أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة - المهام الجديدة أمام الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة















المزيد.....

المهام الجديدة أمام الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة


الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة

الحوار المتمدن-العدد: 453 - 2003 / 4 / 12 - 06:41
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


 

 


الى جميع أعضاء وأصدقاء الحركة

الى جميع العراقيين المعادين للديكتاتورية

 

إن ميزان القوى العسكرية للعدوان الأمريكي البريطاني على العراق على وشك الأنتهاء لصالح المستعمرين الأمريكان والبريطانيين  وأصبح عراقنا تحت الأحتلال  ورافق ذلك وقوع عشرات الألوف من القتلى مازالت جثثهم تملاء أرض الوطن وكذلك التدمير المقصود والذي طالما حذرنا من عواقبه المأساوية وهو تدمير البنية التحتية للمجتمع  والمستلزمات الضرورية لحياة أبناء شعبنا المبتلي بطاغوت الفاشيين والموت البطيء الذي خلفه الحصار الأقتصادي المفروض عليه منذ إثنا عشر عاما. إن شعبنا الآن محاصرا ومحتلا وأعوان النظام السابق لم يعلنوا عن سقوطهم أو إستسلامهم وتختفي معها وبشكل مفاجيء جميع أركانه وقيادته وعلى رأسهم رأس النظام المجرم صدام حسين وولديه وأفراد مايسمى بمجلس قيادة الثورة.

وهذا مايؤكد صحة آراءنا بأن الحرب كانت بتخطيط من الأمريكان مع نظام صدام المنفذ الأمين لكل المخططات الأمريكية طيلة فترة حكمه في العراق.

وقد صرح مندوب العراق لدى الأمم المتحدة بأن اللعبة قد إنتهت.

وقد حدثت في هذه الحرب خروقات فاضحة لكلا طرفي الحرب لحقوق الأنسان وإتفاقات معاهدة جنيف في التعامل مع الأسرى والسكان المدنيين و أضاف اليها الغزاة الأمريكان والبريطانيين تدمير مؤسسات موارد المياه والتفرد بتوزيع الغذاء على السكان وعدم السماح لمنظمات الأغاثة الدولية للقيام بدورها الأنساني في إيصال الماء والغذاء  في المدن المحتلة والمحاصرة.

و قتل الأبرياء بعمد في الشوارع  و جرى إقتحام البيوت وإنتهاك حرمة الأعراف والأخلاق العامة والحط من كرامة الأنسان العراقي وبأساليب هي الأقرب الى الأسلوب الأسرائيلي الفاشي في تعامله مع الشعب الفلسطيني , وكان آخرها قصف المحطات التلفزيونية ومقتل العديد من المراسلين والصحفيين.

وقد تم فقدان الأمن والنظام وسمح لقطاع الطرق واللصوص المسلحين بالبنادق وهم يتجولون دون هدنة تعلن أو وقف لأطلاق النار تحت أنظار الأمريكان الذين كانوا يصوبون على الأطفال والنساء الأبرياء ويفجرون السيارات المدنية في نقاط التفتيش.

إن نهاية النظام الفاشي العراقي التي إستبشر بها شعبنا عن طريق الحرب والأحتلال ومحاولة تنصيب حاكما عسكريا أمريكيا أو نخبة عراقية مسيَرة من قبل الأمريكان هو أمرا مرفوضا وغير شرعيا ولن نقبل به وسوف لن يقبل به شعبنا وسنتعامل معه  كما نتعامل وكأي شعب حرَ في العالم مع جيش إحتلال وغزو ونحذر من مغبة  إدخال العراق في حرب لا نهاية لها فالمقاومة ستستمر بأستمرار الأحتلال,  وليس سوى تسليم مقاليد الحكم بالكامل الى الشعب عبر الأمم المتحدة وهيئاتها الدولية المشروعة  لأدارة الفترة الأنتقالية . لا شرعية لمن لا شرعية له  ولا شرعية خارج القانون الدولي والوطن ليس للبيع  والشراء وعملاء الأمريكان لن يكونوا أفضل من صدام حسين بأقنعة ديمقراطية .

إننا ندعوا الى إنسحاب جميع القوات العسكرية المحتلة على الفور وعدم المغامرة بتنصيب حكاما مستعمرين أمريكان كانوا أم عراقيين.

إن الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة التي رفضت طريق الحرب والأحتلال والتدمير طريقا لأنهاء النظام الفاشي العراقي , تقف اليوم مبدئيا ضد الأحتلال الأجنبي لعراقنا الحبيب وستناضل من أجل إنهائه وبالأستناد الى جميع الوسائل النضالية الممكنة بما فيها المقاومة المسلحة وحرب العصابات 

وعليه نؤكد وندعو كافة القوى والمنظمات والأحزاب والشخصيات المستقلة العراقية الى تبني الثوابت الوطنية

والقانونية التالية :

-         إن إحتلال العراق عملية خارجة عن القانون الدولي ولا شرعية خارج شرعية الأمم المتحدة والقانون الدولي ولا تمثيل حقيقي للشعب دون إشرافها المباشر.

-         إن الشعب العراقي لا يتحمل مسؤولية وتبعات وتكلفة الحرب التي سيحولها المحتلون الى قروض مفروضة التسديد بفوائد ومستحقات وشروط تكبل حرية الوطن وإستقلاله السياسي لعشرات من السنين إذا  إرتضينا شرعية الأحتلال . ومن هنا جاءت كلمات كل من رئيس الوزراء البريطاني توني بلير والرئيس الأمريكي بوش بلغة التوسل والتملق للشعب العراقي الذي رفض الأحتلال منذ اليوم الأول من الحرب ولم يزل يرفضه  وهي رغم حلاوة المظهر ولكنها تخفي هزيمتهم السياسية والقانونية والأخلاقية أمام العالم كله.

ويسعى المحتلون الى تكوين حكومة من صنع أيديهم لمرتزقة عراقيين مقابل إضفاء الشرعية والقانونية لحربها على العراق وتحميل الشعب العراقي وحده جميع نتائجها وتكلفتها وأعبائها وجرائمها.

إن الفرصة الآن مؤاتية للخلاص من الديكتاتورية التي جلبها لنا الأستعمار من قبل الأستعمار نفسه الذي يخوض الحرب ضد العراق وبنفس الوقت لنا الحق الأخلاقي والدولي والقانوني لأن نكون مستقلين سياسيا وأقتصاديا وبحماية الأمم المتحدة والقانون الدولي ونبني ديمقراطيتنا دون إقحام لعملاء الدول الأستعمارية  والصهاينة والأحزاب المدفوعة الأجر من قبل الأحتكارات النفطية وأسواق البورصة . إننا مع إنتشار قوات الأمم المتحدة لتجريد كافة الميليشيات الكردية والعربية والتي تمت تجييشها مع المحتلين أو الذين تم جلبهم من قواعد التدريب الأمريكية .

إننا نطالب المجتمع الدولي بالضغط على المحتلين بسحب كافة قواتهم المحتلة من أرض العراق وعلى الفور وتأمين الحماية الدولية الكافية لممارسة حق الشعب بالديمقراطية  دون مراكز قوى عسكرية ودون تهديد للسكان بالولاء الى هذه القوة أو تلك .

 

-     إن الوقوف مع الشرعية الدولية من خلال الأمم المتحدة سيفرض على المحتلين تكلفة إعادة البناء  للبنية   التحتية التي دمرتها الحرب بما فيها تكلفة إطفاء الحرائق في حقول النفط في الجنوب التي جرى تدميرها كنتيجة لهذه الحرب . وتعويض المدنيين الذين أستهدفتهم نيران قوات التحالف.

      وتقديم مجرمي الحرب من قوات التحالف الى المحاكم الدولية .

-         عدم الألتزام بشروط سياسية مسبقة خارج إطار القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة وحقوق الأنسان .وتثبيت مبدأ الأستقلالية السياسية لأي حكومة عراقية جديدة وهذا غيرممكن دون الأشراف التام والكامل للأمم المتحدة في الحكومة الأنتقالية المقبلة وأشرافها وسيطرتها على عمليات الترشيح والأنتخاب للبرلمان الديمقراطي القادم.

-         تفعيل لجان العمل المدني والقانوني والأجتماعي لتشمل مشاركة الشخصيات والمفكرين والمثقفين العراقيين خارج الوطن وداخله وتحويل العملية الى حركة شعبية تساهم فيها الصحافة والأعلام والمؤسسات الدينية والمنظمات الأجتماعية الجماهيرية ويجب البدء بأولى هذه اللجان وهي المتعلقة بصياغة مسودات الدستور الجديد وكذلك اللجنة الخاصة بمحاكمة النظام الديكتاتوري ومجرمي الحروب من العراقيين والأمريكان معا وجمع المعلومات والأدلة الثبوتية اللازمة. وهو لا معنى له في ضل الأحتلال والتبعية.

 

إن الحركة الديمقراطية الموحدة التي يتصاعد دورها وتتميز بمواقفها الوطنية والديمقراطية الصادقة ستعلن عن أسماء أعضائها عند بداية المرحلة الأنتقالية تحت إشراف الأمم المتحدة وخوض النضال الأنتخابي السلمي وبغير ذلك ستبقى تنظيماتنا سرية  ونخوض غمار المقاومة المسلحة من أجل التحرير والديمقراطية . وندعو جميع العراقيين بغض النظر عن معتقداتهم ودياناتهم وقومياتهم  الى العمل معها في قيادتها وإعلامها ونشاطاتها . وإن ما نأسف له هو إنقطاع صلاتنا مع تنظيماتنا داخل الوطن نتيجة الحرب والذين معهم قد تم صياغة بيان الحركة السابق والذي أكد على ضرورة مقاومة الأحتلال والنظام في آن معا و قد حمل معه توقيع الحركة في( بغداد)  , ونتمنى لهم كما نتمنى لشعبنا السلامة والخلاص من عدونا الأول وهو الديكتاتورية المجرمة ونهاية سريعة للحرب .

عاش العراق حرا ديمقراطيا موحدا


الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة


 

للأتصال فاكس : 0049 7171 181838

www.Rahakmedia.com 

 



#الحركة_الديمقراطية_العراقية_الموحدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى شعبنا العراقي العظيم
- تحية للمرأة العراقية الصامدة
- دعوة الى جميع المنظمات والأحزاب والجمعيات والشخصيات العراقية
- التظاهرات الأحتجاجية في ميونخ امام مؤتمر الناتو للأمن
- نداء الى جميع المقيمين في المانيا من العراقيين والعرب الرافض ...
- الخيار الثالث ..هو إستمرار النضاال
- نداء الى جميع العراقيين المعادين للحرب
- ندوة جماهيرية موسعة في شتوتكارت تشترك فيها الحركة الديمقراطي ...


المزيد.....




- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب مطالبين نتنياهو بقبول اتف ...
- -فايننشال تايمز-: ولاية ترامب الثانية ستنهي الهيمنة الغربية ...
- مصر.. مستشار السيسي يعلق على موضوع تأجير المستشفيات الحكومية ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة - المهام الجديدة أمام الحركة الديمقراطية العراقية الموحدة