أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فائز صبري - ندوة حول الوضع الراهن في العراق














المزيد.....

ندوة حول الوضع الراهن في العراق


فائز صبري

الحوار المتمدن-العدد: 449 - 2003 / 4 / 8 - 02:33
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    



السليمانية- فائز صبري

استضافت الأمانة العامة للمنتدى العراقي للثقافة والأعلام في السليمانية بتاريخ 5/4/2003, الدكتور علي إبراهيم عضو مكتب العلاقات للحزب الشيوعي العراقي في السليمانية, والأستاذ علي صالحي ممثل حركة الضباط والمدنيين الأحرار في ندوة سياسية حول طبيعة الظرف الراهن الذي يمر به العراق.وكان الحضور من القوى والشخصيات الوطنية والإعلاميين والصحفيين وتلفزيون ازادي وفضائية كردسات وفضائية كردستان.

أدار الندوة السيد ابو الفوز العراقي  رحب بالحاضرين ثم هنئ باسم الأمانة العامة للمنتدى العراقي الحزب الشيوعي العراقي بمناسبة ميلاده 69. ثم بدأ المحاضرة ممثل الحزب حيث عرض موقف الحزب من الحرب ورفضه لخيار الحرب ومما جاء في حديثه :" أكدنا رفضنا للحرب الى جانب رفضنا لنظام الدكتاتوري الذي يتحمل مسئوليتها بشكل أساسي وإذا ما سقط النظام الدكتاتوري فينبغي ان يكون شعارنا رحيل الجيوش الأمريكية والبريطانية, وبناء المجتمع الديمقراطي الفدرالي بجهود وطنية عراقية" وأضاف ممثل الحزب :( ان الهدف المعلن للحرب هو إسقاط النظام العراقي ونزع أسلحة الدمار الشامل وحرية العراق, لكن الهدف الحقيقي فهو: الاستثمار المستقر والمجزي للنفط ليكون أداة للهيمنة, بسط نفوذ الولايات المتحدة السياسي والعسكري والاقتصادي, أجراء تغييرات في أنظمة المنطقة وتغيرها ودمقرطتها على الطريقة الأمريكية, حل القضية الفلسطينية بما يرضي إسرائيل وعلى حساب الشعب الفلسطيني, محاربة حركات التحرر الوطنية ) ….وكانت هناك أسئلة عن رفض الحزب الشيوعي العراقي للحرب وما هي الخيارات لإزاحة النظام الدكتاتوري, وكان الجواب من قبل ممثل الحزب( ان خيار الحرب هو أسوء الخيارات وكان بالإمكان الخلاص من النظام الدكتاتوري بطرق أخرى ومنها تفعيل قرار 688, ورفضنا للحرب لأننا نعرف أنها ستجلب أهوالا وكوارث على العراق وان لها نتائج مؤثرة في المستقبل, وأنها ستجلب الاحتلال والحكم العسكري, ولن تجلب الديمقراطية التي قدم الشعب وحركته الوطنية الكثير من التضحيات من اجلها) وقد ختم ممثل الحزب حديثه قائلا( ان رفضنا لخيار الحرب لا يعني تخلينا عن هدفنا الأساسي وهو إسقاط النظام الدكتاتوري وإقامة العراق الديمقراطي الفدرالي الموحد)……

 ثم تحدث السيد علي صالحي نائب الأمين العام لحركة الضباط والمدنيين الأحرار, فأوضح  تاريخ الحركة وتأسيسها منذ عام 1979 وتعريفها بأنها حركة مستقلة تؤمن بالديمقراطية وهي حركة عالمية, وان الحركة سوف تحل نفسها بعد تحرير العراق وتتحول الى حزب وطني عراقي, وان موقف الحركة واضح فهي إلى جانب الحرب وما يسمى بـ ( حرب تحرير العراق ) .

هذا وقد داخل العديد من الحاضرين لمناقشة آراء ومواقف الحزب الشيوعي العراقي من خيار الحرب مشيرين الى ( عجز ) المعارضة العراقية عن تحقيق هدف الشعب العراقي العاجل بإسقاط الدكتاتورية, وحل القضية العراقية سلميا ودبلوماسيا وبالاستناد الى الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة كما يرى الحزب. وقد عقب العديد من الحاضرين الى جانب الرفيق د. علي إبراهيم بتوضيح مواقف الحزب وقناعاته الراسخة بقدرة شعبنا على تحقيق مطلبه الملح في الديمقراطية والفدرالية دون تدخل أو احتلال أو وصاية, استناداً إلى تجاربه الغنية وطاقاته الثورية وبتعاون وتكاتف قواه الوطنية المعارضة, التي تحضي بدعم وتضامن شعوب العالم وقوى السلم والديمقراطية والتقدم, بعيدا عن الانفراد والهيمنة والتسلط. 



#فائز_صبري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -لاس فيغاس آسيا-..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
- شاهد ضباط شرطة لوس أنجلوس يزيلون مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين ف ...
- -خطوة مركزية في بناء دولة الاتحاد وتحصينها-.. أنور قرقاش يشي ...
- قيادي في -حماس-: سنُهدي -النصر المبي-ن للسيسي وكل الزعماء ال ...
- ثاني توهج قوي يحدث على الشمس في يوم واحد!
- الخارجية الروسية: الغرب نسي دروس الماضي ويمضي نحو سباق التسل ...
- بوتين يوجه ببدء الاستعدادات لإجراء تدريبات على استخدام الأسل ...
- سياسي بريطاني يحذر من تصريحات كاميرون -غير المنتخب- عن حق أو ...
- هل فقدت فرنسا صوابها؟
- أردوغان يلعب ورقةَ مناهضةِ إسرائيل


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فائز صبري - ندوة حول الوضع الراهن في العراق