أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منظمة البديل الشيوعي في العراق - ندين بشدة الممارسات القمعية لمقتدى الصدر ومحاولاته لإجهاض الانتفاضة لنتصدى لهذه العصابات وبلطجتها بقوة














المزيد.....

ندين بشدة الممارسات القمعية لمقتدى الصدر ومحاولاته لإجهاض الانتفاضة لنتصدى لهذه العصابات وبلطجتها بقوة


منظمة البديل الشيوعي في العراق

الحوار المتمدن-العدد: 6481 - 2020 / 2 / 3 - 23:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ان التيار الصدري وقواه الميليشية وعصاباته البلطجية في ساحات الانتفاضة يشكلون إحدى قوى الثورة المضادة الرئيسية في العراق وهم أحد اشد أعداء الانتفاضة الحالية. هم وقفوا ضد انتفاضة أكتوبر قبل اندلاعها بكل قواهم وعندما أصبحت الانتفاضة امرا واقعا وبالرغم من أرادتهم بدأوا يلصقون أنفسهم بها ويسعون لركوب الموجة قدر المستطاع.
تطور الانتفاضة واستمرارها جعل من هذا التيار القمعي والرجعي حد النخاع تيارا متذبذبا يفقد توازنه ويكشف تناقضاته حيث أصبح التهريج والهذيان والبلطجة في الساحات هي سياسته الرسمية وممارساته اليومية وتكتيكاته المعلنة. لقد باتوا يفقدون "بريقهم" المصطنع والمزيف لدى أوساط جماهير العمال والكادحين بوتائر متسارعة.
كانت انتفاضة أكتوبر حدث ثوري انبثق بالرغم من الصدريين ومجرد ظهورها كان تعبير عن انتهاء عهد المتلاعبين بسلسلة التظاهرات والاحتجاجات والحراك الجماهيري الذي انطلق منذ سنة 2011، أي إنها كانت تعبيرا عن انتهاء فترة تلاعب الصدريين وحلفائهم المساومين في سائرون بمصير الاحتجاجات الجماهيرية للعمال والكادحين والشبيبة الثائرة بوجه الفقر والبطالة والاستبداد وبوجه النظام الإسلامي والقومي الحاكم في العراق منذ حوالي 17 سنة.
مع إعلان تنصيب محمد توفيق علاوي رئيسا للوزراء من قبل برهم صالح بدأ مقتدى الصدر وتياره بتهريج جديد وعرض مسرحية مزيفة أخرى وهذه المرة الظهور بمظهر "الحاكم المطلق"!! والوصي على المنتفضين بينما هو العدو الميلشياوي السافر ضد الانتفاضة. أعلن الصدر وعلى عجل عن تأييده لعلاوي وعن توليه رئاسة الوزراء وغرد وكأنه صاحب كلمة الفصل في تقرير مصير الانتفاضة. لقد بدأت قواه القمعية، أصحاب القبعات الزرقاء، بالسيطرة على بناية المطعم التركي في ساحة التحرير في بغداد وقامت عصاباته بضرب المنتفضين بالسكاكين وهو الذي دعا الى معاقبة المنتفضين والعمل مع القوات الأمنية لقمع الانتفاضة والقضاء عليها.
لقد اصطف التيار الصدري ومنذ ظهور الانتفاضة بشكل فاضح مع الجمهورية الإسلامية في إيران والتابعين لها من أحزاب التيار الإسلام السياسي داخل العراق. انهم توحدوا في جبهة متراصة عدائية ضد الانتفاضة منذ اليوم الأول وشكلوا جبهة جزاري شباب وشابات الانتفاضة. ما يطرحه اليوم ليس إلا تكملة عملية العداء هذه ومسيرتهِ القمعية ضد الجماهير في العراق.
أدت الانتفاضة ومسيرة تطورها الى ان يفقد التيار الصدري باستمرار رداءه المزيف أي كونه قوة "شعبية" و"وطنية" مناهضة للتدخل الإيراني والإمبريالية الأمريكية. هذا البريق المصطنع الذي كان يزينه ليل نهار ويطبل له التيار الإصلاحي البرجوازي والمساوم وكذلك مثقفيهما و"كهنتهما" بإخلاص.
ان الانتفاضة قدمت بديلا لجميع المضطهدين والفقراء والكادحين في العراق حيث أعطت آمالا بالتحرر من قبضة الفقر والتهميش والبطالة، والتحرر من أغلال الأوهام الطائفية والقومية والاستبداد، لم يعد للصدر وتهريجاته آذانا صاغية لدى الملايين من جماهير العمال والكادحين والمضطهدين في العراق. ان الصدريين هم أعداء الجماهير المنتفضة وقامعيهم ولا مكان لهم في الانتفاضة.
غير ان هناك ولا زال الكثيرون في أوساط الصدريين من العمال والكادحين والفقراء المتوهمين بالادعاءات الفارغة والمخادعة للصدر، ولكنهم لا يريدون ان يكونوا في صف أعداء الجماهير وانتفاضتها ولا يريدون ان يكونوا وقودا بأيدي الصدر وقادته المليارديرين البرجوازيين. على هؤلاء اختيار طريق آخر طريق مصالحهم الطبقية العمالية والانتفاضة الجماهيرية، وفصل صفوفهم عن هذا التيار.
ان منظمة البديل الشيوعي في العراق تدين بشدة تصريحات مقتدى الصدر الأخيرة وعدائه السافر للانتفاضة وتدعو الجماهير المنتفضة الى الاستمرار في الانتفاضة وتنظيم نفسها وفصل خطها السياسي عن جميع تيارات وأحزاب السلطة. ان الطريق الوحيد للانتصار هو تنظيم الانتفاضة لقواها في المجالس الجماهيرية الثورية والإعلان عن نفسها كسلطة بديلة للنظام القائم.
3 شباط 2020



