جمال علي الحلاق
الحوار المتمدن-العدد: 1566 - 2006 / 5 / 30 - 12:04
المحور:
الادب والفن
عوني الجميل
كان يجب أن اكتب عنك قبل أن تفتح الباب وتخرج .
عرفتك قبل عشرين عام ، ولم نلتق منذ خمسة عشر عاما .
وعرفت كريم جثير لأسبوعين فقط ، ومع هذا يصرّ أن يبقى ، كما أنت تماما .
أتحدّث عنك دائما ولا اتصل بك ، كما اتحدّث عن عيسى الياسري ولا اتصل به ، كما اتحدّث عن كثيرين ولا اجرؤ ان اتصل بهم .
ثم تفاجؤني كما فاجأني كريم ، وكما فاجأني رعد عبد القادر أيضا .
إنكم تخذلونني بالرحيل ، كثيرة هي التفاصيل التي بيننا ، ولن أكون أمينا في الرواية ، لن أروي أبدا ، أكثر التلفت فلا أجد مبرّرا ، لقد تسرّب الضوء ، ولا قيامة للظلام القائم .
لن أتضامن مع عودتك الى العراق كما فعلت مع كمال ، لن أتضامن أبدا ، فلنمت بعيدا ، بعيدا جدا عن تفاهات لا تليق حتى بأن تمسح أحذيتنا .
#جمال_علي_الحلاق (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