أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان رضوان - قصيدة (أنا و هو و الطبيبُ ثالثنا)














المزيد.....

قصيدة (أنا و هو و الطبيبُ ثالثنا)


عدنان رضوان
مؤلف و شاعر

(Adnan Radwan)


الحوار المتمدن-العدد: 6452 - 2020 / 1 / 1 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


(أنا)
ألا يا طبيبَ اعطُفْ على حالي
تراني سقيمَ جوابٍ لا سؤالي
إن كُنتَ تعلمُ عن مدى ألمي
فهذا شيءٌ يأباهُ حُلُمِي
أنا سِيرتي تُشبِهُ الدنيا
بشيءٍ كبيرٍ يفنى و لا يَحيا
ألزَمتَني ... حيثُ أنتَ
أرهَقتَنِي كمَا لو كُنتَ
مُنجِّمَاً كاذباً لِصٌّ و دجَّالِ
و أرى اليومَ ضياعُ آمالِ


(الطبيب)
ألا يا مريضَ اكفُفْ عن سُؤالي
أَ أُحبُّ شكواكَ و العُنُقُ مِنصالِ ؟
لو عَلِمتَ ما تقولُهُ الآن
لعَلِمتَ حقّاً أنني إنسان
أ نسيتَ يا هذا مَن أهذاكَ
لستُ أنا .. فهوَ مَنْ آذاكَ
يُسعِدُني ... أنْ تَذكُرهُ حَقّاً
أهداكَ ألمَ القلبِ حَرقاً
الهجرُ دليلِ و مِثالِ
و مع هذا تريدُ احتيالِ ؟؟؟؟

(أنا)
أَأنوءُ عن النَّفسِ أقوالي ؟
تراني مُشَتَّتُ الذّهنِ رَحَّالِ
إن كُنتَ تسعى إحضارهُ إليَّ
تكونُ مُختصِراً طريقاً عليَّ
لكن حقيقةً أرنوكُمَا مُجرمَيْن
ربما و قد كنتُ دمعةً بعين
حظيتُ بوطنٍ من ثلج
ينهمِلُ بشكلهِ المِعوَج
أُحصي و أُحصي شيئاً مُحالِ
و إن عَقِلتُ فللَّهِ الكمالِ

(هو)
ألا يا حبيبَ أفِقْ هذي خِصالِ
أنتَ الذي قُمتَ يوماً بإهمالِ
إجعلني أنا .. أنا الماضي
فَصورتي .. حُبلى أنقاضِ
أنا حيرةٌ و الروحُ مُسعِفَتي
أرواحُ مَنْ ماتَ تبقى مُلهِمَتِي
أمّا أولئكَ الذينَ راحوا
ناموا و عنِّي قَطُّ ما باحوا
كأنما ما عادوا يبغونَ وِصَالِ
تفَرَّقوا ما بينَ الصّحْبِ و الآلِ

(أنا)
ألا هَوِّن عليكَ بِضْعاً أيا وطني
فهناكَ سماسرةٌ عاشوا على الفِتَنِ
عِشتُ السّنينَ و لم أنَمِ
بتُّ عليلاً مجبولٌ مِنَ العدَمِ
عجزَ الطبيبُ عن مُداواتي
و دمي الحِبْرُ في دواتي
عاثَني و معي كلَّ أوراقي
حتى صباحي و مكانَ إشراقي
كيفَ لا و الرحيلُ عنكَ احتلالي
أيا وطني سجِّل ... فهذهِ أقوالي



#عدنان_رضوان (هاشتاغ)       Adnan_Radwan#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة بعنوان (جئتُها)


المزيد.....




- أقوى أشارة لتردد قناة روتانا سينما 2024 لمشاهدة أحلى الأفلام ...
- زوج الممثلة الإباحية يتحدث عما سيفعلان -بعد نهاية محاكمة ترا ...
- الممثل الأمريكي هاريسون فورد لم يساند في هذا الخطاب المظاهرا ...
- مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 مترجمة باللغة العربية وبجودة HD ...
- لأول مرة.. مهرجان كان يخصص مسابقة لأفلام الواقع الافتراضي
- مشاهدة ح 160 مترجمة… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 160 والموعد ال ...
- ضجة وانتقادات تحيط بزيارة محمد رمضان لمعرض الكتاب بالرباط
- اليابان بصدد تطوير منظومة قائمة على الذكاء الاصطناعي للترجمة ...
- بالغناء والعزف على الغيتار بملهى في كييف.. بلينكن للأوكرانيي ...
- وفاة -سيدة فن الأقصوصة المعاصر- الكندية أليس مونرو


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان رضوان - قصيدة (أنا و هو و الطبيبُ ثالثنا)