أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الفسادلي باشا - 2















المزيد.....

الفسادلي باشا - 2


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 6500 - 2020 / 2 / 27 - 20:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تقديم : لديّ مئات المقالات منشورة بمدونتي . حيث يمكنني اضافة الصور والفيديوهات التي أراها لازمة بالضرورة لدعم تلك المقالات
وكثيراً ما أنسي أغلبها , حتي أتفاجأ بها أمامي , عندما يذكرني بها إحصاء جوجل الخاص بالمدونة , في حالة وجود قراء من دول مختلفة , يطالعون ما قد سبق نشره ربما منذ 5 سنوات أو أكثر .. بعضها أري إعادة نشره هنا بموقع الحوار . كما هذا المقال وكان قد نشر في 27-7-2018 :
--
النص :
- وماذا بعد يا فسادلي باشا ؟
= لا بد لنا من التغيير
- هذا عين الصواب
= صرت أشعر بالخجل كلما سمعت اسم " مهاتير محمد " زعيم ماليزيا ..

- عندك حق يا فسادلي باشا .. " مهاتير "رجل عظيم , نهض ببلاده ورفع اسمها وارتقي بحياة شعبه . والدور والباقي علينا !

= نعم .. كلما سمعت اسم " مهاتير محمد " أشعر بالعار وأقول لنفسي , أترانا أقل منه اخلاصاً لبلادنا ؟! , أترانا أقصر قامة من " مهاتير محمد " !؟ عار علينا

- عار علينا وألف عار .. لماذا لم نحقق لبلادنا من نهوض وديموقراطية , ولشعبنا من رخاء وحياة كريمة , كما فعل مهاتير محمد !؟ وزعماء سنغافورة , وقادة كوريا الجنوبية وتايوان .. كل هؤلاء ( ولا يكمل .. بل يصمت علي مضض )

- ( يكمل .. بصوت هامس لكنه مسموع ) رجال أمناء مخلصين لبلادهم , أوفياء لشعوبهم ..
= ( كما لو كان يهمس لنفسه , ولكن صوته مسموع لزميله ) والشعب جاع .. !
- ( يضيف له بنفس الهمس ) والبلد اتبهدلت . بصراحة
= ( يهمس بنفس الطريقة .. همس مسموع ) آخر بهدلة .. غير معقول ..
- هل تتصور ان إمرأتي قالتها لي : هو انتم لستم قد مهاتير محمد !؟ حرام عليكم . الناس موش عارفين يعيشوا ..المستشفيات مافيها علاج .

= ( بفزع واندهاش ) وبنتي قالت لي نفس الكلام ! , وابني الصغير ! تصور !؟ عنده 12 سنة . ويقول لي مهاتير محمد, عمل .. وعمل ! مهاتير محمد , هو موش رجل مثله مثلكم ! تصور الولد يقول لي كدا يا فسادلي باشا !؟ .. مهاتير محمد , عمل لي عُقدة . أنا بقيت مكسوف من نفسي .. بنتي

قالت لي , انتم موش في السلطة ؟ الناس جاعت , علشان ما احنا مبسوطين لا نتطلع لغيرنا . ما نحس بالآدميين !؟ التلوث والتهليب والخراب وأطفال الشوارع , والناس من سؤ المعيشة ركبتها كل الأمراض ولا يجدون علاج بالمستشفيات ولا مدخولاتهم تسمح بالعلاج الخاص . وناس صارت

تنتحر ! احنا موش مثل ماليزيا ومهاتير محمد !!؟ الحال صار غير معقول .. !
- نهائياً . لابد من التغيير
= أنا نويت وعزمت ومصمم .. لازم تغيير ..
- وأنا معاك يا فسادلي باشا .. وكلمت كام مسؤول من أتباعنا .. كلام من بعيد لبعيد كدا .. جس نبض .... بصراحة لقيتهم حاسين وعندهم رغبة .. انت كلمت حد ؟
= نعم .. كلمت كم واحد كدا من رجالنا حبايبنا , من أثق فيهم مثلك ..
- وماذا شعرت من ناحياتهم ؟
= شعرت ان هناك رغبة في التغيير . لازم نبدأ ..
اليوم قبل الغد .. لا ننتظر حتي نلحق بعلي عبد الله صالح - خرب اليمن , ومات مقتول ..
( أول صورة لعلي عبد الله صالح علي ثلاجة الأموات - بالمشرحة - بعد قتلة ) موقع قناة العالم 28-7-2018 :
https://salah48freedom.blogspot.com/2018/07/2_28.html
= الفسادلي باشا ( يتصور المنظر , ويقول بفزع ) : أو ما حدث للقذافي :
( ( الصور موجودة بالرابط : https://salah48freedom.blogspot.com/2018/07/2_28.html ))
- أو الشعب يرمينا في الزبالة كما المسؤولين في أوكرانيا ! ..
= دي وقعة سودا .. ( يهز رأسه ) وممكن يحصل لنا زي ما حصل للرئيس السادات ..
- طبعا عارف من الذين قتلوه ؟ انهم من كان يجب عليهم حراسته .. ! لكن أتعرف من الذي أفتي لهم بفتوي قتله ؟
= ( بلهفة ) من ؟؟
- انه الشيخ الذي عينه الرئيس السادات وزيرا للأوقاف .. !
( لحظات وجوم وصمت .. )
= يا خبر أغبر .. ! أو يحصل لنا ما حدث للرئيس الروماني شاوشيسكو .. !
شاوشيسكو وزوجته لحظة القبض عليهما لاعدامهما - الصور بنفس الرابط أعلاه - :
وعندما أطلقوا عليهما الرصاص - انظر الصور أيضاً بالرابط السابق - :
شاوشيسكو وهو في السلطة والمجد :
- هل تتذكر يا باشا , من أي المدن خرجت الثورة علي شاوشيسكو ؟
= لا أتذكر . من أية مدينة ..
- من المدينة الموالية له .. !
= يا خبر أسود !! زي بروتس " خان صديقه الامبراطور !. حتي انت يا بروتس !؟
- نعم .. عندما تقوم قيامة الشعوب . لا تعرف أي المقربين منك جداً سينضم ويشارك في ضربك !
= ( بقلق زائد وشيء من الفزع ) هكذا يجب علينا الاسراع في التغيير
- من اليوم ان استطعنا , قبل الغد . فهل كان القذافي أو صدام حسين أو علي عبد الله صالح , أو شاوشيسكو , يتخيل أن نهايته ستكون علي ذاك النحو !؟

