمليات سرقة النفط العراقى و بما يعادل مليار ونصف دولار شهريا.
فهل تسمح حكومه دينيه خاضعه تحت سلطة ولاية الفقيه بارتكاب هذه الجرائم والعيش على اموال مسروقه مستغلة فراغ السلطه وظروف الاحتلال لبلد جار؟ ام ان هناك فتوى من احد الولاة بتحليل هذه السرقه تعويضا عن خسائرها البشريه والماديه خلال الحرب الصداميه الخمينيه !
فعجبا للازدواجية التى تمارسها انظمة الدول الاسلامية الجاره للعراق ، فتارة تحارب مظاهر عاديه بسيطه عن طريق الميليشيات المموله من قبلها مدعية كونها كفرا والحادا ولاتتناسب مع الشريعة الاسلاميه من ارتداء الشورت الرياضى الى قيام مراسيم احتفالات التخرج فى الكليات واخرها والمضحك خلط الطماطه والخيار لانه خلط الذكر والانثى وياللعجب ! وتارة اخرى تقتل وتشرد شعبه المسلم بارسال اجهزة مخابراتها لتشجيع وممارسة ابشع عمليات الغدر والاغتيالات والتصفيات الانتقائيه والعشوائيه تلبية لرغباتها الخفيه بالثأر والانتقام و استخدامها كل الوسائل لنهب وسرقة خيراته وثرواته الوطنيه ! فحقا ضاع علينا الحلال والحرام شرعا وتشابكت علينا حتى نصوص الشرائع الاسلاميه ، فالذين يصدرون الفتاوى كثر وكل يفتى بمايخدم المنهاج السياسى للبلد الذى يقيم فيه او القضيه التى تخدم مذهبه واسياده السياسيين، واصبحت الفتاوى ليس لخدمة البشريه والانسانيه جمعاء وكما هو متعارف عليه وانما وسيله لتحقيق غايات سياسيه !
فهل نسيتم ياايها الدول الجاره ابسط اخلاق وقيم الجيره ومانص عليها قراّننا العظيم وسنن رسوله الكريم الذى اوصى بسابع جار وهل كنتم تستطيعون ان تقومون بهذه الاعمال الاجراميه البشعه لو كانت هناك حكومه عراقيه مخلصه وشريفه ؟
فكل الجرائم تتم خلال سنى الاحتلال الاربع الاخيره و لكم اليد الاولى فيها ومع ذلك يقابلها صمت وسكوت تام من الحكومات العراقيه المتعاقبه وساسة العهد الجديد واحيانا بعض التصريحات الخجوله هنا وهناك ، فهم لايستطيعوا وهم قابعون فى المنطقة الخضراء ان يهتموا بمشاكل دول الجواروحتى من تحذيرها من سرقة خيرات شعب العراق والندخل فى شؤونه الداخليه خوفا وحفاظا على انفسهم ومكاسبهم وزعل سادتهم ساسة الاحتلال عليهم فاحد هذه الدول الحليف الامين والمستعمره الصغرى لسيدهم وبوابة هذا التحرير المشؤوم والاخرى الممول الرئيسى لهم ولميليشياتهم داخل العراق .
فتبا لكم يادول الجوارولكل من اساء ويسىء لشعب العراق وارضه واعلموا انه لاينسى ابدا من استباحه وثرواته وارضه ايام محنته وننصحكم ان تحسبوا حساب المستقبل وكفاكم ثأرا وانتقاما ولاتحملوه وزر حروب وسياسات لاحول ولاقوة له بها وكان هو اول ضحاياها واعلموا انكم كلما زدتم فى تماديكم عليه ستقربوا يوم حصادكم من رد فعله واحذروا ان يعيد التاريخ نفسه فعندها لن تقوم لكم قائمه ابدا و ان موعدكم الصبح وان الصبح لقريب !



#حبيب_حمادى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مام جلال وساسة العهد الجديد يبحثون عن حصاد بلا زرع !
- ارحموا شعب العراق .... واعلموا انه لايموت ابدا ولاينسى جلادي ...


المزيد.....




- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر
- جمعية مغربية تصدر بيانا غاضبا عن -جريمة شنيعة ارتكبت بحق حما ...
- حماس: الجانب الأمريكي منحاز لإسرائيل وغير جاد في الضغط على ن ...
- بوليانسكي: الولايات المتحدة بدت مثيرة للشفقة خلال تبريرها اس ...
- تونس.. رفض الإفراج عن قيادية بـ-الحزب الدستوري الحر- (صورة) ...
- روسيا ضمن المراكز الثلاثة الأولى عالميا في احتياطي الليثيوم ...
- كاسبرسكي تطور برنامج -المناعة السبرانية-
- بايدن: دافعنا عن إسرائيل وأحبطنا الهجوم الإيراني


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حبيب حمادى - نظام ولاية الفقيه يؤمن الحمايه لسراق النفط العراقى !