أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حامد الجنابي - نريد نقابات فاعلة حقيقية ... لا صورية














المزيد.....

نريد نقابات فاعلة حقيقية ... لا صورية


حامد الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 1563 - 2006 / 5 / 27 - 13:28
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


على أبواب الانتخابات المحلية لاختيار ممثلين وكوادر لنقابات العمال وأهمية هذا الحدث في الضر وف الراهنة لبلدنا وأهمية دور النقابات .

لقد قيم رفيقنا الخالد ( فهد ) الحركة النقابية خير تقييم وأكد على دورها الهام سواء في كرحلة نضال الطبقة العملة من اجل تسلم السلطة أو بعد إن تصل إلى دست الحكم وتأخذ على عاتقها مهمة إدارة شؤون الدولة والمجتمع .
كما أكد الرفيق ( فهد ) على أهمية التنظيم الرقابي الجماهيري الديمقراطي للعمال وأهمية هذا التنظيم في تعبئة الطبقة العاملة .
أن الدور الايجابي للحركة النقابية يتوقف قبل كل شيء على مميزات القيادة التي تولى مهمة الحركة وصواب الاتجاه الذي تسير فيه هذه الحركة.
وأن خير ضمان لتوفير هذه المميزات هو ارتباطها بالحزب الثوري للطبقة العاملة.
وخلاف ذلك تتعرض للوقوع فريسة بين فكي الرأسمالية بمختلف الوسائل والسبل .
حينما اشتازت الرأسمالية ربيع حياتها وفقدت عناصر التطور السلمي والازدهار لنضامها ودخلت مرحلة الاحتكار . والامبريالية واحتلال الدول للسيطرة على خيراتها وإذلال شعوبها تحت القهر والاضطهاد . وإنشاء حكومات البرجوازية التقليدية وتشريع القوانين والأنظمة الاستثنائية التي أخذت تسحق بوحشية الطبقة العاملة والطبقات الكادحة ... تحت تأسيس عصابات القتل والعصابات المنضمة وعناصر القاعدة والقتل العشوائي فبرزت على مسرح الحياة مهمة الطبقة العاملة التاريخية وهي تحرير المجتمع من الاستغلال الطبقي كمهمة ملحة.
وقد لجأت قوات الاحتلال إلى جانب وسائل الإرهاب المكشوفة إلى وسائل سياسية وفكرية واقتصادية مضللة وخادعة بغية جر أقسام من الطبقة العاملة إلى جانبها فبذلت محاولات محمومة من اجل كسب الحركة النقابية العمالية والاستحواذ عليها وحرمان الحركة الثورية من أوسع قواعدها الطبقية فعينت لذلك عناصر البعث المقبور وبعض الإسلاميون ووسائل الدعاية الخاصة بها وكانت البرجوازية هي الواجهة في حركة الطبقة العاملة وهكذا .. كلما كان يشتد كفاح الطبقة العاملة ضد مصاصي دماء العمال المحليين وعملائها يلجئون من جانبهم الى مختلف الوسائل التي من شأنها التأثير على مد الحركة الثورية للطبقة العاملة .
ان تهميش دور النقابات في الدفاع عن مصالح وحقوق الطبقة العاملة العراقية هو دور تقوده قوات الاحتلال المتمثلة بحكامها في المنطقة الخضراء والحافضين على مصالح الرأسمالية .
لقد شن الرفيق الخالد ( فهد ) كفاحا متواصل ضد كل أشكال الانتهازية في حركة الطبقة العاملة العراقية وداخل الحزب الشيوعي العراقي وأكد بأن الانتهازية على اختلاف إشكالها هي اخطر إسفين للرأسمالية في حركة الطبقة العاملة العراقية ببناء النموذج الثوري للحركة النقابية في العراق . على الحركة النقابية العراقية وهي من صلب مهامها إن تصوت لانتخابات قادمة لممثليها الحقيقيين من عمال وكادحين أن التمثيل الحقيقي لنقابات عمال العراق يجب إن تكون بيد الطبقة العاملة.
إن تاريخ الطبقة العاملة العراقية حافلة بمآثر البطولية الرائعة المتمثلة بعمال النسيج والسكك الحديد وعمال الزيوت والميكانيك في ساحة السباع إذ سقوا بدمائهما الطاهرة شجرة حزبهم الثوري وقدموا كواكب من الشهداء والمناضلين على مر العقود.


حامد الجنابي



#حامد_الجنابي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دموع بغداد
- المرأة شريكا في النضال
- رسالة الى ايار
- شمس الليل


المزيد.....




- Nakliyat-?? Union Holds Protest at US Consulate in Istanbul ...
- كيروز.. من اللعب ضد ميسي ونيمار إلى عامل بناء
- Solidarity with the Nationwide Strike of Indian Workers – Ju ...
- عمالة الأطفال في مصر: ما هي أسباب وجودها؟ وما هي الضوابط الق ...
- انتخابات نقابة المحامين.. عرس ديمقراطي يتحدى الاحتلال ويُجدد ...
- كيف تنعكس زيادة الرواتب 200% على معيشة السوريين؟
- مبروك للكل .. جهز جيبك واستعد حالًا ل زيادة رواتب الموظفين ا ...
- أطباء بلا حدود: 40 ألف شخص ما زالوا مشردين بالضفة الغربية
- 120 دعوى عمّالية بسلطة الأجور في النصف الأول من 2025
- بشرى للعراقيين..سلفة للموظفين والمتقاعدين بضمان الماستر كارد ...


المزيد.....

- الفصل السادس: من عالم لآخر - من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - حامد الجنابي - نريد نقابات فاعلة حقيقية ... لا صورية