= كلا كلا
- وهل نستهون بادخال حسني مبارك للسجن . ووضعه بقفص الاتهام بالمحكمة ,, !؟
= ( بخوف ) ى موش سهلة .. حتي لو نايم علي سرير جوا القفص .. حتي لو في غرفة مكيفة جوا السجن .. موش سهلة ..
- والقاضي ينادي عليه وهو جوا قفص الاتهام بالمحكمة , باسمه المجرد .. ليست سهلة , وعندما وجد زوجته السيدة الأولي ..علي وشك ادخالها سجن النساء بالقناطر .. سهلة دي !؟ وادخال ولديه بالسجن , ولو علي فراش من حرير ..سهلة !؟

= لا صعبة .. صعبة خالص .. ووضع القيد الحديدي بأيادي فتحي سرور - رئيس البرلمان والأستاذ الدكتور وزير التعليم سابقاً .. سهلة دي !؟
- وصفوت الشريف , وزكريا عزمي وحبيب العادلي .. ادخالهم السجن ولو بسيارة ليموزين , ولو في غرفة 6 نجوم .. النومة جوا السجن .. سهلة دي !؟
= لا .. صعبة .. صعبة خالص . المفروض ما ننسي . ولازم نتعظ .. قبل فوات الأوان .
- وهل تخيل " شاه ايران " أن أمريكا سوف تتخلي عنه , لصالح الخوميني !؟
الفسادلي باشا : ( يشهق فزعاً .. وبهمس مسموع ) : يعني المتغطي بأمريكا عريان !. الموضوع خطير .. لا لم يعد لدينا وقت للتلكؤ أو الابطاء .. لابد من التغيير الفوري والمتسارع .. لكي يشعر الناس بالتحول والاطمئنان وبالتفاؤل الحقيقي ..
- لازم يا باشا .. لازم .
---
الجزء الأول موجود علي هذا الرابط : http://salah48freedom.blogspot.com/2015/08/blog-post_4.html
==========



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من مدونتي : الفسادلي باشا - 1
- من مدونتي - طاجيكستان تطارد ريا وسكينة
- مستقبلك مع الجيناتك - ج 2
- من مدونتي - هل سيصمد الاصلاح بالسعودية ؟
- الاصلاح في السعودية , بين العُمق والسطحية . بين الجِدّيّة و ...
- من مدونتي - مقاضاة الآلهة بدأت الآن في الهند
- من مدونتي : مات شعبولة .. وبقي عصره الشعبولي
- المجد للمبدعين لا للغات التي عبّروا بها - في اليوم العالمي ل ...
- من مدونتي - أخيراً.. سيتحقق ما طالبنا به منذ 5 سنوات ؟؟
- من مدونتي - كتابي الجديد : مستقبلك مع الجيناتك - 1
- من مدونتي - مقالاتي عن الأمم المتحدة
- من مدونتي - الغارقون في كلاسيكيات من استعمروهم
- من مدونتي - شاهدت انشقاق القمر ! وانشق القمر
- من مدونتي - لقاء - تولستوي - و -حسان بن ثابت - .
- من مدونتي - أسطورة مصطفي كامل باشا
- من مدونتي -
- من مدونتي - السعودية تصحو .. ! عقبال الحبايب النيام
- من مدونتي - رسالة مفتوحة لسكرتير عام الأمم المتحدة
- من مدونتي - حان وقت تعديل ميثاق الأمم المتحدة - لوقف الارهاب
- من مدونتي - لستُ متخصصاً في نقد الأديان


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - الفسادلي باشا - 2