صوت الانتفاضة
الحوار المتمدن-العدد: 6423 - 2019 / 11 / 29 - 23:05
المحور:
ملف: الحراك الجماهيري والثوري في العالم العربي، موقف ودور القوى اليسارية والديمقراطية
تتفاقم ازمة قوى الاسلام السياسي الحاكم، و التخبط اصبح سمته الوحيدة، وقد اضاف الى تخبطه والفوضى التي يعيش بها، سمة اخرى هي هستيريا القتل، فاصبح يقتل أي متظاهر.
حالة الهستيريا التي اصابت هذا النظام المتهرئ، تأتي بعد الضغط الشديد الذي يواجهه من قبل الشباب المنتفض السلمي، فما نراه اليوم في ثبات شباب ساحة التحرير وتوسعهم الى الجسور الاخرى، وما يجري من قتل لهؤلاء الشباب، وما يجري في مدن الوسط والجنوب، وبالأخص في الناصرية والنجف والبصرة وقبلها كربلاء من عمليات ابادة للشباب، لهو اكبر دليل على ان هذا النظام اصبح لا يملك غير لغة القتل والتي يبرع فيها، وهي ايضا دليل واضح على فقدان هذا النظام لأي شرعية، فبقاءه يعني مزيدا من الموت والدمار والخراب.
ان الشباب والنساء من المعطلين عن العمل والكادحين والعمال، هم الذين سيكنسون هذا النظام الفاشستي القمعي، لأنهم الذخيرة الحية، والقوة القادرة على التغيير.
#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