#منظمة_البديل_الشيوعي_في_العراق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا لأمريكا ولا لإيران وجرائمهما الإرهابية في العراق طريق الخ ...
- خطوط عامة لتأسيس المجالس الجماهيرية الثورية
- ميلشيات أحزاب الإسلام السياسي الحاكمة ترتكب مجزرة مروعة في م ...
- مهاجمة المنتفضين بالسكاكين، لن ينقذ أوغاد الإسلام السياسي من ...
- نتضامن بقوة وحزم مع الجماهير المنتفضة في إيران - بيان منظمة ...
- ندين بشدة قمع المتظاهرین في خانقین
- مجزرة أخرى تقوم بها قوات السلطات الميليشية في كربلاء، وهي تت ...
- الحركة الاحتجاجية في العراق، الأهداف والمطالب والشعارات
- يجب إطلاق سراح جميع المعتقلين بسبب التظاهرات، وإيقاف حملة ال ...
- هجوم الدولة الشوفينية التركية يجب أن يُوقف!
- طور جديد من الصراعات الاجتماعية والسياسية في العراق، حول تظا ...
- ندين بشدة الهجوم الوحشي للقوات الحكومية على المتظاهرين في بغ ...
- حول الحصار الاقتصادي على إيران، الأجواء الحربية والتفجيرات ف ...
- ندين بشدة الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في البصرة
- رسالة مواساة للرفيقة علياء علي لفقدان أخيها الشقيق الشاب حسا ...
- ندين بشدة الاعتداء على مقر الحزب الشيوعي العراقي في الناصرية ...
- بمناسبة الأول من أيار، لنرفع راية الاشتراكية والأممية والحضو ...
- مهزلة الانقلاب العسكري في السودان، استمرار الحراك الجماهيري
- بيان حول كارثة غرق مائة مواطن في مدينة الموصل
- بمناسبة الثامن من آذار النضال التحرري للمرأة ونضال الطبقة ال ...


المزيد.....




- قتلى وجرحى جراء غارات إسرائيلية على سجن إوين في محافظة طهران ...
- مكتب نتنياهو يعلن قصف موقع رادار بإيران بعد سريان وقف إطلاق ...
- ماذا دار بين أمير قطر ورئيس إيران بأول اتصال بعد الهجوم الصا ...
- ماذا حدث بين إسرائيل وإيران بعد دخول وقف إطلاق النار حيز الت ...
- كيف طورت إيران برنامجها النووي؟
- تفوّق جوي مقابل تكتيك صاروخي: حرب إيران وإسرائيل تكتب معادلت ...
- تعطّل القطارات يثير شبهات التخريب قبيل قمة الناتو في هولندا ...
- إيران تؤكد احترام وقف إطلاق النار إذا قامت إسرائيل بالمثل
- ترامب ينتقد إسرائيل بسبب هجماتها على إيران بعد وقف إطلاق الن ...
- امتعاض في إسرائيل بعد انتقادات ترامب


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - منظمة البديل الشيوعي في العراق - ندين بشدة الممارسات القمعية لمقتدى الصدر ومحاولاته لإجهاض الانتفاضة لنتصدى لهذه العصابات وبلطجتها بقوة