اتصالات المغرب وموظفي الأخطاء

ثريا حمدون

الحوار المتمدن-العدد: 1561 - 2006 / 5 / 25 - 11:55
المحور: كتابات ساخرة
    

تعبت فيك يا وطني إلى من أوجه الخطاب؟ ومن يسمعني؟
لا أعرف مدير شركة اتصالات المغرب ،عندما سالت الموظفة ردت أنها لا يمكن أن تصرح لي باسمه أو اسم أي موظف.
؟ طيب إذا كنت أود أن أكتب شكوى هل اكتبها وأوجهها إلى مجهول ؟ أو اكتب اسم فلان الفلاني
في انتظار أن تصرح باسمك سوف لن أذكر الأسماء المجهولة فهي ليست مهمة مادامت لا تقوم بواجبها اتجاه المواطنين.
وكي لا يقع في الكلام لبس سأكتب إلى:
المدير المسؤول عن اتصالات المغرب
اتصلت يوم الأحد الماضي برقم115 وهو مركز اتصالات المغرب الذي يوجد مقره بالرباط
اتبعت كل التعليمات رقم واحد من أجل اختيار اللغة العربية ورقم 2 من أجل تعريف بالمشكل التقني.
انتظرت دقائق معدودة وذكرت للموظف مشكل انفصال النت والرسالة التي تظهر هي خطأ 721 فأخبروني انه سيتم حل المشكل في أقرب وقت ( 72 ساعة). انتظرت دون جدوى وكنت كل يوم أتصل بهم كي اذكرهم بأن يرسلوا تقني لكن خطا 721 كان حاضرا بقوة.
نصحني أحد الموظفين بعدما قلت له ما جدوى هذا المركز إذا لم يكن في خدمة المواطنين
بان أتوجه إلى اقرب وكالة بمديني- الدار البيضاء-
ذهبت وشكوت المشكل من جديد خطا 721 وقالوا أنهم سينظرون في الأمر، والجدير بالذكر أن هذا الخطأ لم يحل ضيفا علي فقط بل وجدت الكثيرين يشكون من انفصال النت ويبررالموطفون ذلك بأسباب واهية .
مضت ثمانية أيام ولم يأت التقني كلما فتحت النت أجد خطأ 721 في استقبالي..
ننتظر شركات أخرى كي نلغي اشتراكنا ونصبح مستقلين من الاتصالات الإنفصالات؟
متى تصبح اتصالات الشبكة العنكبوتية بالكابل أو الأقمار الاصطناعية أو الهاتف النقال أو أو.....؟
متى تظهر شركات منافسة كي ترحمنا من هذه الأخطاء الكثيرة؟
هل صحيح أننا لا نتوفر على تقنيين في مدينة كبيرة كالدار البيضاء؟ أم أن هناك مسكوت عنه؟

شكرا لأخطاء اتصالات المغرب ،التي منحتني الفرصة كي اكتب أول خطاب أوثقه كي يعرف العالم أننا لسنا ضد الحضارة ولسنا شعبا متخلفا
ولكن اتصالات المغرب توظف الأخطاء

#ثريا_حمدون (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل