أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماسه الموصلي - أدمنتكَ وانتهى أمري .. !














المزيد.....

أدمنتكَ وانتهى أمري .. !


ماسه الموصلي

الحوار المتمدن-العدد: 1570 - 2006 / 6 / 3 - 06:26
المحور: الادب والفن
    


كلما يأتي المساء ..
أقف كالمتسولة على بوابة جنونك ..
أقرعها وأمدُّ قلبي إليكَ علّك تهبهُ بعضاً من سُكر أبجديتكَ يا أيها الأميرُ المتسربلُ أبجديةَ العشق ..
أمدُ قلبي إليكَ علّكَ تَحقِنَ أوردتهُ بكلمةٍ تجعلني أتبعثرُ وأتطايرُ في حبكَ يا أيها المصابُ بداءِ هستريا الشعر ..
.
.

أية مشاعر نارية تلك التي اكتظت بها أفكارك ، لتجعل سيلَ جنونكَ في ذاتِ اللحظةِ التي أطلقَ فيها العنان إلى صوتكَ أن يقول لي " أحبك " .. يستديرُ إلى الجهة الخامسة من جغرافيةِ قلبكَ حيث يقبعُ ذاك المدعو " الصمت " ويوعز إليه أن يلهوَ بي أنا المشدوهةُ فيك .. ويجعلني أتسول حبك وأهذي بكَ ..
آآآآآه منك ومن قلبي آه ..
فأنا مذ عرفتكَ احترفتُ حبك وامتهنتُ الشوق إليك ولم أعدْ أملكُ إلا الهذيان بك ..
لقد أدمنتكَ وانتهى أمري ..
/
-
/
-
كلما يأتي المساء ..
أخالُ أنَّ أيدي اللقاءِ بيننا سوفَ تتشابكُ لتجعلنا نتقاسمُ معاً دربَ الكلمةِ وأوراق المطر ..
آآآآه من سرِ تلكَ الأيادي العميق ، كيفَ تتشابكُ في وجداني لتحرضَ روحي مرةً على الفرح وأخرى على الحزن ..
وكيف تأمر قلبي أن يتيممَ من بقايا حلمٍ تعتقَ ذات وصلٍ ، ليصلّى صلاةَ الاستسقاء لعله ينعم بندى اتصال منكّ عزَّ عليك أن تهديه لـ أذين قلبي منذ ألف شوق وشوق ..
/
-
/
-
كلما يأتي المساء ..
أرحلُ إليكَ رافعةً رايةَ عشقي لكَ وأسابقُ الخطوَ إلى احتضانِ روحكَ ..
فأكتشفُ كم أنا فيكَ وحيدةٌ وسعيدة ..
وأنّ قلبي الذي علمتَهُ ذاتَ لقاءٍ :
ما معنى الإشراق والحرية
ما معنى الليلُ والثرثرة والضجر
ما معنى الدمعة والابتسامة
راحلٌ معك إلى جزر الدهشة حيث ينتظرهُ الربيع ليسكبَ له كأسَ الحب والحياة ..
يحتسيهِ فأشردُ فيك وأغرق ..
/
-
/
-
كلما يأتي المساء
أمدُ لكَ قلبي .. لا لتحضنهُ بل لتكتبَ عليهِ ما تشاءُ من كلمات
وتزرعَ فيهِ ورودَ عمركَ وما يصاحبها من لعنة الأشواك
فأيُّ جرحٍ منكَ يصيبُ قلبي
يُعرّشُ فيه ياسمينة بيضاء أو صفراء .. !
/
-
/
-
كلما يأتي المساء
يَحضُرُنِي حُبُكَ فأسْرِع لأقفلَ الأبواب كي يُطيل عندي البقاء
أحضنه ولا أكتفي
فأحتضن هالات نور تنبعثُ منه ومنك
أنا التي لا زالت حتى اللحظة تتسول على بوابة جنونك ..







الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- عمر حرقوص يكتب: فضل شاكر.. التقاء الخطَّين المتوازيين
- فريق بايدن استعان بخبرات سينمائية لإخفاء زلاته.. وسبيلبرغ شا ...
- معرض الدوحة الدولي للكتاب يختتم دورته الـ34 بمشاركة واسعة
- منح المخرج الروسي كيريل سيريبرينيكوف وسام جوقة الشرف الفرنسي ...
- بعد 14 عاما...أنجلينا جولي تعود -شقراء- إلى مهرجان كان السين ...
- اكتشاف سر نشأة اللغة لدى أسلاف البشر
- مهرجان عامل.. محاولة لاستعادة الحياة في كفررمان جنوب لبنان
- مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة... فضاء للتجديد الروحي ...
- زوجات الفنانين العرب يفرضن حضورهن في عالم الموضة
- صور عن جمال الحياة البرية ستذهلك


المزيد.....

- اقنعة / خيرالله قاسم المالكي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماسه الموصلي - أدمنتكَ وانتهى أمري .. !