سبتايتل

عامر موسى الشيخ
شاعر وكاتب
(Amer Mousa Alsheik)

الحوار المتمدن-العدد: 1565 - 2006 / 5 / 29 - 01:47
المحور: الادب والفن
    

هذا النص مشروع قصيدة بدون توقف يدون اليوميات العراقية البائسة وأنشر جزء منه هنا ......
من أعوام النزيف البشري
سبتايتل
(1)
أم

ألام حين يسافر ابنها
تلقي خلفه
صحن الماء ......
وأنا أمي .......
تلقي خلفي
صحن دماء

(2)
شارع

الرجل في الشارع يمضي مقطوع الرأس
وأنا لا أمضي في الشارع
لان الشارع مقطوع من راسي



(3)

ميلاد

العجوز تخفي خلف عبأتها أشياء
- تفتح عبأتها
تخرج تلك الأشياء
شهادة ميلاد البكر
شنقا حتى الموت

(4)

دائرة
أبعاد محيط الدائرة
اكبر من كل محيط الأبعاد
(5)

موعد
اقترب الموعد يا موت
ألقاك مساءا
عند الساعة شعر ٍ
بعد المنتصف
(6)
بنية تحتية

جسدي أرقام عددية
وطنين الضوء يخربشني
جدران البيت زجاجية
وأساسك يا ولدي
ألعاب خشبية

(7)

أمي مرة أخرى

أمي توقظني عند النوم
تقطع كل تفاصيل الأحلام
- ما أمرك ياامي
انهض فلقد حان الان وقت النوم


(8)
قواعد
فعل بالضمة مجرور
والفاعل شغل المفعول
اما الداني
والقاصي مبني للمجهول

(9)
عمامة
باليتنا كنا ......
السيف الذي قطعك..
باليتنا كنا السهم الذي قطع طفلك
هل مات لنبكي .....
ام مات لنحيا

(10)
جوع
أخذت مطرقة لأغرس في رغباتي مسمار
ولبست الشارع
ودفنت الإصبع بالقار
وحملت جياعي في كهف بضع سنين
سقط من جيبي سؤال
هل نأكل في الجوع وطن

#عامر_موسى_الشيخ (هاشتاغ)       Amer_Mousa_Alsheik#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل